اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الماشطة بائعة الرضا | قصة قصيرة ...* بقلم الأديبة: عبير صفوت

⏪⏬
لم يكن يحسن الظن بها ، وكان يتحدث عنها اطراف الجميع ، الا من بنات الزوات ، وزوجات رجال لهم باع فى الفتونة .

حتى قالت المراة ، وهى تتحدث بالعين والحاجب ، تظهر عن معصمها ، زراعها الممتلاء البض ، قائلة ، بشئ من الأغواء والود ، لسيدة كانت عارية ، تجلس بماعون من النحاس ، وتشدقت برنين الكلمات ، وهى تمرر لوفة بجسد المراة المجاورة :

قد مررت بالعالم ورأيت ، ولم أرى بالعالم جمالك .
تتمطى المرأة ، تشاهد محاسن جسدها اللامع ، قائلة بشئ من العتاب :
كاذبة ، وما الدليل القاطع ؟!

تصمت الماشطة ماليا ، ثم تقول :
تحدثى للمارة ، سيقولون ويشهدون ، زوجة " ابراهيم كروم " غالب "حسن طرطور" وسيد رجال شارع بولاق ابو العلا ، وسيد الفتوات .

تلكأت المراة فى وعائها النحاسي قائلة ، بدلال ، وهى تنوى الأغداق بالمال ، على الأخيرة :
ساصدق هذه المرة .

ماذا هنالك إيها المراة ؟! الا تدركين ؟! أن المنافقين اخوات الشياطين .

جلست الماشطة فى استكانة ، حتى لاح فى كنفها الذكر والحسبان متبدعة بالكلمة :
الا تعلمين ؟! أنك جميلة الجميلات ، وسيدة شارع "بولاق ابو العلا" وزوجة سيد رجال " أحمد الخشاب الكبير "على حد النصل ، قاطع بالسكين .

أنتفضت المراة بغضب ، يساوى غضب القتلة ، قالت بلا تهادن :
لماذا الذهاب عند اعدائى؟!

الماشطة بوثوق ، وهى تهمس بأذنيها :
لنعلم الكثير عن المراة القبيحة ، ثم نتغلب عليها .

استصاغت زوجة كبير الفتوات ، كلماتها المعسولة ، وأمالت بجسدها ، ترتوى من الأمر حزمة ، واشارات للماشطة ، وهى تقول بلغة من الرضا :
هناك ، فى الصندوق ، ستنالى ما يسرك .

لم يكن للجمال قصيد ، فى هذا العصر إنما تخوف المراة الماشطة ، من الفتونة فى حارة بولاق ابو العلا ، هو ما جعل المراة الماشطة ، تتملق فى كنف الزوجات المتحابة للجمال ، بأثر السلطان وعزة .

وما جعل سلطان الفتونة ، يرافق زوجتهن ، فأن مالك القصيد ، يراه الأخرين ، على منصب يتشابة بزاوية .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...