اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الأمومة عملُ شاق ...**د. إيمان الصالح العمري


أحلامها المعلّبة
بالشوق بالوجد بالحنين بالمعاني المستلكهة من قاموس العشّاق ركنتها طويلاً على رفّ معدنيّ محصّن في جنبات الروح قالت الرفّ الخشبيّ يجمع الدمع يحتسيه يتأثّر قد يفيض عن حجم قلبها لا يستوعب الماء الدافق من شرايين الروح...

كثيراً...كثيراً ما نظرت في مرآتها
تخنق عبرتها
تشهق بالكلمة العالقة ما بين رئتها وحلقها
انهياراتها اليومية العديدة تركتها على ذلك الرّف ثمّ تخطو القادم باتئاد
تقطف وردة
تنثر أوراقها...تهمس لذاتها بذاتها
من يستحق فضائي
إلاّي
من يستحق وهج عيوني ٱلاّ مرآتي
ومن يستحقّ جسدي وأنوثتي إلاّي
أنا من ادلل ذاتي
وأشهق لصفاتي
واصفق للخطى
شكلي وانا اتجلّى لنصٍ باذخ اوقصيدة
وانا أحتسي قهوتي المعتّقة بطعم الهيل هذا المذاق السحري الذي يتخللني حتى مسام جلدي
سيرتي الشخصية ونظرتي للجمال التي لا تكتبها أجمل المفردات
ذاكرتي التي أهدهدها على كفّ الغيم لتغيثني بمعنى الأزل والخلود العظيم..شقوق الذاكرة المليئة بالعشق اليتيم بقصاصات الحب واشتهاءات الحبّ
وسائدي المحشوّة بقصاصات الشعر واوراق الورد الجوريّ المجففة
قلبي الألف قلبٍ في الحبّ والخير والعطاء
روحي التي تسكن في السماء السابعة و
شجونها الناعسة
ومخارج الصوت الفخمة الخارجة من أوتار قاع روحها
والجسد المزدحم بالفتنة والغواية التي كثيراً ما تتقزز من لغته
والمهرجان الدائر في عقلها وقلبها
والتصفيق الحار من الجوارح
والسيرة المحمومة بالفنون والجنون وحقول القمح المتماوجة على ضوء وجهها
والنخيل الباسق في شموخها وكبريائها
وبستانها المليء بفاكهة الحضور
قالت كلّ هذا
لن
أبيعه لرجل
لن ادخل تجارة خاسرة
لن ولن
كان الصوت الذي تسمعه من ابن الجارة الصغير الجميل..ماما..ماما
يقلب موازينها يهزّ كيانها
لا يفسّره معنى
ولا اسم ولا تاريخ
إلى اين تهرب بذاتها بعوالمها الكبرى من هذا الصوت وهذا المعنى...
قامت لمرآتها
استحثت ذاك الكائن المعلّب في الذاكرة
يا لهذا الذي يقتلنا ليحيينا
كل المدى
يأخذني لأشكال السؤال
كلّ العمر
ومفردات السنين
تقزّمت عند اول رشفة حليبٍ على صدر حضور هذا الكون العظيم
قال لها أمّي
فانفجرت حسابات الشمس
وموازين القمر
وقوانين الجاذبية
وحبر القصيدة
واندلق النهر في رئتها..
وقفت امام مرآتها طويلاً طويلاً وقالت...
من قال اننا نستطيع ان نقرر من يستحق انوثتنا
اي انوثة هذه
بحبّك يمّه......

*د. إيمان الصالح العمري

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...