مُعَذّبَةٌ أنا
في كلتا الحالتينِ
مُعَذّبَةٌ أنا
في بَوحي...في صَمتي
وحتى في انتظاراتي المُشاكِسة مِن على نافِذَتي
مُعَذّبَةٌ أنا
في إشراقَةِ وَجهِكَ النَّدِيّة على قَسماتِ وجهي
وفي رِحلَةِ فراشاتي الرّهيفة على أهدابِ عَينَيك
في انطفاءاتي... في اشتِعالاتي
في أُهوزجَةِ الطُّفولةِ الـ فَقَدتُها يوما
ووجَدتُها بينَ شَفَتيك
مُعَذّبَةٌ أنا
في وشوشاتِكَ العَذبَةِ الـ تَعزِفُ ترانيمَ الوجدِ على
أوتارِ قَلبِك
في همسِ الجُنونِ وبعضِ الحنين ورشفةِ حُبٍّ
ودفءِ الحُلُم
مُعَذّبَةٌ أنا... ويَلسَعُني
عَقرَبُ الوقتِ... ويلفِظُني
مكاني... زماني... وتَرجُمُني
كُلُّ أشيائي المُسافِرَةِ إليك
مُعَذّبةٌ أنا
ليتَ تِلكَ الصُّدفةِ الـ حمَلَتني إليكَ لم تولدُ يوما
ليتَها
أحالتني رمادا بينَ كَفَيكَ لِتُبَعثرني أنفاسُكَ
تُوَطِّنُني في جَوفِ الأرضِ
فأكونُ نَسياً مَنسِيا...لا سُلطانَ عليك
مُعَذّبَةٌ أنا
في كلتا الحالتينِ
مُعَذّبَةٌ أنا
في بَوحي...في صَمتي
وحتى في انتظاراتي المُشاكِسة مِن على نافِذَتي
مُعَذّبَةٌ أنا
في إشراقَةِ وَجهِكَ النَّدِيّة على قَسماتِ وجهي
وفي رِحلَةِ فراشاتي الرّهيفة على أهدابِ عَينَيك
في انطفاءاتي... في اشتِعالاتي
في أُهوزجَةِ الطُّفولةِ الـ فَقَدتُها يوما
ووجَدتُها بينَ شَفَتيك
مُعَذّبَةٌ أنا
في وشوشاتِكَ العَذبَةِ الـ تَعزِفُ ترانيمَ الوجدِ على
أوتارِ قَلبِك
في همسِ الجُنونِ وبعضِ الحنين ورشفةِ حُبٍّ
ودفءِ الحُلُم
مُعَذّبَةٌ أنا... ويَلسَعُني
عَقرَبُ الوقتِ... ويلفِظُني
مكاني... زماني... وتَرجُمُني
كُلُّ أشيائي المُسافِرَةِ إليك
مُعَذّبةٌ أنا
ليتَ تِلكَ الصُّدفةِ الـ حمَلَتني إليكَ لم تولدُ يوما
ليتَها
أحالتني رمادا بينَ كَفَيكَ لِتُبَعثرني أنفاسُكَ
تُوَطِّنُني في جَوفِ الأرضِ
فأكونُ نَسياً مَنسِيا...لا سُلطانَ عليك
مُعَذّبَةٌ أنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق