اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

نرجس عمران تؤكد أن الموسيقى الشعرية ضرورية لرسوخ الشعر في ذهن القارئ

شاعرة سورية من مواليد مدينة دمشق، خريجة المعهد الصحي/اختصاص صيدلة، لها مجموعتان شعريتان الأولى بعنوان "أجراس النرجس"، والثانية "بصمات على أوراق النرجس" تنشر نتاجها في الصحف والدوريات المحلية والعربية.

عن سبب اختيارها للشعر كلون أو فعل أدبي قالت: الشعر لستُ أنا من اختاره، إلهاما منه أو وحيا، هو الذي اختارني فكتبته ولما زارني استضفته على الورق، أحاسيس نحسها ومشاعرنا التي تنساب في فيض بوح، نجد أننا أمام فيضانها بحاجة إلى سد من قلم وورق لنظمها وتهذيبها، ثقافتي العامة في الحياة أو حدود معارفي ومداركي تتيح لي أن أعبر عن خلجات نفسي بأي ممارسة أدبية فنية راقية، وأحدها وأكثرها متاح هو الفعل الشعري،
جميل أن يمتلك الكتابة ملكة الشعر في فطرته بل هي نعمة لأنه قادر على أن يسبك أحاسيسه شعراً ونثراً أو خاطرة أو... فالبعض يحسون لكنهم لا يجيدون التعبير عنها.

ومصادر صور أشعاري ولغتي هي مخزون ثقافتي وتجربتي بالحياة، رصيد فني وأدبي حصلت عليه عبر سنوات عمر من خلال اطلاعي ودراستي أو تذوق الأدب أو الاغاني أو عمق النظرة في الأمور أو التحليل الواسع لأي لوحة من لوحات الحياة والتأملات. وكله يساعد في إثراء مكتبتنا الروحية الأدبية الخاصة ببصمة من روحنا يجعلها ذات طابع خاص بالصور والمعاني والتشابيه والتراكيب والمفردات والجمل وما الى ذلك.

وكثيرة هي العوامل التي تأخذ الشعر انحدارا كالتقليد أو الدخول في مجال الكتابة بدافع الغيرة وليس الرغبة دون ملكة خاصة أو إلهام ذاتي محرض، عدا الاسباب العامة كعدم الاهتمام بالشعراء والحركة الشعرية والأدبية عموما، فإذا كتب الشاعر شعره دون أن يجد قارئاً له قد يحبط مما يؤدي إلى تأخر أو تدني الثقافة الشعرية الخاصة والعامة على حد سواء، عندما تكون العلاقة مع الشعر راحة نفسية أو حاجة أو سكينة روح لا بد أن ينجح الشاعر لأنها علاقة صادقة غير مصطنعة، وليميز نجاحه لا بد من شيء من الثقافة العامة والخاصة وصقل المعارف وزيادة القدرات بالاهتمام بقواعد اللغة والنحو والاملاء والعروض وكتابات الشعراء.

وأضافت: النوعية ضرورية جداً وليس الكم، ليس المهم أن يكتب الشاعر عشرات ومئات القصائد فقط من أجل أن يكون غنيا بالأوراق وواسع الحضور والظهور، وإنما كيفية الكتابة ونوعيتها وإن كانت أقل هي الأهم، التنوع في الموضوعات والغنى في الخيال والسلاسة في السبك والثقافة التي تجعله قادرا على البوح في جميع المناحي، وطواعية اللغة التي تمنحه القدرة على نظم أجمل الكلمات التي تعلق في رأس القارئ ليهلل بجمالية ما قرأ أو سمع.

الكثرة والكثرة لمجرد الكم تفرض حشوا وإعادة وتكرارا منفرا لا داعي له، والقارئ قادر على الفهم والملاحظة، طبعا كله مهم ويكاد يكون مقاما أولا في الكيفية، إلهام لننظمه، لغة لننظم بها ثقافة عامة تتيح لنا التعبير والتنويع، ثقافة أدبية بالقواعد فالركاكة والأخطاء ليست في مصلحة العمل الشعري ولا الأدبي أبدا.

