اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين

⏪⏬
ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على اتساعهما) 2005 .. وفيلم روائي طويل بعنوان ( مسيو كافيه) .. مارس في بداياته كتابة النقد السينمائي حيث بدأ بنشر مقالات نقدية لي في ملحق السينما من جريدة «الحياة»، التي كانت تصدر من لندن. وفي مجلة «سينما»، التي كانت تصدر من باريس.

التقت به المدى وهو يتهيأ لإنجاز فيلمه الروائي الطويل «كال وكمبريدج»، الذي تم تصويره في لندن في خريف عام 2019، وهو يمر الآن بمراحل ما بعد التصوير:

وسألته حيث إنه بدأ ناقداً سينمائياً في جريدة الحياة، وهل كان ذل
عمل جعفر عبد الحميد الذي يقيم في لندن لفترة قصيرة كمساعد منتج في القسم العربي في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في لندن. ثم نال الماجستير في نظريات السينما والتلفزة بجامعة وستمنستر، في لندن، ثم الدكتوراه..

أخرج عدداً من الأفلام الوثائقية والقصيرة، منهك بداية مشوارك مع السينما فقال:

قبل أن أبدأ بممارسة النقد ومنذ لحظة دخولي لقاعة سينما للمرة الأولى، وكان على الشاشة عرض خاص لفيلم أميركي قديم، وأنا مازلت أعيش نفس حالة البهجة من الالتحاق بمجموعة من الغرباء، على الصعيد الشخصي، لحضور عمل سينمائي يجمعنا في اتفاق ضمني مع صانعي الفيلم لنسيان المكان والشاشة على الحائط وخدعة العين، التي توفر حركة من الإطارات الأربعة والعشرين، لندخل سوية عالم الشريط الثلاثي الأبعاد. وأنا صبي، كانت تذاكر السينما رخيصة نسبياً لمن هم في سني من الصغار، في قاعات السينما التي كانت تنتشر في أحياء المدينة، بالإضافة لتلك الموجودة بما يعرف بـ «الوست إند»، أو منطقة المسارح ودور العرض في «بيكاديلي» «وليستر سكوير» وعلى امتداد «شافتسبري أفينيو» والمناطق المحاذية لها. هذا ساعد على حضوري لعدد كبير من عروض المساء المبكر، بعد انتهاء المدرسة.. كتابة النقد السينمائي أتت عندما كنتُ أحضّر الماجستير في نظريات السينما والتلفزة بجامعة وستمنستر، في لندن، إذ تفضل الناقد السينمائي المعلم الأستاذ إبراهيم العريس بالشروع بنشر مقالات نقدية لي في ملحق السينما من جريدة «الحياة»، التي كانت تصدر من لندن. وبعدها كانت لي مقالات في مجلة «سينما»، ومن المؤكد أن ممارسة النقد السينمائي على المستوى المهني، بموازاة الدراسة الأكاديمية لنظريات السينما، كانت ولاتزال عاملاً أساساً في تكوين أدواتي كمخرج، أدوات مستمرة في التطوّر، إذ أني حتماً مازلت أحتاج المزيد من الوقت والخبرة لأدواتي كمخرج سينمائي.

وعن موضوع فيلمك الجديد وما وفكرته و الأسلوب الذي اتبعته .. أشار عبد الحميد: أحداث الفيلم تقع وسط الجالية العربية في لندن. وهو يتناول صعوبة تأقلم جيل أبناء وبنات المهاجرين العرب مع توقعات وآمال الآباء والأمهات لهم على صعيد الدراسة والمهن المفضلة وطبعاً الزواج. إنه عمل أحاول من خلاله الولوج في تلك المنطقة الحميمية والتي تخلق ضغطاً على العلاقة بين البريطانيين المولودين لأبوين مهاجرين من العالم العربي من ناحية، ومن ناحية أخرى، شعور الآباء والأمهات، الذين قدموا إلى المملكة المتحدة كمهاجرين، وهم يكتشفون الجوانب الثقافية الخاصة عند أبنائهم وبناتهم الذين وُلدوا في هذه البلاد. الفيلم «كال وكمبريدج» يأتي في فترة هامة من ازدياد بروز سرديات بديلة في داخل المجتمعات الأوروبية الغربية وأميركا الشمالية، بالتحديد، تتناول التجارب الإنسانية لأقليات عرقية وثقافية عانت ولاتزال من قلة فرص المشاركة بشكل كامل ومتساوي في الحوار الموجود في المنتج الثقافي، بشتى أشكاله، بما في ذلك الإنتاج السينمائي والتلفزيوني. أما عن أسلوبي في إخراج الفيلم الجديد، فهو يميل للتركيز على الأداء الجماعي للممثلين الذي يقدمون الشخصيات العديدة للقصة. وهم مقسمون على جيلين – جيل الآباء والأمهات، وجيل البنات والأبناء. وقد يكون هناك صدى لمدرسة «روبرت ألتمان» في تعامله مع «جماعية البطولة» لقصصه.

