
بيضاء.. سوداء... تشبهني
تعرفني امرأة تقلبات
صاغني الإله في ثوان
جميلة... عنيدة..
مشاكسة..
صباحاتي مختلفة..
يسكنني حلزون الذاكرة
كل يوم شمسي تفعيلة
وانت أيها الصديق..!
كيف عرفت نوع مشروبي
و.. سيجارتي النعنع اللذيذة..!!
.......................
ذاكرة اليوم برائحة النعنع
تتحكم بقراراتي
مخدتي.. لعبتي..
موسيقا الصمت
قالب سريري هجين
علبة دخان فارغة
وتي شيرت كان يرتديه
برائحة المازوت المهرب
ودفتر مقفل عتيق
حمل سطور حريق
كل رافق قدره.. في رحلة بحث رتيب
...........................
و.. أنت..!
يا رجل الاستثناء
تفتح عين.. تغلق أخرى
تودع امرأة.. تستقبل فريق
تطويهم في سطور
ينهيك زيف العقول
قلوب لاتملك نور
مجرفة حمراء اللون
في قلبك الغجري
أخطأت الوصف كثيرا
مأكل راع.. يراع
وما كل ريح تلائم السرير
هو اختيار
بداية.. نهاية..
أن تعرف ماتريد..!
خلفية حروفك تنعي نزف الوريد
رحيل موجع
كيد النساء أليم
ذاكرتك هذه الأيام تعاني
من حلزون السكر
غجري الهوى..
خصصتني في نزال قصيد
لك ذلك في كل صباح عنيد
اكتب انا..
وعليك انت فقط التوقيع...
او.. ف.. لتكتفي
ب.. حفنة من الكبرياء..
و.. لا تعيد التجريح..!!!
--------------
بقلم سمرا ( سوريا )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق