اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب الأدب والأيديولوجيا : شعر

جدلية السفير والأديب للشاعر عصمت شاهين دوسكي

⏪بقلم أنيس ميرو – كوردستان العراق – زاخو

الشعر عندما يلامس الواقع والأحداث التي يتناولها الناس يثير جدلا ما وقد يرضى هذا ويرفض ذاك وكلا الحالتين هي جذوة فكرية وشعلة من نور قد يحرك الساكن المؤلم ويدفع بالمتغير إلى الأمام ، كثرت في الآونة الأخير بين الأدباء والكروبات الألكترونية الأدبية
والمنظمات الإنسانية إصدار شهادات مختلفة منها ( شهادة دكتور ، شهادة سفير السلام ، شهادة رجل السلام ، شهادة عميد الأدب العربي وغيرها من المسميات الكثيرة ) الأديب والشاعر عصمت شاهين كتب روعته قصيدة " سفير بلا سفارة وأديب بلا أدب" تطرق لحالات أصبحت واقع حال في زمن تخلت الدولة عن رعايتها للأدب والأدباء الحقيقيين وضاعت القيم وبرزت مجاميع وأفراد دون المستوى العلمي والأدبي والأكاديمي الحقيقي الرزين إلا القليل " تم فتح مدارس أهلية ( من رعاية الأطفال لغاية المعاهد والجامعات) تكدست أعداد من الخريجين نسبة كبيرة منهم لا يحملون في ذهنهم وعقولهم العلم والإلمام بالعلوم بشكل يخدم المسيرة العلمية للبلد ويحضرني الآن سنة (1976) ذهبت مع أحد أقربائي لنادي الجامعيين في مدينة (بغداد) في وقتها كنت طالباً في أحد المعاهد ومع نفسي تخيلت هذه الكفاءآت العلمية المتنوعة من حملة الألقاب العلمية ربما أقل صفة منهم كان بدرجة ماجستير وكان الجالسون يشربون كل حسب ذوقه وكنت أنا لكوني شاب يافع أشرب عصير وبقيت أتفرج على الموقف وأراقب ما حولي واسمع حديثه . للحقيقة و للتأريخ تبين أن التحزب والبعثات المرسلة من قبلهم لم تكن ترجو الأهداف الأدبية والعلمية المنشودة أي كان غالبيتهم ممن كانوا أو ذهبوا للملذات وليس للدراسة واكتساب الخبرات ألعلمية والأكاديمية بل ضيعوا الوقت والدراسة والمبالغ التي صرفت عليهم (غالبيتهم) استلموا شهادات صورية وتهاونت وتعاونت تلك الجهات (الجامعات) معهم لقاء هدايا قيمة ومبالغ نقدية وعادوا للوطن بعد أن اكتسبوا خبرات تافهة في مجال الشرب ومصاحبة النزوات وهذا ما كنت أسمعه من اغلب الجالسين فيما حولي أي غالبية أحاديثهم كانت مكرسة لأمور تافهة وذكريات فارغة ولا تليق بالحديث في مجالس محترمة ومع هذا لا أقصد غالبيتهم بل نسبة الأغلبية منهم كانوا بهذه الصورة للأمانة ومع هذا كان هناك أساتذة محترمون ويتناقشون فيما بينهم حول مواضيع معقولة ومحترمة وتبين إنهم من الجيل السابق قبل التحزب وزمان (الواسطات) حيث استمرت هذه المسيرة نحو الهاوية وفقد المعايير العلمية بعد أن دخلت الواسطات و إرهاب المافيات الثقافية والأحزاب التي لها مافيات فكرية والتدخل في شؤون الجامعات و منح ألقاب و شهادات فخرية لأشخاص لا يحملون من العلم شيء إلا جاهليته ! وهم علمياً فارغون ويحملون ألقاباً وشهادات رنانة وظهر أن هناك فئات للتزوير في كل مدينة ودولة تزور وتمنح أي لقب وشهادة ؟ حتى أن يكون الشخص أميا لا يحسن القراءة والكتابة ولكن له القدرة على دفع المال وخير ما اختم به تعقيبي هذا تذكرت واقعة ( طرح موضوع منح الرئيس والقائد والمربي لهذا الشعب السيد مسعود البارزاني بشهادة دكتوراه فخرية في إحدى الجامعات من قبل إحدى السيدات ولكنه أبى ولم يوافق وذهل الحضور والمشاهدين لهذا التجمع وانبهروا مما ذكره لهذه السيدة الفاضلة الدكتورة قال لها أنا لا أستحق أن أحمل هذه الصفة والشهادة لكوني لم أدرس في جامعة بل أنا يشرفني أن أكون حارساً لهذا الصرح العلمي وهنا تعالى التصفيق والإشادة به كرجل حكيم ورشيد ومقاتل باسل في سبيل حرية شعبه ) فمن يكون مثله ..؟ بعكس أشخاص آخرين فارغين ويحملون شهادات فخرية نفاقية وهم أصلاً لا يستحقونها ، انه الضياع مابين الجد والهزل فقصيدة المبدع ( الأديب والشاعر عصمت شاهين الدوسكي) تجسد الواقع المؤلم الذي يعيشه الأدباء في غياب المراقبة والتدقيق من قبل المعنيين بالثقافة والفكر والإبداع وغياب دور الحكومة الثقافي خاصة عندما يكون الجهل الأدبي هو المسيطر على الأدب والأدباء تعلو الشهادات والألقاب الرنانة بلا رقيب ولا حساب ، قصيدة الدوسكي ذكرتني بالماضي يا ترى لو كان الجواهري واحمد خاني وغيرهم من رجال الفكر والأدب والشعر موجودا هل سيقبل بهذه الفوضى الفكرية والثقافية والنميمة والنفاق والصعود فوق أكتاف الجهل والضعف الثقافي والحاضر الذي مرغ أسم العلم والشهادات من أجل البذخ والسلطة لحمل هذه الألقاب من دون استحقاق مشرف ...؟ ومن يعيد قراءة قصيدة " سفير بلا سفارة وأديب بلا أدب " سوف يواكب بمشاهداته في الماضي والحاضر. تعالوا معا نعيد قراءة القصيدة من جديد .

⏪⏬سفير بلا سفارة وأديب بلا أدب
عصمت شاهين دوسكي

سفير بلا سفارة وأديب بلا أدب
رمى الأوراق
وبحث في تاريخ مقتضب
اعتلى منبر واهن
قال : أنا السفير أنا الأدب
الحرف يهرب منه
كحصان لا يعرف اللوم والعتب
فلا عجب أن يكون سفيرا
في عصر جهل وثب
ولا عجب أن يكون أديبا
في عصر النفاق والشقاق والخطب
---
ضاع الأصيل والجوهر
تاه الرونق والدرر
لم تبقى إلا قشورا
ظن إنه الأوحد وتكبر
رحم الله قلبا
ترك الفاعل والمفعول وحرف الجر
كلما مدحوه رياء
لبس رباطا من حرير وأكل زعتر
قال : أنا الأدب
أشهر نفسه كسيبويه
والبحتري والجواهري وعنتر
آه من عمى الألوان
وعمى الحروف والبصر
لا يفرق بين أحمر وأصفر
---
وتجبر أكثر وأكثر
قال : أنا العليم ، أنا السفير
والدهشة في عيون الناس
أيقود عقولا بلا تفكير
أيقود صدورا بلا ضمير ؟
فمن يهب قطعة سكر من ورق
لا يحتاج إلى تطبيل وتخدير
فالشهادة أن تكون إنسانا
قبل أن تكون بطلا يطير
---
عجبت ولم أعجب لما هو عجب
كثر السفراء ولم يوردوا حتى رطب
كثر الأدباء ، كل سطر أصبح أدب
ما بينهم برزخ
لا يرى من بصيرة ولا من ثقب
سفير بلا سفارة وأديب بلا أدب
كل الحروف بريئة
كبراءة الذئب
من قميص يوسف وفعل عطب



ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...