اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

ربيع غائب | غادة العاصي


فوق هضبة بعيدة في مطلع تغاريد العصافير فرحا بقدوم الربيع وتوديعا لرحيل الشتاء..كل الدنيا وبما تحتويه من شوارع وأزقة وجبال وهضاب وتلال تتجهز بما لديها من حلي لاستقبال الربيع الجميل بأبهى حلة..ومن كل ناحية تنطلق أغنية دافئة ترحيبية يفوح منها عبق الرياحين الندية والياسمين الشهية..
هذه الدنيا..وهكذا حالها..زائر يغيب..وزائر يؤوب.. يا لفرح الدنيا بقدوم ربيعها..ويا لانهمار دموعي بغياب ربيعي.. يبدو أنني سأبقى طيلة هذه السنة في فصل الشتاء ولن ألتقي بالربيع..لأن ربيعي قد رحل..رحل ولم يفكر بأنني أحتاجه..حملت له العمر حبا وشوقا..ولم يحمل لي إلا الغياب..أحببتك أيها الربيع ثمانية أعوام..أقل قليلا أو أقل كثيرا..

في العام الأول أهديتني كلماتك..وفي العام الثاني أهديتني طوقا ذهبيا..وفي العام الثالث أهديتني قرطي ألماس..وفي العام الرابع أهديتني عطرا لا أنساه..وفي العام الخامس أهديتني أقلاما خشبية..وفي العام السادس أهديتني الدموع الضائعة..وفي العام السابع أهديتني خيبات الأمل..وفي العام الثامن أهديتني الفراق..سأشكرك على كل ما أهديتني..وأقول لك:" الأعوام السبع الأولى كلها رسمت ابتسامة على ثغري أما العام الثامن حان موعد العين لأن تبكي.."..كسمفونية بيتهوفن عزفت معزوفة حبك..كروعة النيل في أسوان تمتعت بصفاء قلبك..كروايات أحلام وفلسفة جبران أدمنتك..أنت رحلت..وأنا بقيت في الغربة..حيث تأكل الأشياء الأشياء..يسقط المطر لكن القلب يبقى ظامئا..تضيع كل المواويل.. أصبح الشمع بين يدي أغصانا جافة..
في غربتي عنك..حيث يكون النهار بعيدا حزينا والليل بلا نجوم..وجهي يركض في الشارع القديم..يبحث عن ظلال وجهك..تأتي إلي الكلمات من نافذة على الشمس..لكن الشمس نائمة والقمر يسهر في قرية بعيدة..وحيدة أجلس مع صوتك الآتي من الطريق..أقرأ قصيدة عن الشجر الحزين..أضيء شمعة في عمر الفرح ثم أطفؤها بعبرة سقطت من عيني صدفة لأن عقلي غاب إليك..حينها ترقص الظلال على الحائط..يطل وجهك من بعيد..أركض نحوه وأنا متلهفة.. تستوقفني نجمة على النافذة وتهمس لي "هو الآن بين صفحة مطوية وصفحة مكتوبة"..يقرأ سطرا من الماضي وينساه ثم يكتب سطرا جديدا ويبتسم له.. أقسم أنني تعبت طويلا..وأنني ظمئت كثيرا..وأنني من الحزن صادقت كثبان رمل..وأسلمت رأسي لكفي..وما زار عيني نوم..أصبحت لغتي الصمت..حين يصير وجهك حقلا من التساؤلات..وعيناك طريقا بلا نهاية..تصبح لغتي الصمت..
لقد كتبت كثيرا..ركضت كثيرا فقلت :"آن للقلب أن يتوقف هنا! وأن يكتب بلا كلمات.. "لكنك تطارد قلبي مثل طفل مسكون بالدهشة..وتسكن عقلي حيث لا أستطيع إلا أن أعطيك مفاتيحه وأقول لك :"امكث حيث شئت.." لكنني في نهاية المطاف يبدو أن قلبي وعقلي كانا مقصرين في حقك..أعذرهما..لذلك اخترت قلب وعقل أخرى..ربما تكن أكرم مني..لكن حرقة دموعي تشهدك أن خنجرك ما زال مغروسا في جسدي..سأبقيه أجمل ذكرى منك..حتى ولو أدماني..أوحعني..آلمني..أبكاني..قتلني..ستبقى ذكرى مؤلمة..لكن قلبي وعقلي يرفضان نسيانها لأنها تذكرني بك....

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...