اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قصاص ...** الشاعر محمود مفلح


(دُمْ هَكَذَا فِي عُلُّوٍأيُّهَا العَلَمُ)
وَلَا تَظُنَّنَّ أنَّا أُمةٌ رِمَمُ !



كَأنّنّا وَنِمَالُ الأرضِ تَأْنَفُنَا
وَالنَّمْلُ يَلْسَعُ أَحْيَانَاًوَيَنْتَقِمُ

هُنَّا عَلَى اللهِ بَلْ هُنَّا عَلَى (هُبَلٍ)
لَمَّا غَدَوْنَا بِغَيْرِ اللهِ نَعْتَصِمُ

مَاقِيْمَةُ الذَّهَبِ المَتْرُوسِ أَرْصَدَةً
مَادَامَ يَجْبُنُ فِيْنَا السَّيْفُ وَالْقَلَمُ

وَهَا هُو الغَربُ قَد قَامَتْ قِيَامَتُهُ
وَقَدتَحَكَّمَ هَذَا المَاجِنُ (الصَّنَمُ)

وَالمُسْلِمون فَلَا رَأْيُ يُوحّدُهُمْ
وَلَا إِمَامٌ وَلَا جَيْشٌ وَلَا عَلَمُ

وَالمُسْلِمُونَ بَقَايَا أُمَّةٍ غَربَتْ
فِيْهَا الشُّمُوسُ وَفِيهَا ضَاعَتْ الذِّمَمُ

وَأَصْبَحُوا قَصْعَةً قَد طَابَ مَأْكَلُهَا
وَكُلُّ مَنْ مَرَّ فِيهَا رَاحَ يَلْتَهِمُ !

كُنَّا اذَا مَالَتْ الأَيَّامُ نَعْدِلُهَا
وَلَيْسَ إلّا لِسَيْفِ الحَقِّ نَحْتَكِمُ

وَلَيْسَ إلَّا دَمُ الإسْلَامِ مُنْسَفِكٌ
وَلَيْسَ إلَّا حِمَى الإسْلامِ مُنْهْدِمٌ

وَلَيْسَ إلّا عَلَيْنَا الحَرْبُ دَائِرَةٌ
وَلَيْسَ إلّا عُرَى الإسْلامِ تَنْفَصِمُ

كُلُّ المَجَازِرِ مِنْ تَدبِيرِ لَيْلِهِمُ
وَنَحْنُ وَالتِّيْنُ وَالزَّيْتُونُ نُتَّهَمُ

غَدَاً يَقٌولُونَ مَجْنُونٌ وَأَطْلَقَها
تلكَ الرَّصَاصَاتِ وَالمَجْنُونُ مُحتَرَمُ!!

خَمْسُونَ رُوْحُاً بِلَا ذنبٍ قد اخْتُرِمَتْ
وَكُلُّهُمْ مِنْ بِلَادِ الشَّمْسِ قَد قَدِمُوا

يَا أُمَتِي إنْ تَكُونِي اليَوْمَ خَامِدَةً
فإنّ نَارَ الضَّحايا سَوْفَ تَضْطَرِمُ

وَلا أُغَالِي إذَا مَاقُلْتُ إنَّ غَدَاً
لَسَوْفَ يَأتِي وَ يَاتي سَيْلُنا العَرِمُ

وأَنَّ فِينا رَجَالَاً كُلُّهُمْ جَبَلٌ
عَلَى الثُّغُورِ فَمَا لَانُوا وَلَا انْهَزَمُوا

هم الذين إذا استنفرتَهم نَفَرُوا
وان نظرت إليهم شَعَّتْ القِيمُ

هُمْ يَقْبِضُونَ عَلَى جَمْرٍ فَيَرْحَمَهُمْ
وَيَنْزِلُونَ عَلى جُرحٍ فَيَلْتَئِمُ

والشَّمْسُ تُشْرِقُ مِنْ أقْصَى مَوَاجِعِهِم
وإنْ تَهَاطَلَ غَيْثٌ قُلْتُ غَيْثُهُمُ

لَايَعْبَأونَ بِمَنْ خَانُوا وَمَنْ نَكَصُوا
لأنَّهُم ادْرَكُوا أنَّ القِصَاصَ هُمُو

محمود مفلح

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...