يا الله كيف حدث للمسكينة هذا و متى ؟!
علينا ان لا نتركها تكابد مصابها الجلل وحيدة .
من العار ان نتركها في الذي فيه .ليس سهلا .
هل وصف لها الدكتور دواءا ؟
-- اكيد فقدت الكثير من دمها . ليس سهلا الاملاص . ابدا .
-- لنجلب لها ما يشد عضدها . لتقم بالسلامة في اقرب وقت -- يا لحظها العاثر ليس بالبعيد فقدها زوجها . سندها بعد الله
تحول الذي حدث للأرملة الجميلة المربربة حديث الحارة و شغلها الشاغل .. البلدة ان شئت !!
انه و لا يوم فقدها زوجها في ذلك الحادث المروع .
انه و لا يوم سقوط شيخ الجامع من منارة المسجد ساعة ترميمها.
-- الشيخ سعى للهلاك بقدمه . ما الذي جعله يصعد الى هناك و يقف على حافة الشرفة اللعينة .؟
-- لزمته موتة ماتها . و قد بلغ من الكبر عتيا .
-- دعونا فيما نحن فيه .
-- المسكينة الذي اصابها جاءها بغتة .
-- من قال هذا ؟ اللعنة . قال افراط في التدخين .كذب هراء
واذا اتاكم فاسق بنبأ فتبينوا ..
مصابها جلل . و من العيب تركها تكابد هذا لوحدها . و لتكن جنازة شهيد الإملاص مهيبة . لنرفع من معنويات الجميلة لمربربة المنكوبة .يا الله على صبرها الأسطوري .
فاتنة و لا ابنت العشرين و ان ترملت للمرة الثالثة .
-- الجمال اصول .ستقوم بالسلامة قريبا انشاء الله .دعواتكم
الحارة المحبة الطيبة بصوت واحد آميـــــــــــــــــــــــن .
-
*صلاح احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق