⏪ في توجية الكتابات الأدبية الحديثة نري في بعض الكتابات منها لغة السلوك التطوري المؤدي للأجرام ، الحقيقة كلمة الأجرام في الأدب هي كلمة تنبع من أصول فكرية لتشكيل رؤية طويلة المدي ، تخرج من رحم المجتمع التجسيدي الذي تنبعث منه أفعال علي
مدي العصور كانت محض نقاش فلسفي و أدبي عبر تفسير نظريات علم النفس ووجهة النظر التي تفسر من الأمر ذلك ، وتوضح ما خلف الدافع ، الدافع ومسايرة الأحداث إلي الوصول للوقيعة وهي أصفاد الجريمة ، ندرك من الأمر الأحداث ، وهي السرد المسترسل ، وهنا نتحدث عن الواقع .
الواقع في الحقيقة المطلقة في اللحظة الممكنة الأن ، هو واقع واضح ومستمر الي الأمام بلا عودة وهو بالطبع خليل النهاية ، اي هو طريق وسلوك يتحدث بالاقتراب من جرم او فعل له نتيجة .
أما الواقع السردي نحن الذين نخصص له الأحداث المنمقة المسرودة حسب الزمان والمكان وعلي مستوي نطاق الشخصية التي يتناسب سلوكها مع الأحداث وتكون حسنة التصرف في الأحداث و الأزمات ، او تكون غير حسنة التصرف وتعقب لها النتيجة .
الحقيقة اننا في حوزة اقلامنا ترويض ما سنطلقة من علاقة بين الروي و المتلقي ينتج عنها علامة استفهام تكون الأجابة لها : نعم استطعنا ان نأخذ القارئ عند الباب المسرود الخطير واستخلصنا من العمل نهاية بها حكمة ، او نهاية مغايرة للأحداث ، علينا ان نأخذ من اقلامنا طريق للنور والأختلافات البناءة .
الأدب رسالة ، مايكتب يخلد ابدا ، ومايقال هو فعل يقتضي به في تصاعد الأجيال ، الأدب ؟
هو تلك الموضوعات التي تندرك تحت بند أستكمال ، السلوك او تنوير خطي لأديم كنا لا نعلم عنه الكثير ، نستكمل حياتنا موضوعاتنا ، نري اليقين في مجالات الشك فينا و في الأخرين .
الأدب هو مخاطبة النفس البشرية ، المتمثلة في الطفل و الفتي والفتاة الرجل والمراة و المسن و المسنة ، وكل عمر وطبيعة وسلوك ، لها عوامل نفسية عميقة وخطيرة ، منها سيكولوجيا المراحل ، وما يكون بين هذه المراحل من صراع او تصالح مع النفس ، نتخذ من هذه المادة توجية ونجعل القارئ يغير من سلوكة بعد العلم بالنتيجة ، الحقيقة لكي نستطيع ان نأخذ من قناعة القارئ ، هذا بمثابة معجزة ، بل الأمر يحتاج الكثير .
اولا التوقيت الذي ينشر فية الكتاب ، نعلم عن الجدل المتفشي في هذا العصر ، نعلم المزيد عن السمات الشبابية ميولهم وسلوكهم وطباعهم ، لكي نستطيع ان ندرك من اين يكون المدخل الذي سيكون هو بداية التواصل والاقتناع بين الروي والقارئ .
كيف نخرج من رحم القصة جريمة رائعة ، لكن في النهاية يستنكر منها القارئ رمزية الأجرام .
الأجرام هو الشبكة التي يلقيها الروي في القصة او الرواية ثم يتبعها القارئ بكل مشاعرة ، لكن في النهاية يمقت القارئ عن قناعة هذا الجرم ، وهذا هو المطلوب منه الغرض .
ولكي يكون ذلك ، لبد من دراسة عن ..........
طبيعة الشخصية ، ندرك النسبة المؤية للذي يتدوال في وميض الفكر الشبابي اليومي ، ندرك المشاكل اليومية والأحداث المتكررة ، والازمات صنيعة الغد والأمس والمستقبل .
الحقيقة ان الأجرام هو كلمة ليست جديدة العهد ، انها يزيدها الغموض ، فنحن نعلم عن الجريمة الكثير
انما لا نعلم ، كيف نتصرف مع الجريمة في ساعة التوقف امام الحدث .
علي الروي ان يدرك كيف يتعامل مع كل العقول وكل الشخصيات وكل وجهات النظر ، نحن الكتاب نبني تاريخ او نهدم حضارة باكملها ، علينا الحذر ثم الحذر ، ومرعاة اللة في توصيل الرسالة للبشرية باكملها .
*عبير صفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق