أَنَا الصَّيْفُ تَخْشَوْنَ مِنْ شِدَّتِهْ=وَلَا تَقْدِرُونَ عَلَى ضَحْوَتِهْ
وَلَكِنْ تَهِيمُونُ شَوْقاً إِلَيْهِ=لِتَقْضُوا الْإِجَازَةَ فِي فُسْحَتِهْ
تَجِدُّونَ حَتَّى تَنَالُوا النَّجَاحَ=لِيَصْحَبَكُمْ فِي سَنَا نُزْهَتِهْ
***
فَيَا أَصْدِقَائِي الصِّغَارَ احْرِصُوا=عَلَى الصَّيْفِ فِي مُبْتَدَا طَلْعَتِهْ
وَرُومُوا التَّفَوُّقَ حَتَّى تُقَضُّوا الْ=مَصِيفَ الْمُؤَمَّلَ فِي صُحْبَتِهْ
أَنَا الصَّيْفُ رَفَّهَ عَنْكُمْ جَمِيعاً=فَمَا أَجْمَلَ الْعَيْشَ فِي لَذَّتِهْ
***
أَنَا الصَّيْفُ أَسْعَدَ قَلْبَ الصِّغَارَ=بِبَحْرٍ يَهِيمُونَ فِي مَوْجَتِهْ
يَعِيشُونَ فِي بَهْجَةٍ لَا تُضَاهَى=بِفَنِّ السِّيَاحَةِ فِي مُتْعَتِهْ
فَطُولُ النَّهَارِ يَعُومُونَ فِيهِ=وَيَقْتَسِمُونَ ضِيَا فَرْحَتِهْ
***
وَشَطٌّ جَمِيلٌ يَتُوقُ كَثِيراً=لِلُعْبَةِ حَبْلٍ عَلَى رَمْلَتِهْ
يُنَادِي الصِّغَارَ هَلُمُّوا صِحَابِي=وَذُوقُوا التَّنَعُّمَ فِي بَسْمَتِهْ
فَأَنْتُمْ رِفَاقِي أَحِنُّ إِلَيْكُمْ=فَمَا أَهْنَأَ الْعُمْرَ فِي رِفْقَتِهْ!!!
***
أَنَا الصَّيْفُ عُمْرِي فَرَاغٌ كَبِيرٌ=أُحِبُّ الْمُحَنَّكَ فِي فِطْنَتِهْ
أُحِبُّ مَنِ اسْتَثْمَرَ اللَّحَظَاتِ=بِشُكْرِ الْإِلَهِ عَلَى نِعْمَتِهْ
وَتَرْتِيلِ قُرْآنِهِ فِي خُشُوعٍ=بِنُورِ التَّدَبُّرِ فِي حِكْمَتِهْ
***
أَنَا الصَّيْفُ أُعْطِيكُمُ فُرْصَةً=لِكُلٍّ يَسِيرُ عَلَى وِجْهَتِهْ
فَهَلَّا اغْتَنَمْتُمْ وَ هَلَّا اطَّلَعْتُمْ=عَلَى الْعِلْمِ تَحْيَوْنَ فِي عِزَّتِهْ
تُفِيدُونَ أَوْطَانَكُمْ يَا صِغَارِي=بِمُسْتَقْبَلٍ جَلَّ فِي قِمَّتِهْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
وَلَكِنْ تَهِيمُونُ شَوْقاً إِلَيْهِ=لِتَقْضُوا الْإِجَازَةَ فِي فُسْحَتِهْ
تَجِدُّونَ حَتَّى تَنَالُوا النَّجَاحَ=لِيَصْحَبَكُمْ فِي سَنَا نُزْهَتِهْ
***
فَيَا أَصْدِقَائِي الصِّغَارَ احْرِصُوا=عَلَى الصَّيْفِ فِي مُبْتَدَا طَلْعَتِهْ
وَرُومُوا التَّفَوُّقَ حَتَّى تُقَضُّوا الْ=مَصِيفَ الْمُؤَمَّلَ فِي صُحْبَتِهْ
أَنَا الصَّيْفُ رَفَّهَ عَنْكُمْ جَمِيعاً=فَمَا أَجْمَلَ الْعَيْشَ فِي لَذَّتِهْ
***
أَنَا الصَّيْفُ أَسْعَدَ قَلْبَ الصِّغَارَ=بِبَحْرٍ يَهِيمُونَ فِي مَوْجَتِهْ
يَعِيشُونَ فِي بَهْجَةٍ لَا تُضَاهَى=بِفَنِّ السِّيَاحَةِ فِي مُتْعَتِهْ
فَطُولُ النَّهَارِ يَعُومُونَ فِيهِ=وَيَقْتَسِمُونَ ضِيَا فَرْحَتِهْ
***
وَشَطٌّ جَمِيلٌ يَتُوقُ كَثِيراً=لِلُعْبَةِ حَبْلٍ عَلَى رَمْلَتِهْ
يُنَادِي الصِّغَارَ هَلُمُّوا صِحَابِي=وَذُوقُوا التَّنَعُّمَ فِي بَسْمَتِهْ
فَأَنْتُمْ رِفَاقِي أَحِنُّ إِلَيْكُمْ=فَمَا أَهْنَأَ الْعُمْرَ فِي رِفْقَتِهْ!!!
***
أَنَا الصَّيْفُ عُمْرِي فَرَاغٌ كَبِيرٌ=أُحِبُّ الْمُحَنَّكَ فِي فِطْنَتِهْ
أُحِبُّ مَنِ اسْتَثْمَرَ اللَّحَظَاتِ=بِشُكْرِ الْإِلَهِ عَلَى نِعْمَتِهْ
وَتَرْتِيلِ قُرْآنِهِ فِي خُشُوعٍ=بِنُورِ التَّدَبُّرِ فِي حِكْمَتِهْ
***
أَنَا الصَّيْفُ أُعْطِيكُمُ فُرْصَةً=لِكُلٍّ يَسِيرُ عَلَى وِجْهَتِهْ
فَهَلَّا اغْتَنَمْتُمْ وَ هَلَّا اطَّلَعْتُمْ=عَلَى الْعِلْمِ تَحْيَوْنَ فِي عِزَّتِهْ
تُفِيدُونَ أَوْطَانَكُمْ يَا صِغَارِي=بِمُسْتَقْبَلٍ جَلَّ فِي قِمَّتِهْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق