اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

آخر الأصوات ...*ايمان الفالح

⏪⏬
كأني أسمع خطوات آخر الأصوات
كأن الصدى يغرق في أذني
لم تعد تشغلني موسيقى المراكب
البعيدة
ولا ذبذبات البحر الحزينة
لم يعد يشغلني الموج الغاضب
ولا ابتسامات النوارس في وجه
البياض.
أنا هنا خلفك أيها الباب
جسدي سجين
ورأسي عالقة بين سيقان الطحالب
أصارع من أجل خلاصي فتصرعني
الرؤى والظلال.

لا فرق هنا
ان كانت النافذة مغلقة أو
مشرعة على الغياب
لا فرق إن تسربت الريح من بين
شقوق الجدران
أو ظلت حبيسة تعوي بين
أضلاعي
لا فرق إن كنت شجرة ذابلة
أو ورقة يانعة في مهب الخريف
لا فرق إن كنت جثة خضراء فوق
السرير
أو كومة عظام تحت التراب
لا فرق إن كنت بيتا أو حتى قبرا !


لماذا أتيت في غفوتي ؟
لماذا مشطت ملامحي
ووخزت جلدي الغض بمخالبك ؟
لماذا تركت أثرك بين أناملي
ومضيت …؟
أنا مثلك والشعر مثلنا
لا يضبط وقت طلوعه أو غروبه
أيها الموت
أيتها الرياح ، يا رياح الشمس
لا أحد أمامك
ادفعي الباب الآن
أيها الأمام
لا تستدر ما عدت وراءك
أيها السراب
لاأمام لي ولا قنديل يضيء ورائي
أيها العدم
ادفع صخرتك فوقي
ستنبت الوردة وتنمو غريبة
كغربة التراب في دمائي.

*شاعرة من تونس

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...