اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

الزوجة الخائنة ـ الى ليديا كابريرا و زنجيتها الصغيرة لـ غارسيــا لوركــا | ترجمة عبد السلام مصباح

الزوجة الخائنة

الى
ليديا كابريرا
و
زنجيتها الصغيرة
لشهيد الكلمة
غارسيــا لوركــا
GARCIA LORCA
05/06/1898- 19/08/1936

ترجمهــــا
ع
ن
الإسبانيــــــــة
للشاعــــر
عبد السلام مصباح

ـــــــــــــــــــــــــ
وَمَضَيْـتُ بِهـا إِلـى النَّهْـر
مُعْتَقِـداً أَنَّهـا صَبِيَّـة
لَكِنَّهـا مُتَزَوِّجَـة.

كـانَ ذاكَ لَيْلَـةَ "سَانْتِياغـو"
وَكَأَنَّـهُ اتِّفـاق.
انْطَفَـأَتِ الْفَوانيـسُ
وَعَـلا غِنـاءُ الصَّراصيـر.
عِنْـدَ الزّاوِيـةِ الأَخيـرَة
لَمَسْـتُ نَهْدَيْهـا النّاعِسَيْـن،
فَاشْرَأَبّـا فَجْـأَة
كَسِيقـانِ السَّنابِـل.
كـانَ لِنَشـا ثَوْبِهـا الدّاخِلِـي حَفيـف
فـي أُذُنـي
كَقِطْعَـةٍ مِـنْ حَريـر
مَزَّقَتْهـا سَكاكيـنُ عَشـرَة.
طالَـتِ الأَشْجـارُ بِـلا نـورٍ فِضِّـيّ
فـي أَعْلاهـا
وَأُفُـقُ كِـلابٍ يَنْبَـحُ
بَعيـداً عَـنِ النَّهْـر.

تَجاوَزْنـا الْعَوْسَـجَ،
وَالأَسَـل،
وَالشَّوْكَيأات.
تَحْـتَ خِصْلَـةِ شَعْرِهـا
حَفَـرْتُ فـي الْوَجْـهِ حُفْـرَة.
نَزَعْـتُ رِبْطَتـي.
خَلَعَـتْ ثَوْبَهـا.
تَخَلَّصْـتُ مِـنْ حِزامـي وَالْمُسَـدَّس.
فَكَّـتْ صَدْرِيَتَهـا.
لَيْـسَ لِلنّارْديـنِ وَلا لِلْحَلَزونـاتِ
بَشَـرَةٌ بِهَـذي النُّعومَـة،
وَلا لِلْمَرايـا أَمـامَ الْقَمَـرِ
هَـذا التَّأَلُّـق.
كـانَ فَخِذَاهـا يَنْزَلِقـانِ تَحْتـي
كَأَسْمـاكٍ مَذْعـورَة.
نِصْفُهـا مُمْتَلِـئٌ نـاراً،
نِصْفُهـا مُمْتَلِـئٌ بَـرداً.
عَـدَوْتُ تِـلْكَ الَّليْلَـة
فـي أَحْسَـنِ الطُّرُقـات
مُمْتَطِيـاً مُهْـرَةً مِـنْ صَـدَف
بِـلا لِجـام وَلا رِكـاب.
لاَ أُريـدُ، كَرَجُـلٍ،
أَنْ أُعِيـدَ مـا قالَـتْ لـي مْـنَ الأَشْيـاء
نـورُ عَقْلـي
هَذَّبَنـي.
مُعَفَّـرَةً كانَـتْ بِقُبُـلاتٍ وَرَمْـل.
حَمَلْتُهـا بَعيـداً عَـنِ النَّهْـر.
كانَـتْ سُيـوفُ الزَّنابِـقِ
تَهْتَـزُّ مَـعَ الْهَـواء.

تَصَرَّفْـتُ بِتِلْقائِيَّـة
كَغَجَـرِيٍّ أَصيـل.
أَهْدَيْتُهـا عُلْبَـةً كَبِيـرَةً لِلْخِيَّاطَـة
مِـنْ نَسيـجٍ تِبْنِـيِّ الَّلـوْن،
وَلَـمْ أَرِدْ أَنْ أَعْشَقَهـا
لأَِنَّهـا مُتَزَوِّجَـة.
قالَـتْ أنَّهـا صَبِيَّـة
حيـنَ حَمَلْتُهـا إِلـى النَّهْـر.


LA CASADA INFIEL
A
Lydia Cabrera
Y
A
Su Negrita

Y que yo me la llevé al río
creyendo que era mozuela,
pero tenía marido.
Fue la noche de Santiago
y casi por compromiso.
Se apagaron los faroles
y se encendieron los grillos.
En las últimas esquinas
toqué sus pechos dormidos,
y se me abrieron de pronto
como ramos de jancitos.
El almidón de su enagua
me sonaba en el oído,
como una pieza de seda
rasgada por diez cuchillos.
Sin luz de plata en sus copas
los árboles han crecido
y un horizonte de perros
ladra muy lejos del río.


Pasadas las zarzamoras,
los juncos y los espinos,
bajo su mata de pelo
hice un hoyo sobre el limo.
Yo me quité la corbata.
Ella se quitó el vestido.
Yo el cinturón con revólver.
Ella sus cuatro corpiños.
Ni nardos ni caracolas
tienen el cutis tan fino,
ni los cristales con luna
relumbran con ese brillo.
Sus muslos se me escapaban
como peces sorprendidos,
la mitad llenos de lumbre,
la mitad llenos de frío.
Aquella noche corrí
el mejor de los caminos,
montado en potra de nácar
sin bridas y sin estribos.
No quiero decir, por hombre,
las cosas que ella me dijo.
La luz del entendimiento
me hace ser muy comedido.
Sucia de besos y arena
yo me la llevé del río.
Con el aire se batían
las espadas de los lirios.

Me porté como quién soy.
Como un gitano legítimo.
La regalé un costurero
grande, de raso pajizo,
y no quise enamorarme
porque teniendo marido
me dijo que era mozuela
cuando la llevaba al río.



القصيدة
م
ن
كتاب
Poesia -Teatro
Articulos
الصادر طبعته الأولي 1976
صفحات
162 / 164

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...