وينسى الصباحُ بخدِّ الورودِ
انْهمارالندى عندَ صحو الزَّهَرْ
وحين تُطلٌُ كأنَ المساءَ
نجومٌ وفيها العريسُ القمرْ
ويهتزُّ غصني بدوحِ الحمامِ
ولحنِ العصافيرِ فوق الشجرْ
ويحملني طيفُكِ المستديمُ
بأفْقي وما شفَّني من سَهرْ
أرتِّقٌُ فيكَ الحنينَ القديمَ
وهَمسَ الأغاني بشجوِ الوترْ
وصُغتُ لعينيكَ أبهى النجومِ
يشعُّ سناءً بنظمِ الدررْ
لأنكَ قافيتي المشتهاةُ
وطعمُ البحورْ بزهوِ الصُّورْ
وأغفو على ساعدٍ من حريرٍ
وأحلم مالا يطولُ البشرْ
وأتركُ ظلي بنبعِ الحياةِ
ويُوشمني في رؤاكَ الأثرْ
ويا قمرَ الليلِ في سهرتي
ويا بسمةَ الوردِ شقّ الحجرْ
ويا موئلي حين يظمى الفؤادُ
وقد شحَّ في خافقيهِ المطرْ
فأنت السنا والهوى والمرادُ
على دربيَ العطرُ منك انتشرْ
هيفاء محمود السعدي
انْهمارالندى عندَ صحو الزَّهَرْ
وحين تُطلٌُ كأنَ المساءَ
نجومٌ وفيها العريسُ القمرْ
ويهتزُّ غصني بدوحِ الحمامِ
ولحنِ العصافيرِ فوق الشجرْ
ويحملني طيفُكِ المستديمُ
بأفْقي وما شفَّني من سَهرْ
أرتِّقٌُ فيكَ الحنينَ القديمَ
وهَمسَ الأغاني بشجوِ الوترْ
وصُغتُ لعينيكَ أبهى النجومِ
يشعُّ سناءً بنظمِ الدررْ
لأنكَ قافيتي المشتهاةُ
وطعمُ البحورْ بزهوِ الصُّورْ
وأغفو على ساعدٍ من حريرٍ
وأحلم مالا يطولُ البشرْ
وأتركُ ظلي بنبعِ الحياةِ
ويُوشمني في رؤاكَ الأثرْ
ويا قمرَ الليلِ في سهرتي
ويا بسمةَ الوردِ شقّ الحجرْ
ويا موئلي حين يظمى الفؤادُ
وقد شحَّ في خافقيهِ المطرْ
فأنت السنا والهوى والمرادُ
على دربيَ العطرُ منك انتشرْ
هيفاء محمود السعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق