
حتى أموت منحنية
كخط دائرة اعتاد الدوران
حول وكر عاطفتهمازال زمن اللقاء عاقرا
عن ولادة موعد قريب
أعترض على إعدام روايتنا
وأماطل بتسديد ماتبقى من
دين لذاكرتي
أسرع تحت المطر للقائك
أصافح نفسي
وألج المقهى
أخلع وشاحي الواقي من الدموع
وأجلس إلى طاولتي
كل الأواني تلمع
حتى الموائد
والملاعق...والستائر...
إلا الوجوه كانت مغبرة
سيلزمنا عقود حتى نزيل
أنقاض أوبئة الخوف حولنا
اختزلت كل قصائد الحزن حينها
بمطلع قصيدة.....
كل ثقافة أو حضارة
كانت أو ستكون
ستبدأ عند عينيك
سهير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق