.⏪⏬
تأْمَلُ الصَّحراءُ المتعطِّشةُ
أنْ ترتوي مِنْ دمعتي
ودَمعتي الشَّائبةُ
تُعطي ما بِوسعِها مِنْ لَهيبٍ
يَذرُفُني الحُلمُ
تمُطُّنِي الأسئلةُ
ويتسلَّقُني السَّرابُ
إلى أينَ يمضي بيَ الضَّياعُ ؟!
إلى أيَِّ وِجهةٍ تتَّجِهُ بي حِيرتي ؟!
تستندُ الجبالُ على آهتي
ومراكبُ البحرِ تَمخُرُ عُبابَ أوجاعي
إنِّي وسطُ العاصفةِ
أحملُ عُريَ وحدتي وأركضُ
صوبَ تلالِ حسرتي
هناكَ في الأفقِ البعيدِ
ينتظرُني سقوطي
أمشي إلى ما وراءِ الخرابِ
سيظُنُّ الموتُ أنِّي أطاردُهُ
سيعتقِدُ الدَّمارُ أني سأنقذُهُ
سيتوهَّمُ القتلى أنِّي سأُنقذُهُمْ
وسيصفِّقُ ليَ الهلاكُ
كبطلٍ نجى بإعجوبةٍ
ويهتفُ باسمي الهَشِيمُ
يعتبرُني آخرَ مَنِ انتصرَ على الهزيمةِ
وقتلَ إخوتَهُ في الوطنِ الواحدِ
وجاءَ ليحصيَ الولائمَ .
أنْ ترتوي مِنْ دمعتي
ودَمعتي الشَّائبةُ
تُعطي ما بِوسعِها مِنْ لَهيبٍ
يَذرُفُني الحُلمُ
تمُطُّنِي الأسئلةُ
ويتسلَّقُني السَّرابُ
إلى أينَ يمضي بيَ الضَّياعُ ؟!
إلى أيَِّ وِجهةٍ تتَّجِهُ بي حِيرتي ؟!
تستندُ الجبالُ على آهتي
ومراكبُ البحرِ تَمخُرُ عُبابَ أوجاعي
إنِّي وسطُ العاصفةِ
أحملُ عُريَ وحدتي وأركضُ
صوبَ تلالِ حسرتي
هناكَ في الأفقِ البعيدِ
ينتظرُني سقوطي
أمشي إلى ما وراءِ الخرابِ
سيظُنُّ الموتُ أنِّي أطاردُهُ
سيعتقِدُ الدَّمارُ أني سأنقذُهُ
سيتوهَّمُ القتلى أنِّي سأُنقذُهُمْ
وسيصفِّقُ ليَ الهلاكُ
كبطلٍ نجى بإعجوبةٍ
ويهتفُ باسمي الهَشِيمُ
يعتبرُني آخرَ مَنِ انتصرَ على الهزيمةِ
وقتلَ إخوتَهُ في الوطنِ الواحدِ
وجاءَ ليحصيَ الولائمَ .
*مصطفى الحاج حسين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق