اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هـــــــــي...هــــــــــــــــو ( لوحة مسرحية) | مجيد الزبيدي ــ بغداد


هي : يا إلهي... ها أنت تعود لها من جديد!!...ألم تقسم لي أمس؟.
هو : بسبب سخافتك يا امرأة ، أنا أعود للتدخين!!.
هي: هذه المرة تدعي أنا السبب؟!.
هو : نعم...وأؤكد السبب سخافاتك ونكدك.
هي :نعم ... مع حق ... لولا سخافتي ؛ ما تحمّلت مدخنتك المزعجة التي لا تتوقف حتى وقت النوم مذ جمعنا سقف واحد....
هو : ألم تعرفي أنني مدخن من البداية؟.

هي: نعم... لكنني بحق أنا كنت غبية ،وسخيفة لأنني صدقت قسمك لي بهجرها ...
هو : لكنني بررت بقسمي وهجرتها أليس كذلك؟...
هي : لكنك سرعان ما عدتَ إليها بحج واهية لمائة مرة.
هو : نعم...بسبب بعض سخافاتكِ.
هي : ( تقوم بحركة انفعالية )
سأضع حدا لسخافاتي معك هذه المرة حتى أرتاح وأريحك.
هو : ( يبتسم بابتهاج )
ياليتك تفعلين .
هي : ( بتذمر ) إذن...طلقني ...
هو : ( يفتح فاه متعجبا )
لأول مرة تنطقين بهذه الكلمة من عشر سنين!!...هل جننتِ.. أم يا ترى هو تهديد؟.
هي : لا...بل نفاد صبر...سأترك دارك فورا.
هو : مجنونة.
هي : أنتَ سبب جنوني.
هو : والأولاد ؟!...
هي: سأتركهم معك.
( تهم بالخروج .يتعلق بها )
هو : مهلا... لا تذهبي يا مجنونة....صدقيني سأتركها عن قناعة.
هي : متى؟.
هو : من هذه اللحظة ...هل يرضيك هذا؟.
هي: قلتها مائة مرة من قبل وعدت لها في اليوم التالي.
هو :نعم كنت أقولها من طرف اللسان، وأقولها الآن من القلب، صدقيني.
هي : هذه المرة من القلب هه...هه.
هو : لأنني أشعر أنني أزعج من يحبّها قلبي كثيرا.وليس لي غنى عنها.
هي : حسنا... سأصدقك لآخر مرة.
هو : أحسنتِ...صدقيني هذه المرة ...(يهمس مع نفسه) مسكينة خدعتها مرة أخرى هه..هه..
هي: مالك تهمس مع نفسك؟!.
هو : عزيزتي أنني استغفرعن ذنوبي اتجاهك (يهمس مع نفسه) هه... الغبية خدعتها مرة أخرى.
(يخرج وهو يولع سيجارة جديدة).
......................
مجيد الزبيدي.بغداد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...