اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

خراب النفوس || ابتهال الخياط

قال محدثا زوجته:
طرقتُ الباب مرارا لم يرد عليّ احد فشعرت بالخوف والقلق ،كانت هناك جلبة في الداخل ، تسائلتُ تُرى ماالذي حصل ؟ ما هناك ؟ تراجعتُ الى الخلف، تلفتُ ، هربتْ.
الزوجة: مازلت تخاف وبعد كل ماحصل ، مابقي لديك شيء هل نفعك خوفك حين قتلوا أخاك وابنه ،هل نفعك خوفك وانت تطيعهم وتُضمد جراحهم ؟ الم يلحقوا بك الى هنا ويخطفوا ولدك ؟

قال: تكلمت معهم وقالوا انه يكرههم وطلبوا المال كي يُطلقوه .توسلت اليهم وقلت اني بلا مال واني خادمهم في كل مجال ، أقفلوا الخط .
الزوجة: اعلم ان ابني مقتول فهم بلا رحمة.
الزوج: لا اظن انهم بحاجة اليّ.
صوت طلقات مسدس في الباب، يهرع الزوج لينظر من خلف الباب ،كانوا يقفون قرب جثة ابنه ،فصاحوا : هيا ايها الطبيب تعال خذ ابنك الكافر ولاتكن مثله .
لم تُسعفه ساقاه فهوى على الارض.سمع صوت عربتهم تتحرك سريعا.
ركضت الزوجة لتبدأ العويل ،زحف نحوها يبكي ويشتم ويلعن بالقتلة ،كان هناك مَن يُراقب ،انه الجار الذي لم يُفتح بابه كان الابن اسيرا فيه .
عادت العربة بركابها بعد ان وصلها خبر شتم ولعن الطبيب فاجهزوا عليه وزوجته وكتبوا على البيت وقف للدولة الاسلامية . انه بيت لمرتدين.
....
ابتهال الخياط



ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...