اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لكي لا تَذبُلَ الشَّمسُ ...* شعر: صالح أحمد (كناعنة)

⏪⏬
يا قدسُ قومي كبّري
علَّ الجُمودَ يفرُّ من كَهفِ الجُمود

ما عادَ في الآفاقِ مَن يُصغي لنَغمَتِهِ...
وما تابَ الحمامُ عَنِ الهَديلْ!
قُدساهُ قومي كَبِّري
علَّ النَّخيلَ يَتوبُ عَن صَمتٍ طَويلْ
يعلو ويجفو...
والرّياحُ تَجِنُّ مِن خطواتِ مَن مرّوا... وقالوا:
لن يموتَ الصوتُ فينا...
عائدونَ مع الحنين.
جيلاً فجيلاً يمتطونَ حَنينَهم،
والرّيحُ تذروا الرّملَ خَلفَ سنينِهِم،
والشّمسُ تَذبُلُ...
والقبائِلُ يمضَغونَ فَراغَهُم،
والرّملُ يَهرَمُ،
والرّياحُ تخافُ من شَبَحِ الرّحيل...
مَزِّق ظُنوني أيُّها الصَّوتُ... انطَلِق!
واجمَع منَ الطّرقاتِ آثاري الحزينة.
حَطِّم بزَحفِكَ كلَّ أشواكِ السلالاتِ العقيمَةِ...
واعتَنِق حِسّي،
وغامِر بي بَعيدًا عَن ممالِكِهِم،
فَكُلُّ ممالِكِ الخِصيانِ أسرارٌ وأعذارٌ وأحلامٌ سَجينَة...
حالِف جُنوني!
خابَ في زَمَنِ البَغايا كلُّ مَن لم يَجعَلِ الأيامَ تحبَلُ مِن قناعَتِهِ،
وَتُنجِبُ صَوتَ زَحفَتِهِ،
وتَحضُنُ نخوَةً معنى حنينِه.
مَزِّق سِتارَ العِفَّةِ الموهومِ،
حَطِّم صَمتَكَ المرجومِ،
أحرِق كُلَّ أشواكٍ تَغارَسَها القَبائِلُ في الطريقِ إليكَ...
أو فلتَنتَحِرْ!
لا تَنتَظِر!
واجِه مَصيرَكَ بالعَناقِ المُشتَعِل،
واصنَع مَصيرَكَ باليَقينِ المُكتَمِل،
وَدَعِ القَبائِلَ يَمضَغونَ عِجافَهُم...
في كلِّ يَومٍ يبتُرونَ أكُفَّهُم،
لتَظَلَّ كَفُّ البَغيِ قابِضَةً على أعناقِهِم،
وتَظَلَّ نَبضَتُهُم رَهينَة...
قُم وانتَفِض يا صوتَ نَهضَتِنا... اشتَعِل!
أجِّج مشاعِرنا بقُبلَةِ عاشِقٍ لترابِ مَن مَرّوا، وقالوا:
عائِدونَ مَعَ الحنين.
أجِّج نَوايانا بِنا...
لا تَبتَئِس...
وهجُ احتِراقِ قلوبِنا فجرُ الحَياة.

*صالح أحمد (كناعنة)




ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...