اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ | خلود إبراهيم

ﻭﻗﻒ ﻳﺒﻐﻲ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ .. ﻧﻔﺾ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺳﻮﺍﻫﺎ ﺑﻴﺪﻳﻪ
ﺍﻟﻤﺮﺗﺠﻔﺘﻴﻦ .... ﺳﺄﻟﺘﻪ : ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ .. ﻻ ﻏﺒﺎﺭ ﻭﻻ
ﺍﻭﺳﺎﺥ .. ؟ ...
ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻟﻴﻬﺪﺉ ﻣﻦ ﺭﻭﻋﻪ ..
ﻟﻴﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻪ ﻟﻴﻘﺎﻭﻡ ﻳﺪﻳﻪ ﺍﻟﻠﺘﻴﻦ ﺗﺮﻳﺪﺍﻥ ﺃﻥ
ﺗﻀﻤﺎﻧﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺣﺪ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ....
ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻤﺎ ﻳﺠﻮﻝ ﺑﺨﺎﻃﺮﻩ ﻭﺍﺣﺴﺖ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺘﻤﻞ
ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻭﻟﻌﻠﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﻕ ﺑﺘﻠﻚ
ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺃﻳﻀﺎً ......
ﺿﺤﻜﺔ ﻣﺮﺗﺠﻔﺔ .. ﻗﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ .. ﺣﺎﺭ ﺑﺄﻣﺮ ﺗﻠﻚ

ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ .. ﻃﻔﻮﻟﻴﺔ .. ﺑﺮﻳﺌﺔ ... ﺟﺬﺍﺑﺔ ... ﺳﺎﺣﺮﺓ ...
ﺣﻨﻮﻧﺔ ... ﺣﺒﻴﺒﺔ .... ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﻧﺜﻮﻳﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ
ﻣﻌﺎﻧﻲ ..
ﺗﻨﻜﺐ ﺑﻨﺪﻗﻴﺘﻪ .. ﻭﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓً ﻳﻔﺘﺶ ﻋﻦ
ﻛﻠﻤﺔ ﺿﺎﺋﻌﺔ ﻓﻲ ﺛﻨﺎﻳﺎ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﻻ ﺗﺮﺣﻞ ... ﻟﻢ
ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﺯﺍﺡ ﺑﺼﺮﻩ ﻭ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺎﺗﻠﺔ ﺗﻨﺎﺛﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ... ‏(ﺑﺪﻱ ﺍﻣﺸﻲ ..
ﺍﺩﻋﻴﻠﻲ .. ‏) ......
‏(ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺭﺑﻲ ﻋﻢ ﻳﺪﻋﻮﻟﻚ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻋﺤﺎﻟﻚ ﻣﻨﻴﺢ ﻭﻃﻤﻨﻲ
ﻋﻨﻚ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﺭ ‏) ...
ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ ﻭﻗﺒﻠﻬﺎ ... ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ :. ﺇﺫﺍ ﺃﺧﻄﺄﺕ ﻳﻮﻣﺎً
ﺑﺤﻘﻚ ﻓﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ..
ﺟﻤﻌﺖ ﺣﻨﺎﻧﻬﺎ ﻛﻠﻪ ﻓﻲ ﻛﻔﻬﺎ ﻭﺳﻜﺒﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻩ ...
‏( ﻣﺴﺎﻣﺤﺘﻚ ﺩﻧﻴﺎ ﻭﺍﺧﺮﺓ ... ﻭﺍﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ .. ‏)
... ‏( ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺴﺎﻣﺤﻚ .. ‏) .... ﻭ ﻣﺎﻝ ﺑﺸﻔﺘﻴﻪ ﻭﻃﺒﻊ ﻓﻲ
ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﻴﺪ ﻗﺒﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻛﺴﻬﻢ ﺍﺧﺘﺮﻗﺘﻬﺎ ﻭﺍﺣﺮﻗﺘﻬﺎ ...
ﺗﻨﺸﻖ ﺭﺍﺣﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻣﺮﻍ ﺧﺪﻩ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻔﻬﺎ .......
ﻋﺎﺟﺰﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ .. ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ... ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ... ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﻛﻞ
ﺷﻲﺀ ....
ﺗﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻜﺮﻫﺎً ... ﻭﺍﻧﺰﻟﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻜﺮﻫﺔً
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ..... ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ....
‏( ﻣﺎ ﺑﺪﻙ ﺗﻘﻠﻲ ﺃﻧﻚ ﺳﺘﺸﺘﺎﻗﻨﻲ ...... ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ .. ‏)
ﻭﻗﻒ .. ‏( ﻟﻦ ﺍﺷﺘﺎﻗﻚ ... ﻣﺎ ﺍﺣﻤﻠﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ... ﻭﻋﻠﻰ
ﻛﺘﻔﻲ ... ﺍﺳﻤﻴﺘﻪ ﺑﺎﺳﻤﻚ ... ‏) ﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮ .......
ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﺻﺪﻓﺔ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﻵﺧﺮ ... ‏( ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﺤﻤﻲ ﻫﺎﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﺣﺎﻣﻞ ﺭﻭﺣﻮ ﺑﻴﻦ ﺍﻳﺪﻳﻪ ...
ﻟﻚ ﻳﺎ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺸﻔﻴﻪ ﻣﺎ ﺗﺮﻙ ﺳﻼﺣﻮ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻠﻮﻩ
ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ .. ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺸﻔﻴﻪ .. ﺑﻄﻞ .. ‏) ......
ﻓﻜﺮﺕ ﻗﻠﻴﻼً ......ﺇﺫﺍً ﺃﻧﺎ ﺭﻭﺣﻪ .. ؟؟؟ .... ﺃﻟﻴﺲ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ
ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ..... ﺃﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺃﻗﺪﺱ ﻣﺎ
ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ....
ﺷﺮﺩﺕ ﺑﻔﻜﺮﻫﺎ ﻗﻠﻴﻼً ... ﻧﻌﻢ ﻫﻜﺬﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺯﻣﻦ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ... ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ ﻛﺎﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ ..
...................
ﺧﻠﻮﺩ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...