براثن الليل المخيف
تحفر قبور الأحزان
في صدور العاشقين
والفجر يحبوا كسيحا
في نسيج العنكبوت
وابتلع ضجيج الموتى
حنجرتي كحلم جاثم
فوق أكفان الصدور
وأشباح أطيافك المتمردة
تجول كهوف صمتي
تخنق في اوردتي شعاع النور
والموت المسافر في
هيكل جسدي الناحللا يأتي
ربما يختبر صبري
ربما لم يرقق قلبه الحنين
هل للموت قلب
ما لهذا المساء الغريب
يحاصرني بخيالات غرائزه
ويغتال دمعة الموت الحزينة
في عيون الراحلين
الموت لا يبالي بالدموع
الموت يغتال القلوب
وعلى الوجنات ينتشي بالدماء
في رقصات الدموع
فلتوقدوا في ليلة
رحيلي كل الشموع
وفي سرادقات العزاء
استدعوا كل آلات الحزن
أنفخوا النايات ودغدغوا الكمان
ولترتدي النساء ألوان الحداد
ودعوا الموت يرقص
حتى يجف في أرضنا
البور دمع الأحزان
ويموت الحنين في الفقدان
وينتحر الشوق الأسير
على قضبان الترحال
وتخلع الأبدان المنهكة
عن عيونها ثوب الفرار
طارق صابر عبدالجواد
مـــــــــــــصر
الإسمـــــــــــاعيلية
تحفر قبور الأحزان
في صدور العاشقين
والفجر يحبوا كسيحا
في نسيج العنكبوت
وابتلع ضجيج الموتى
حنجرتي كحلم جاثم
فوق أكفان الصدور
وأشباح أطيافك المتمردة
تجول كهوف صمتي
تخنق في اوردتي شعاع النور
والموت المسافر في
هيكل جسدي الناحللا يأتي
ربما يختبر صبري
ربما لم يرقق قلبه الحنين
هل للموت قلب
ما لهذا المساء الغريب
يحاصرني بخيالات غرائزه
ويغتال دمعة الموت الحزينة
في عيون الراحلين
الموت لا يبالي بالدموع
الموت يغتال القلوب
وعلى الوجنات ينتشي بالدماء
في رقصات الدموع
فلتوقدوا في ليلة
رحيلي كل الشموع
وفي سرادقات العزاء
استدعوا كل آلات الحزن
أنفخوا النايات ودغدغوا الكمان
ولترتدي النساء ألوان الحداد
ودعوا الموت يرقص
حتى يجف في أرضنا
البور دمع الأحزان
ويموت الحنين في الفقدان
وينتحر الشوق الأسير
على قضبان الترحال
وتخلع الأبدان المنهكة
عن عيونها ثوب الفرار
طارق صابر عبدالجواد
مـــــــــــــصر
الإسمـــــــــــاعيلية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق