اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حتى في مناماتي ما زالت تلاحقني الوجوه البائسة | عطا الله شاهين

ألا يكفي أن أرى وجوها بائسة في كل صباحٍ على الطرقات، وفي المؤسسات والمحلات التجارية، وفي الحافلات العمومية حتى أنها باتت تلاحقني في مناماتي فأرى على تلك الوجوه كلّ البؤس، فلحظتها أدرك مدى الحالة التي وصلنا إليها، وكأنّ البؤسَ على تلك الوجوه التي أراها في كلّ الصباح باتت تعديني، فأجلس في زاويةِ غُرفتي الرطبة، وأضغط على ريموت تلفازي علّني أرى ما الجديد في المحطات الفضائية، لكنني كالعادة أرى صورَ القتل والدمار والموت، فأحزن كثيرا مما أشاهده، وأطفئه، وأذهب إلى فراشي، لكي أنامَ قليلا عساني أن أنسى ولو
للحظات همّي، لكن في منامي أرى تلك الوجوه مرة أخرى مثل كل ليلة تنظر صوبي ببؤسها الثقيل، فأنهض من فراشي وأتكدّر ولا أعرف النوم مرة أخرى..
ففي كُلَّ صباحٍ أشاهِدُ تلك الوجوه البائسة، مع أنني أحاول الهرب منها، لكنني أشاهد في كل مكان وجوها بائسة أكثر، فأختبئ خلف كمبيوتري لكتابة قصة أو مقال، لكن تلك الوجوه أشاهدها تقف أمامي، فأهربُ منها بعيداً، إلا أنّني أجدها على الأرصفة وفي كُلِّ مكانٍ.. فأهربُ في ساعات المساء صوب السّهل، فأراها أمامي، فأعودُ إلى بيتي، وامنع نفسي عن مشاهدة الأخبار، فكل يوم أشاهد ذات الصور من قتل وموت ودمار لأناس معذبين من حروب أهلكت شعوبنا العربية، فأحاولُ أنْ أنامَ مثل كل ليلة، وأتمنى أن لا أرى تلك الوجوه، لكنها في كل ليلة ما زالت تلك الوجوه تلاحقني ببؤسها القابع على تلك السحنات، التي لا تريني سوى الحزن..

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...