وعن المشاكل الإنتاجية التي تقف في طريق صناعة فيلم روائي طويل قال: بحثتُ في الوصول إلى اتفاق مع أكثر من شركة إنتاج أوروبية لمساندة تصوير النصوص التي كتبتها وتقع أحداثها في العراق، لكن عدد المشاريع التي يمكن أن تُموّل أوروبياً للتصوير في الشرق الأوسط صغير جداً، بالقياس بالأفلام التي يمكن أن تنجز في أوروبا ذاتها، وبالتالي فإن الفرصة محدودة للحصول على جزء من هذا التمويل القليل أصلاً.

وعن فيلميه الروائي (مسيوكافيه) والقصير(فطيرة وتبولة باي) تناول المخرج جعفر عبد الحميد هموم المهاجرين العراقيين وعند سؤالنا: الى أي حد استطعت أن تستلهم هذه الهموم . . أشار الى أنه بسبب العلاقات الأسرية، كنتُ محظوظاً حقاً عبر السنين أن أتعرف على عوائل وأصدقاء عراقيين هنا في لندن، ممن تكرموا بفتح أبواب بيوتهم وقلوبهم إليْ، فاستمعت لقصصهم وذكرياتهم وما يُقلقهم ويُسعدهم أيضاً في حياتهم اليومية في هذه البلاد. ربما كان الفيلم الروائي الطويل الأول، «مسوكافيه»، نصاً يختزل بشكل مكثّف هذه الهموم والآمال، ويحاول أن يضعها في إطار درامي سينمائي. الفيلم القصير «تبولة وفطيرة باي»، أجده وكأنه المحطة التالية في رحلة تطوير أدواتي كسينمائي في تناول نفس النقاط حول الهجرة والمهجر. «تبولة وفطيرة باي» مثـّل أيضاً تجربة ثانية لي مع الفنانة أحلام عرب، التي كانت أدت ببراعة ورقّة دور صاحبة المقهى الذي ينبثق منه اسم الفيلم في «مسوكافيه»، عام 2011. وهو أيضاً تجربة تعاون ثانية مع أريج السلطان، التي كنتُ كمنتج للعمل وقد أخترتها لإدارة الإنتاج في «مسوكافيه»، وأصبحتْ من خلال تجربة امتدت لسنوات منتجة لمشاريعها العديدة، ولتقود فريق الفيلم القصير «تبولة وفطيرة باي» كمنتجة للعمل.

وفي الختام تحدث عبد الحميد عن تمويل فيلمه والصعوبات التي واجهته قائلاً: باستثناء الفيلم القصير «تبولة وفطيرة باي»، الذي أنتجته المنتجة العراقية – البريطانية أريج السلطان، أنتجُ مشاريعي بتمويل ذاتي. تمويل الميزانيات الصغيرة دائماً يأتي من مدخراتي الشخصية من كوني موظفاً لأكثر من عقدين من الزمن بدورٍ إداري في شركات أهلية بريطانية، في القطاع الإعلامي. وباعتبار أني المؤلف للنصوص التي أنتجها وأخرجها، فإني أتبع الدرس الأول في المدرسة السينمائية المستقلة: أكتب النص آخذاً بعين الاعتبار الميزانية الصغيرة، متجنباً أي موقع أو مشهد ممكن أن يكون إنجازه خارج حدود الميزانية. في الفيلم الروائي الطويل الجديد، كان هناك دعم تمثل بقرابة 7 (سبعة) في المئة من الميزانية الكلية لمرحلة التصوير، من خلال ما يسمى بالتمويل الجماعي، من قبل الأصدقاء والزملاء في محل عملي؛ كانوا شاهدوا آخر أعمالي، الفيلم القصير «تبولة وفطيرة باي»، وأصروا مشكورين أن يساندوا هذا المشروع الروائي الطويل الجديد. قد يكون التمويل الجماعي أحد الحلول، لكن يجب أن يكون هناك شرح واضح ومفصل لمدى احتمال تمكن الفيلم من تسديد تكاليف إنتاجه عبر العروض السينمائية وبيع الحقوق الرقمية، قبل أن يتم توزيع أية أرباح على المشاركين في العمل، بمن فيهم مَن شارك بالتمويل الجماعي.
 المدى




ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...