وضحْكةُ ورْدةٍ بالشّامِ ترمي
سناها في قواميسِ الفؤادِ
كفرْدوسٍ تزفُّ خلودها في
تواريخِ الشّذا فوقَ العبادِ
رحيقُ النّورِ يستسقي دياراً
شموساً منْ شبابٍ كالجوادِ
ورحْمُ الأرْضِ راهبةٌ تجلّتْ
تضمُّ دمَ الشّهادةِ بالوهادِ
ترابٌ يشْهقُ الأنّات عطراً
يعشْعشُ بالنّهى سننَ العنادِ
وميدانُ الرّجولةِ فاضَ نهراً
كريمُ الأصلِ منْ دينِ الرّشادِ
وجيْشُ الحقِّ للعلياء يصبو
وغارُ النّصرِ في رأسِ المرادِ
فكلُّ معاركٍ حملتْ لظاها
بمئذنةِ الهدى زمنَ الحصادِ
طغاةُ الكونِ في رسلِ المنايا
كطوفانٍ على عنقِ الودادِ
خطاهمْ تمْتطي فوضى كأعمى
تهادى خلْسةً وقْتَ الرّقادِ
وسرُّ الشّامِ كالأرواحِ يبقى
فريدُ البوحِ من كنز ِالشّدادِ
صناديدُ الحياةِ بها أقاموا
فنونَ العشْقِ من رحم المدادِ
جنودٌ للعلا زرعوا قلوباً
بمشكاة الشّرائعِ والجهادِ
لغاتُ الحبِّ أضناها صهيلٌ
أمامَ الياسمين بكلِّ وادي
تزنّرُ بالوجودِ رؤى التداني
وتروي في غدٍ وطنَ الحدادِ
وليْدُ الفجْرِ كالمفتونِ يدنو
ويمْسحُ بالسّنا سحبَ السّوادِ
ويلقي بلسماً يشفي قروحاً
بأوردةِ الخلائقِ والبلادِ
تعلّمني الشآمُ بكلِّ عشقٍ
تواشيحَ العنادلِ كالشّوادي
وعندي من ثمارِ القلب بوحٌ
شواهدُ معْبدٍ من عـهدِ عــــــادِ
فخلف هديــرهـــا نبـضٌ يغنّي
فــراشـاتٌ تعرّي داءَ ضادي
روابيــها قـــرنــفلــةُ التمنّي
أبـــاركُ في مداها طعْم زادي
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
صناديدُ الحياة
مهداة للجيش العربي السوري
سناها في قواميسِ الفؤادِ
كفرْدوسٍ تزفُّ خلودها في
تواريخِ الشّذا فوقَ العبادِ
رحيقُ النّورِ يستسقي دياراً
شموساً منْ شبابٍ كالجوادِ
ورحْمُ الأرْضِ راهبةٌ تجلّتْ
تضمُّ دمَ الشّهادةِ بالوهادِ
ترابٌ يشْهقُ الأنّات عطراً
يعشْعشُ بالنّهى سننَ العنادِ
وميدانُ الرّجولةِ فاضَ نهراً
كريمُ الأصلِ منْ دينِ الرّشادِ
وجيْشُ الحقِّ للعلياء يصبو
وغارُ النّصرِ في رأسِ المرادِ
فكلُّ معاركٍ حملتْ لظاها
بمئذنةِ الهدى زمنَ الحصادِ
طغاةُ الكونِ في رسلِ المنايا
كطوفانٍ على عنقِ الودادِ
خطاهمْ تمْتطي فوضى كأعمى
تهادى خلْسةً وقْتَ الرّقادِ
وسرُّ الشّامِ كالأرواحِ يبقى
فريدُ البوحِ من كنز ِالشّدادِ
صناديدُ الحياةِ بها أقاموا
فنونَ العشْقِ من رحم المدادِ
جنودٌ للعلا زرعوا قلوباً
بمشكاة الشّرائعِ والجهادِ
لغاتُ الحبِّ أضناها صهيلٌ
أمامَ الياسمين بكلِّ وادي
تزنّرُ بالوجودِ رؤى التداني
وتروي في غدٍ وطنَ الحدادِ
وليْدُ الفجْرِ كالمفتونِ يدنو
ويمْسحُ بالسّنا سحبَ السّوادِ
ويلقي بلسماً يشفي قروحاً
بأوردةِ الخلائقِ والبلادِ
تعلّمني الشآمُ بكلِّ عشقٍ
تواشيحَ العنادلِ كالشّوادي
وعندي من ثمارِ القلب بوحٌ
شواهدُ معْبدٍ من عـهدِ عــــــادِ
فخلف هديــرهـــا نبـضٌ يغنّي
فــراشـاتٌ تعرّي داءَ ضادي
روابيــها قـــرنــفلــةُ التمنّي
أبـــاركُ في مداها طعْم زادي
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
صناديدُ الحياة
مهداة للجيش العربي السوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق