4
صحرائي:
شجرةُ الصبَّارِ فيكِ نضجتْ
منذُ زمنٍ قبلَ بدءِ التاريخِ
لفحتها أمُّ الشموسِ
لا طعمٌ تغيُّرَ...لا.. ولا لونٌ!!
إلَّا رمالكِ
تجعُّداتٌ وحفرٌ...أخاديدْ
كوجهِ عجوزٍ تقوَّستْ
حزناً على قمرها الضائعِ
بعدَ المغيبْ.
والبعدُ الضائعُ أنبتَ شوكةً صحراويَّةً
ما زالتْ تمشي على الدروبِ
وئيدةَ الخطى على عكَّازِ القلوبْ.
* * * * *
جبالي:
أغلقي بواباتِ الصباحِ المرمريَّةَ
كي لا يتسرَّبَ الهواءُ الموشَّحُ بالضبابِ..
فأنا هَرِمٌ... والفصلُ شتاء..
أشعلُ جمراتِ النوارسِ المكنوزةِ
حبَّاً بالطيورْ.
غيرَ أنَّ تلكَ الجمراتِ
أبتْ الأشتعال...
حبَّاً بالريحِ
فغُمرتْ مطرا...
أطفأتْ شماتَ دربي
* * * * *
جبالي: أتسمعين؟
جبالي:أتشاهدين؟
جبالي لي رجاء...
سدّي الدروبَ كي لا تؤوبَ
أمُّ الشموسِ إلى العيون
فالقلبُ على الشاطئ الحزينِ
بجانبِ المنارةِ
على الصخورِ تحطَّمَ
في صيفِ البلابلِ الحالماتْ.
* * * * *
جبالي لي رجاء:
سدِّي الدروبَ
تلكَ التي
تهمسُ في أُذِنِ الحبيب:
أنَّ في هذا الخريفِ
ذاكرةَ الماضي تعودْ.
* * * * *
بقم بحر الشعر:
داغر عيسى أحمد
سورية.
صحرائي:
شجرةُ الصبَّارِ فيكِ نضجتْ
منذُ زمنٍ قبلَ بدءِ التاريخِ
لفحتها أمُّ الشموسِ
لا طعمٌ تغيُّرَ...لا.. ولا لونٌ!!
إلَّا رمالكِ
تجعُّداتٌ وحفرٌ...أخاديدْ
كوجهِ عجوزٍ تقوَّستْ
حزناً على قمرها الضائعِ
بعدَ المغيبْ.
والبعدُ الضائعُ أنبتَ شوكةً صحراويَّةً
ما زالتْ تمشي على الدروبِ
وئيدةَ الخطى على عكَّازِ القلوبْ.
* * * * *
جبالي:
أغلقي بواباتِ الصباحِ المرمريَّةَ
كي لا يتسرَّبَ الهواءُ الموشَّحُ بالضبابِ..
فأنا هَرِمٌ... والفصلُ شتاء..
أشعلُ جمراتِ النوارسِ المكنوزةِ
حبَّاً بالطيورْ.
غيرَ أنَّ تلكَ الجمراتِ
أبتْ الأشتعال...
حبَّاً بالريحِ
فغُمرتْ مطرا...
أطفأتْ شماتَ دربي
* * * * *
جبالي: أتسمعين؟
جبالي:أتشاهدين؟
جبالي لي رجاء...
سدّي الدروبَ كي لا تؤوبَ
أمُّ الشموسِ إلى العيون
فالقلبُ على الشاطئ الحزينِ
بجانبِ المنارةِ
على الصخورِ تحطَّمَ
في صيفِ البلابلِ الحالماتْ.
* * * * *
جبالي لي رجاء:
سدِّي الدروبَ
تلكَ التي
تهمسُ في أُذِنِ الحبيب:
أنَّ في هذا الخريفِ
ذاكرةَ الماضي تعودْ.
* * * * *
بقم بحر الشعر:
داغر عيسى أحمد
سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق