اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أشتاق روحي ...*نضال سواس

⏪⏬
أشتاق روحي
وكما لو
كما لوأنني همست لها ...أشتاقك فعلا فهلمي إلي ...وانطلقت معها ...روحي ...كنت أحتاجها فعلا وتحتاجني ..
بعيدا عن إسار الحجر والإسمنت ...بعيدا عن السلالم والأدراج ...وعن كل شيء ...هرعت إليها ...كانت مازالت تنتظرني هنالك على هضبة الشمس ..تضحك وتضحك ...يا لروحي المشاغبة لم يبق إلا ذاك التوحد معها ...لا شيء يأسر جسدي بعيدا عنها هناك ...حيث الصخب والهوس والشغف ..حيث مرافئ الذات تشتعل بالعشق لما هو أبعد من مدركات الآخرين ...جميل أن تسبح الروح في مرافئ من نار لا تحرق فقط تغوص بها لتسبح وتعانق أشكالها برقص محموم ..هكذا أنا ألف خصري وعنقي بذاك النور فيستمر بسحبه لي إلى الأعلى لأختلس القبل من غيوم من ريش على أطرافه آلاف من نجمات وطيور مكللة بحبات من مطر ملون لا تلبث أن تغادرها ملتفة على ذاتها بحركة مغزلية بأسراب متهادية ببطء حلو نحو فجوة نور بعيدة بعيدة ...
موسيقى لها وقع سقوط أحجار من زمرد على صدر فاتنة ...موسيقى بلا صوت ...هي فقط انتشاء الأوردة داخل الجسد لكنها ...تطرب كثيرا كما عذوبة مخمل على طرف من وجنة .....من بعيد ...زرقة بحيرة ...ملتفة بياقة خضراء من أشجار الضفة الأخرى ،أسدل رموشي عليها أحضنها بناظري ...وأذكر ...سندسا أخضر ...عشقته ذات حين ....
كم تتغير ألوان العشق ...كم تفتر وكم تلتمع ....كما حمرة خد ولمعة عين ......أذكر ...أضحك ...أدمع ...أضطرب ...أهز برأسي ...هي الحياة .
هو نيسان ...إن تذكر ؟!
لا أعلم بثنائية الأحاسيس أي منها هو الغالب .
نيسان الدفء ....والبداية ...نعم كانت البداية لا أعلم عن بدايات أخرى ....لكنها كانت البداية أعلم تماما أن الوهلة الأولى للأشياء هي سحرها ...وبداية أفولها ...
كم يؤلمني الأفول ...وكالعادة كما دوما وأنا اكتب بانتظار القطار ...يتجاوزني القطار مغادرا ....ترافق رحيله مع كتابتي لكلمة أفول ....أتساءل عن الصدفة ؟
ولا يبقى أمامي سوى العودة للإنتظار .
هو الليل الآن لكن ...لكني مازلت هناك حيث الشمس ...حيث كان النهار ..مع طفلة شقراء على دراجة وعجوز جميلة تستند على الووكر وتشير بيدها إلى بائع الورد تطلب منه بذورالزهور وبصيلات لزنابق ...يمتعها مثلي الإنتظار ....أتلمس بأناملي أطراف جفوني وجبهتي وخدودي ...أتساءل عن انتظاري أنا ...هل ؟ ....أم ....هل ...؟ هل حقا سأكون ؟ وماذا عن غيري ؟ ...أعود لتأملها ....تلك العجوز الحلوة من جديد ...اتأمل رقة شفتيها المخضبتين بحمرة خفيفة ...تعتنين جيدا بأناقتهن ..بأعمارهن هذه ...هي ثقافة شعب يختلف بتعاطيه لحب الحياة ...تسألني عن ورودي أشير لها بيدي على الأوركيديا البيضاء ..وبعض من بنفسج وأضحك بجذل وأنا أحضن باقة من جيبسوفيل ...أقتطف لها منها غصينا صغيرا بعد أن قمت بدفع ثمنه أمد يدي إليها ...تضحك معتذرة .....لا ....الكورونا ..
أتفهم ...بحنان ..حبا يحجبنا عما وعن من نحب ...ونقول أنها
الكورونا ...أحضن باقتي ...بحب أتلمسها بشفتي بوله ...أتحدى بعشقي مع شمسي وزهوري ...لا أعلم ما اتحدى هو ليس تحد هو مطالبة رقيقة وشفيفة مني أن .....لا ليس بعد .
مازلت أنتظر .....ثمة ما أنتظره ..

*نضال سواس

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...