وترى الشاعرة السورية نرجس عمران أن الأدب عالم كريم معطاء، والخيال الأدبي أفق لا نهاية له، سواء حدد الشاعر قصيدة بالقافية أو الوزن أو الروي، لتنظم ضمن ضوابط معينة يختارها حسب اتجاهه الشعري، وما تركن له راحة جوارحه أو تركها حرة القافية نثرها بلا قيود على الكلمات أو ضابط للخيالات أيضا حسب ما يختار في ميوله وراحة قلمه، نجد إبداعا في كل نوع وجماليه خاصة لكل صنف أدبي فالخاطرة أيضا أسلوب أدبي رائع يجعلنا نقرأ وننساق مع انسيابه لنركن مع روحنا في بحيرة من جمال، لذلك أرى الإبداع والتمييز هو السمة الأساسية مهما اختلف الصنف أو النمط المتبع في الكتابة.

كما ترى أن التطبيل والتلميع والشللية تؤدي إلى الانحدار في كل مجال وليس فقط الشعر، لأنه يهدف بهذه الإجراءات لتحقيق مصالح معينة أو مكاسب خاصة، وتعصب ما، وسياسة ما، وهي في كلها سبل فشل وضياع وحياد عن صواب طريق النجاح.

وتؤكد أن للقصيدة النثرية مبدعيها ومحبيها تماماً كما لقصيدة الوزن والقافية، والبعض قد يتمادى، البعض من المتعصبين لنوع دون سواه في التقليل من شأن النمط الآخر لكنه برأيي ليس خلقاً أدبياً لأن الشعر وحي وملكة الهامية تختار كيف تنساب شعراً أو نثراً وما على الكاتب إلا سبكها وتهذيبها.

أما عن الجمهور فترى الشاعرة نرجس عمران أن الجمهور العربي والعالمي يرغب بسماع هكذا شعر، لأن أسمه شعر، يفرض رواقاً على الروح، الموسيقى الشعرية ضرورية ليرسخ في ذهن القارئ ويصفق له، كثيراً ما نقرأ أشعاراً تشعرنا بالجهد عندما نبذل بعض التفكير في تحليل الصور والتراكيب، ليس من اعجابنا بل من استغرابنا، كيف نظمت بهذا التعقيد، يخيل لك أن الكاتب ذاته لا يعرف ما كتب وهو لا يحفظ منه شيئا أيضا فلماذا إذاً العناء؟ لو قرأنا شعراً ولم نشعر بعذوبته ونطرب لنغمه وتشدنا تلافيف صوره فلا الشاعر شاعر ولا القصيدة بلغت الغاية منها، وسواء هولاء الشعراء قلة أم كثرة إلا أنهم موجودون الحمدلله.

أما عن اللغة في الشعر فتقول نرجس عمران إن اللغة دليل تمكن الشاعر وثقافة واعية تحسب له، يستطيع من خلالها فهم قواعدها ونحوياتها، وأن يجعل القصائد سهلة تنساب بأريحية، ولكن الصور والخيالات البعيدة عن التعقيد أيضا مهمة، ودليل إبداع الشاعر بالخلاصة ناظم لشعور ولكن بفن وابداع، والصور الأنيقة الجميلة سبيله الى روح القارئ والناقد على حد سواء بجمالية الصور وإن تعددت هي قوة الشاعر وامكاناته.

وتؤكد أن الشعر في أزمة إن أردنا نحن له ذلك، وبأيدينا نجاته، الشعر راحة وسكينة وعذوبة حتى تحسه وكأنه حاجة، باتت أقوال بعض الشعراء شواهد في حياتنا اليومية، وهذا شأن العظيم من البليغ فقط، الشعر يفصح عن مكنوناتنا نحن وبلوانا وآمالنا وآلامنا وحبنا وكرهنا ووطننا وكل خلجاتنا، فنحن في أزمة إن لم يكن هناك قصيد يعبر عن أزماتنا الروحية.

فالشعر مرآة لروح الشاعر، وبالتالي وجهاً من وجوه الأمة وما تعاني منه أمتنا يجعل الحركة الشعرية ليست في المصاف الاول من الاهتمام ولكنها في المصاف الأول من العطاء، آلام الوطن تحث الالهام والجرح الوفي ينزف قصيدة، طبعاً في حالة الحروب وهي حالة طارئة وعساها تنتهي، لن تقام المهرجانات في ساحات الحروب، لكل مقام مقال، ومع هذا الوضع الصعب البالغ في التعقيد لا أجد الشعر والحركة الشعرية منسية أبدا وإنما موجودة ونشطة على قدر المستطاع وإن شالله بفرج قريب تأخد حقها كاملاً من العناية والرعاية الواسعة المحلية والدولية.

حاورها: بسام الطعان

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...