اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حكمة عنقاء | سمرا ساي ــ سوريا

يوميات رمضان
كمن يلغي الكافيين من قهوة صباحه.. يجلس القرفصاء يضع كفه على خده.. يحدق في الفراغ .. يضرب اخماساً في أسداسٍ ..يفكر في طاحونة الحياة..يربط الماضي بالحاضر
ويسأل ماهو الآتي..!!!!!
كمن يتسلق شجرة تعج بتفاح إلهي.. يمد يده ليقطف ثمرة شهية المنظر.. رائحتهاجنة.. عندما يأكلها يكتشف انها فجة تفتقد الطعوم الأربعة.. لايعرف ماهيتها.. ويسأل عن العبرة ..!!

كمن يفتح صدفة بحرية بمطرقة..ليستولي على قلب حورية كانت ملكاً للبحر.. تعتلي الموج.. تقتفي أثر شيخ الحكمة
يردد عليها أذكار النسيان الأخير.. فتغفو بنصف قلب.. والنصف الآخر يتابع مصب النهر الحزين ..
و..تسأل ..أين شاطئ الحنين ..!!!
كرجل شاعر خلق من رحم جبل.. إقتحم ذاكرة عنقاء الريح
ألقى عليها قصائد لولبية..سحرها بحروف لازوردية ..وجدت نفسها في مرآته أميرة ... بتاج بلا انتماء..يهديه لكل النساء ..
يمهره ببصمة دهاء مكتوب عليها أنا ذكاء الغباء ..
الكل غفا على الحصيرة..
وبقيت هي تسأل..هل من مزيد لتنام ياشاعري قريراً..!!!
كمن قطع تذكرة في قطار مغادر ..لا سكة له
يسبق الضوء بصوت أجوف.. يجلس في الصف الاول على مقعد ..ويعتقد أنه يصل بسرعة كبيرة..فيكتشف انه المسافر الوحيد إلى عمق التاريخ ويسأل ...مالمصير ..!!!
وكيف أكون وحدي ..وأنا المقتول والقاتل..الملك والشعب والفقير المعدم واللص الفاضل.. !!!!!!
اليوم أحد
كتابي مفتوحاً تحت قبة زرقاء مشرقة ..فصوله محبة وغلافه محبة ..لايعرف انغلاقاً مريراً
أتلهف لحدود وطني الضائع خلف غيمة كئيبة
أترقب ان اسمع هنهنة دمشقية طويلة طويلة
تطغى على صوت آخر رصاصة ..
فتتمايل سنابل القمح ويعود الطائر المهاجر إلى سمائه سعيداً
الآن...
تصلني رائحة الزعتر البري وعبق الياسمينة
عنقاء من بين الرماد الملتهب ..
تنهض و..تقاتل..!!!
------------------------------------------
سمرا ساي/ سوريا
23 / رمضان

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...