هي : يا إلهي... ها أنت تعود لها من جديد!!...ألم تقسم لي أمس؟.
هو : بسبب سخافتك يا امرأة ، أنا أعود للتدخين!!.
هي: هذه المرة تدعي أنا السبب؟!.
هو : نعم...وأؤكد السبب سخافاتك ونكدك.
هي :نعم ... مع حق ... لولا سخافتي ؛ ما تحمّلت مدخنتك المزعجة التي لا تتوقف حتى وقت النوم مذ جمعنا سقف واحد....
هو : ألم تعرفي أنني مدخن من البداية؟.
هي: نعم... لكنني بحق أنا كنت غبية ،وسخيفة لأنني صدقت قسمك لي بهجرها ...
هو : لكنني بررت بقسمي وهجرتها أليس كذلك؟...
هي : لكنك سرعان ما عدتَ إليها بحج واهية لمائة مرة.
هو : نعم...بسبب بعض سخافاتكِ.
هي : ( تقوم بحركة انفعالية )
سأضع حدا لسخافاتي معك هذه المرة حتى أرتاح وأريحك.
هو : ( يبتسم بابتهاج )
ياليتك تفعلين .
هي : ( بتذمر ) إذن...طلقني ...
هو : ( يفتح فاه متعجبا )
لأول مرة تنطقين بهذه الكلمة من عشر سنين!!...هل جننتِ.. أم يا ترى هو تهديد؟.
هي : لا...بل نفاد صبر...سأترك دارك فورا.
هو : مجنونة.
هي : أنتَ سبب جنوني.
هو : والأولاد ؟!...
هي: سأتركهم معك.
( تهم بالخروج .يتعلق بها )
هو : مهلا... لا تذهبي يا مجنونة....صدقيني سأتركها عن قناعة.
هي : متى؟.
هو : من هذه اللحظة ...هل يرضيك هذا؟.
هي: قلتها مائة مرة من قبل وعدت لها في اليوم التالي.
هو :نعم كنت أقولها من طرف اللسان، وأقولها الآن من القلب، صدقيني.
هي : هذه المرة من القلب هه...هه.
هو : لأنني أشعر أنني أزعج من يحبّها قلبي كثيرا.وليس لي غنى عنها.
هي : حسنا... سأصدقك لآخر مرة.
هو : أحسنتِ...صدقيني هذه المرة ...(يهمس مع نفسه) مسكينة خدعتها مرة أخرى هه..هه..
هي: مالك تهمس مع نفسك؟!.
هو : عزيزتي أنني استغفرعن ذنوبي اتجاهك (يهمس مع نفسه) هه... الغبية خدعتها مرة أخرى.
(يخرج وهو يولع سيجارة جديدة).
......................
مجيد الزبيدي.بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق