اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

من وحي الصورة ...* *سليمان أحمد العوجي



غيمةُ اغترابٍ ضامرةُ الثدي
طفلُ الربيعِ يفترشُ محنتهُ
يتوسدُ فطامهُ ولاينام...
غيمةُ اغترابٍ وزخاتُ شجن
مظلةُ خوفٍ لشتاءِ القلب
لأنيابِ الزمنِ الدخيل
لترسِ غوايةٍ
وسيفٌ مستقيل
لمساحاتِ ذهولٍ
متراميةِ القلق
وقمرٍ هزيلٍ
خارجٍ من مجاعةِ الضوء
لليلِ أرقٍ مرتعشِ اليدين
وشهقةِ فجرٍ عضال
مظلةُ خوفٍ
لأمهاتٍ ناحلاتِ الحضنِ
وسكين اليأس
في صدرِ الأماني
لأبوابٍ تستجدي سائليها
هنا على جرفِ الهلعِ الشاهق
في مرافئ الجرحِ
مرساةُ الصدأ
ومنارةٌ تبرجت بالعتمة
في طللِ الأغاني ينقبُ التتارُ
عن غضبِ مستترِ المعاني
هنا وطني المولودُ
من رحمِ النار وبقايا النهار
هنا الحياةُ جثةٌ متفسخةُ النبضِ....
على ماءِ الموتِ طافية
لاريح.....
لترفرفَ راياتكَ
على سفوحِ البال
على خارطةِ ماضيكَ
لم أجد غيرَ
خوذ الحذر
وفوارغ كلامٍ
تقيأَ بارودَ الأفعال
يتناسلُ الكهانُ
في معابدِ المدنِ المنطفئة
كفطرٍ يكفرُ بالشمس
يُقرَعُ جرسُ الحقيقةِ
فدرسُ العروبةِ انتهى
تتساقطُ العواصمُ فرادى
من لم يمت بالنارِ
ماتَ بفالجِ الخيانة
يتوِّجني الشتاتُ ملكاً
على بلادٍ لاأعرفها
رعاياها مواجع
وغرباؤها بلاذاكرة
لاسلطة لي لأمنعَ
كحلَ الأمهاتِ من الهجرة
في مراكبِ الدموع
حين يكتوي جلدُ الأمنيات
بسياطِ الفقدِ...
يخيطُ الطغاةُ لوطني
ثوباً فاضحاً لغدٍ بلامفاتن
( لو ينبتُ الأباءُ مرةً أخرى
في حقولِ المقابر وتذهبُ
هذه الحربُ إلى بيتها)
- يقول الصغيرُ بين تنهيدتين ووادٍ من دموع
والأمُ ترشُ الماءَ على الريحان...
( ياأبي الذي تنام في سرير التراب بشراك!!.. لم نعد في عوز كلُ القتلةِ أهلنا.. نصنعُ
الموتِ بكدِ يميننا.. نم قريرَ الجرحِ ياأبي
هيا ياأماه لقد أخَّرنا الحزنُ
فقطارُ المجهولِ
أخرجَ صفيرهُ الحزين
ومنديلَ دخانه من جيبه
في وحشةِ المحطات
كلُ أمتعتنا تلويحةُ أبي الاخيرة...
غداً سيفترشُ الصباحُ هنا
قفارَ الهباءِ
سينصبونَ مشانقَ الأعياد
وأراجيحَ الدم للصغار).

*سليمان أحمد العوجي.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...