⏪⏬
صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم بالترتيب (لقاء في التلفريك) و( في إنتظار معجزة ) و (من يُقاضى الدكتاتور) والمسرحية الأولى (لقاء في التلفريك).. تتحدث عن لقاء الشرق والغرب.. في التلفريك المعلق بين الوديان.. وسط عاصفة ثلجية.. داخل إطار خيالي فنتازي.. ويتذكر المحبان الكهلان.. قصة حبهما القديمة الفاشلة.. والتى كان لأولادهما الدويلات.. ضلع دموي في فشلها.. منذ عشرات السنين.. وبعد محاولة إحياء القصة الفاشلة.. يبوء الأمر بالفشل.. لأن الأولاد الدويلات.. لن يسمحوا بذلك.. وتنتهي المسرحية بإنتحارهما.. بقطع أسلاك التلفريك الحديدية الفولاذية.. ليهوى وسط جبال الثلج.. محطما وهما بداخله.. متشابكا الأيدي والمسرحية الثانية (في إنتظار معجزة).. تتحدث عن عائلة عربية.. يقطن إلى جوارها.. الجار اليهودي المُتنمر.. تستيقظ من النوم.. فلا تجد ملابسها.. يجدون أنفسهم عرايا.. لقد سرق الجار اليهودي.. الملابس نكاية فيهم.. وهم نياما.. وكنوع من الحرب النفسية.. والإهانة ولى الذراع.. وإستعراض القوة والتكنولوجيا.. حتى ترضخ العائلة لطموحاته.. وتجد العائلة نفسها.. لا تستطيع فعل أي شيء.. الدخول والخروج.. والطعام والشراب.. وقضاء الحاجة.. حتى التفكير مُراقب.. ويظل جارهم اليهودي.. يبثهم حربه النفسية.. بطريقة منهجية تصاعدية.. وهم صامدين مهزوزين.. إلى أن يلجأ.. لحسم الأمر.. بالحديث عن العرض و الشرف.. فتنتهي المسرحية.. بأن يحطم.. الإبن الاكبر مصري.. الباب الموصد من الداخل.. ويخرج مستشيطا غاضبا.. ليواجه الجار اليهودي المُتنمر.. الذى تخطى كل الحدود.. بعدها يعود لعائلته.. بملابسهم المسروقة.. المنتزعة عنوة منهم.. وقد رد لهم الشرف والكرامة.. لكن مطعون في ظهره بخنجر.. وهنا يطرح التساؤل المُلح نفسه.. طوال المسرحية.. ماذا ستفعل العائلة.. بعد حدوث أي مأساه ما لهم.. فتكون الإجابة المعتادة.. الإتكالية من رب الأسرة.. ( ننتظر معجزة من السماء ) والمسرحية الثالثة ( من يُقاضي الدكتاتور ).. تتحدث عن دكتاتور سيكوباتي.. مستبد فاحش.. في إحدى دول أمريكا اللاتينية.. يرأس دولة مقهورة.. ذات نظام الحكم الواحد.. وهو شيطان ماكر داهية.. مهوس بالألعاب السياسية.. يقضي ليلة.. كعابر سبيل متخفي.
تحميل كتاب مسمار جحا لـ على أحمد باكثير
-
تحميل كتاب مسمار جحا لـ على أحمد باكثير لتحميل الكتاب من قسم: مسرحيات عن
هذا الكتاب: هذه المسرحية نكتشف مذاق جديد يتجلى حس الفكاهة والسخرية على لسان
جحا و...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق