اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

في مهبّ العارفين || أسيل سقلاوي

جهلٌ في مهبّ العارفين
نبَأٌ عظيمٌ ..
كيفَ لا يتساءلونْ
و الغيبُ
لمْ يعلَمْهُ إلا الراسخونْ
فبأيِ بسملةٍ
......... تمارى قولُهمْ
وبأيِ آلاء الوجودِ يكذّبونْ
هو فكرةٌ
الله سخَّرها لنحيا ثم نفنى
كي نكونَ ولا ... نكونْ

الله أودعَ في السكينةِ حُبَّهُ
كيْ يدركوا
أنْ فيه يفنى العاشقونْ
هو لهفةُ المشتاقِ
إنْ هيَ أعرضتْ هذي الحياةُ
وأدبرتْ
تلك السنونْ
هو مالكُ الأسبابِ
سيِّدُها
مُسَبِّبُها
هو الميعادُ
إنْ حضرَ المنونْ
وله صواعُ الحبِ
في تسبيحنا
ان جُنَّ هذا الليلُ
او سَكَنَ الجنونْ
هو سرُّ من عبروا
الفناء و أورثوا
أنسَ البقاءِ
فليتَ قومي يعلمونْ
العابدونَ الحامدونَ الشاكرونَ
القانتونَ الراكعونَ الساجدونْ
يا حنطةَ الايتامِ
جئتُ يتيمةً
ببضاعتي المزجاةِ
دمعاً في العيونْ
ومعي همومُ المتعبينَ
أبثّها نجوىً
فما لي لا أراكَ
ولا تهونْ
ما لي منعتُ الكيلَ
عن بابِ المدينةِ
قبل أنْ أُروى
ويُروى المتعبونْ
من للفقيرِ
اذا تمردَ بؤسهُ
من للمعذبِ خلفَ قضبانِ السجونْ
ظمآنُ هذا القلبُ
أُثقِلَ حملُهُ
فارفعْ
أكُفَّ الريحِ
عن هذا السكونْ
و اخفضْ جناحكَ
أستظلُّ بفيئِهِ
يا سيدي
من حرقةِ الدهرِ الخؤونْ
يا بابَ علمِ الله...
جهلٌ في مهبِّ العارفين
تكاثرتْ فيه الشجونْ
يحتاجُ أن يجتازَ
أهوالَ الصراطِ بعلمِهِ
و يقينهِ
لا بالظنونْ
أنتَ اجترحتَ الحقَ
من دمكَ الطهورِ
تصونُهُ
رفقاً بنا
أبداً تصونْ
وغدوتَ قرآنَ الرسولِ
تؤمُ آياتِ الهوى
أفلا به يتدبرونْ
فاقبلْ لهاثَ الشعرِ
عهداً من حبيبٍ
صادقٍ
ولعلهم لا يؤمنونْ !

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...