اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عِمتِ سلاماً يا حلب | شعر : مصطفى الحاج حسين


هو حزنٌ عميقٌ

يلفُّ الدروبَ والسّماء

ويؤرِّخُ للأرض

أبجديةً جديدةً للحياةِ

سيقولُ المؤرخ :

- كم ذبحوكِ وأشبعوكِ موتاً

لكنّكِ لا تموتينَ


حاضرةٌ ما كان الكون

وأكثرُ

باقيةٌ ما بقيَ الإنسانُ

وأكثرُ

ياأمَّ الكواكبِ والمجرّات

كلُّ النُّجومِ إليكِ تنتسب

كلُّ المدائنِ

خُلِقَت مِن ضلعِكِ

سيقولُ المؤرِّخُ :

كانت عصيَّةً على الفناء

أبيَّةً

ينحني لها الشموخُ

والدّهر

ما هو إلّا حارسٌ لقلعتِها

ينظِّفُ عنها غبارَ الخلود

يا حلب

الجّمالُ منكِ ابتدأ

والغيمُ

من شرفاتِكِ انعتق

عطرُ الجنَّةِ من وردِكِ

ضياءُ الشّمسِ بعضٌ من بهائِكِ

نورُ القمرِ صدىً لسحركِ

يامنبتَ البسمة

يا حاكورةَ النّسمة

ياقلبَ النّور

ستنتهي المأساةُ بالفرحةِ

ويعمُّ الغناء

بأرجاءِ الضحكةِ النّشوى

وسيكتبُ المؤرِّخُ

على أوراقِ النّدى :

عمتِ سلاماً يا حلب

الموتُ

يخجلُ منكِ

للأبد *

مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...