يصطدمُ بعضي مع بعضي
وإيقاع يُراقصني وبعضي شارد عنْ بعضي.
صرتُ لا أشبه وجوه المرايا،
هَلْ؟ ما زالت تليق على تفاصيلي الألوان الضاحكة
أمْ احتلّ لون البنفسج الباكي جميع المسام؟
هَلْ؟ يخطر على باله السؤال عن ساكنة الغيمات
الشاردة؟
ألا أستحقّ بعض تأمل مِنْ ساكن روح سافرة مُسافرة؟
لا أُخفي سرّي عاجزة روحي وسط لجّة مُغمضة الحواس،
أستحي ضعفي وأنا ألبس عريّ سطور
وأمشي ذارفة عبق الدواخل لتسري قناديل آملة
وسط الظلام.
يرفضني منطق لا يعرفني ورُبّما لا يريد
وتستيقظ غرفتي كلّ ليلة ألف شيطان
أو ملاك ..
لا أدري ..
ويبدأ عناء موج وعراك، لعنة لبستني؟
أمْ رحمة إله عليم بذات الحال؟
على رغم عذاباتي أراه يتحكم بلحن أنفاسي،
تدريجياً يسرق كلّي وأناي مُطيعة مُؤمنة أنّه
قدري قبل تكوين بذور الحياة،
أنّه أنا التي أراد الله في عُلاه
ولستُ أناي التي أرغب أو ترغب الحياة.
مَنْ يُصدق؟ بعدَ ألف لوحة نُسجتها لأجله
لمْ أقف معه على أرض واقعية
ولمْ تلمس أصابعي إلاّ أطراف نسائم فوضويّة
ولمْ تستنشق الروح إلاّ عبق أحلام رصيف واهم
وصور هاربة مِن عتمات وضوء لتنطق وتقول الحكايات
وأسأل الله هلْ سنلتقي أجساداً كما التقت الأرواح
تحت عفرتة الظلال الخلبيّة؟
.. هُدى الجلاّب
وإيقاع يُراقصني وبعضي شارد عنْ بعضي.
صرتُ لا أشبه وجوه المرايا،
هَلْ؟ ما زالت تليق على تفاصيلي الألوان الضاحكة
أمْ احتلّ لون البنفسج الباكي جميع المسام؟
هَلْ؟ يخطر على باله السؤال عن ساكنة الغيمات
الشاردة؟
ألا أستحقّ بعض تأمل مِنْ ساكن روح سافرة مُسافرة؟
لا أُخفي سرّي عاجزة روحي وسط لجّة مُغمضة الحواس،
أستحي ضعفي وأنا ألبس عريّ سطور
وأمشي ذارفة عبق الدواخل لتسري قناديل آملة
وسط الظلام.
يرفضني منطق لا يعرفني ورُبّما لا يريد
وتستيقظ غرفتي كلّ ليلة ألف شيطان
أو ملاك ..
لا أدري ..
ويبدأ عناء موج وعراك، لعنة لبستني؟
أمْ رحمة إله عليم بذات الحال؟
على رغم عذاباتي أراه يتحكم بلحن أنفاسي،
تدريجياً يسرق كلّي وأناي مُطيعة مُؤمنة أنّه
قدري قبل تكوين بذور الحياة،
أنّه أنا التي أراد الله في عُلاه
ولستُ أناي التي أرغب أو ترغب الحياة.
مَنْ يُصدق؟ بعدَ ألف لوحة نُسجتها لأجله
لمْ أقف معه على أرض واقعية
ولمْ تلمس أصابعي إلاّ أطراف نسائم فوضويّة
ولمْ تستنشق الروح إلاّ عبق أحلام رصيف واهم
وصور هاربة مِن عتمات وضوء لتنطق وتقول الحكايات
وأسأل الله هلْ سنلتقي أجساداً كما التقت الأرواح
تحت عفرتة الظلال الخلبيّة؟
.. هُدى الجلاّب