اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قَصِيدَتَا كوثر العقباني ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه ..وكل هذا المرار

{1} 
وكل هذا المرار .. للشاعرة  كوثر العقباني

الشمس المختبئة خلف سراديب الوجع
والفرح مؤجل العناق

الموت القادم من زواية العدل
القضايا المؤجلة للنطق بالحكم
والحناجر المختنقة بالكلام
الازدحام الشديد…
الصخب والألوان
الهدايا معلقة للعامة
، وأخرى مغلفة على رفوف من بلور
ألعاب بلاستيكية لمن لا يتقن العبث بالممنوع
ألعاب ناطقة ومتحركة لذوي القامات الشاهقة
ثياب بنكهة العيد
ثياب بنكهة الدموع
بنكهة الخديعة والنفاق
ثياب متقنة الصنع تضج بالحرير
، وثياب مبللة بالدعاء
العيون تنتظر قدوم البشارة
، والهلال يتوارى خلف بشاعة الصورة
كؤوس التمر هندي
والجلاب
كؤوس العرق سوس
، تتذوق آخر طعوم الصلاة
الصالونات الفارهة
، والموائد العامرة بما تبقى من يقين
الأضحيات والزكاة المفروضة باسم التكفير عما مضى
، وكل هذا المرار
كل هذا الفقر
كل هذا الجوع
ينتظر رؤية الهلال
ينتظر الفرح
ينتظر الخلاص
ينتظر إغفاءة أمن
ليعيد ترتيب الوقائع
ويبصق في وجه القبح
يبصق في وجه هذا العالم السافل
ويكمل ما تبقى من حياة


{2} 

قَلْبِي وَقَلْبُكْ .. للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

تِلْكَ السَّرَادِيبُ مُكْتَظٌّ بِهَا وَجَعِي = يَتْلُو التَّرَاتِيلَ وَاكْتَظَّتْ بِهِا النُّوبُ
خَلْفَ السَّرَادِيبِ ذَاكَ الْوَحْشُ يَرْقُبُنَا= يَعْدُو عَلَيْنَا وَمَا لَانَتْ لَنَا النُّدُبُ

يَا أَنْتِ يَا زَهْرَةً فِي مُلْتَقَى شَغَفِي = قَدْ يَمَّمَتْ شَطْرَهَا الْغَيْمَاتُ وَالسُّحُبُ
يَا مُنْيَةَ الّعَارِفِينَ الْحُبَّ فِي زَمَنِي = وَمُنْيَتِي أَنْ يَطُولَ الْحُبُّ وَالسَّغَبُ

حُورِيَّتِي قِطَّتِي يَا وَرْدَتِي كَبِدِي = سَيِّدَتِي نَجْمَتِي وَالْحُبُّ مُعْتَشِبُ
يَرْنُو إِلَى قِصَّةٍ فَازَتْ وَأَبْدَعَهَا = قَلْبِي وَقَلْبُكِ وَالْتَفَّتْ بِنَا الدُّرُبُ

يَا هَلْ تُرَى رِمْشُكِ الْقَتَّالُُ مُكْتَحِلٌ = قَلْبِي الْأَسِيرُ لَهُ يَشْدُو وَيَنْتَعِبُ ؟!!!

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...