يوميات رمضان 9
فنجان قهوة سادة وأقول كل شيء على ما يرام ، أسافر دون أن أبرح مكاني عبر حلقات دخان سيجارة حمقاء بعد الافطار أسمح لأبجدية خاصة بملامستي في شغف خبيث ، كيمياء عجيبة تختلط بدمي تشبه حرف " الغاء " الفرنسية البالغة الترف بدون تعقيد ، أنجو بها من محاولات التخريب المستمرة بدون وعي من قبل رفيق ، فأحفظها بين خفقات القلب لئلا تنزلق في هاوية النسيان السقيم بعد مرض التجاوزات الغبية
..
في ذاكرة كل منا باب سريّ يفضي إلى ساحة غير مأهولة ، أعدَّها لنا صمت صاخب
بتنظيم رائع على هيئة مظلات نحتمي تحتها لنلغي شيئ مخيف باق فينا ، جلستُ تحت مظلتي الخاصة أشير إلى النسيان " اقترب " فاقتحمتني عينيّ طفل لاجئ في لبنان ، نسيته ملاعب الطفولة ، فرمى كتبه في حفرة العمالة اللاإنسانية ليجري جري الوحوش في محاولة إطعام أسرته الشقية اسمه "أحمد"
والحمد لله يرددها في الصباح والمساء بعين رضى حانية ..
امرأة افترشت زاوية الطريق عند محطة المترو باسطنبول تمد اليد المرتجفة باستحياء ينضح جبينها بماء الحياء ، بضعة قروش " اللهم إني صائمة وبضمير البشرية ألوذ فلا تردني خائبة ياودود "
رجل يمصمص الحبّ الشمسي ويتفل قشوره في الأرجاء بصوت جهوري لاتحتمله الطيور الذكية فتنقر رأسه وتحلق عالياً
تحت المظلات الكل يحتاج نسياناً ما ..
لربما كان تاريخاً صفحاته أكلها الجراد بقيت كلمة " الله "
هو حاضر ينوء بأخطائنا ونسأل فرجاً قريباً بكلمة " يا الله "
أمل ينبثق من ألم بصيغة مستقبل ، نرفع الرأس بكرامة وطن قامر عليه الكل وانتصر وندعو " يا الله "
تلفتُ حولي ، كنت بلا مظلة أنوء بحملي
في حدائق المنفى ، أبتسم و أهمس " يالله "
------------
سمرا...
فنجان قهوة سادة وأقول كل شيء على ما يرام ، أسافر دون أن أبرح مكاني عبر حلقات دخان سيجارة حمقاء بعد الافطار أسمح لأبجدية خاصة بملامستي في شغف خبيث ، كيمياء عجيبة تختلط بدمي تشبه حرف " الغاء " الفرنسية البالغة الترف بدون تعقيد ، أنجو بها من محاولات التخريب المستمرة بدون وعي من قبل رفيق ، فأحفظها بين خفقات القلب لئلا تنزلق في هاوية النسيان السقيم بعد مرض التجاوزات الغبية
..
في ذاكرة كل منا باب سريّ يفضي إلى ساحة غير مأهولة ، أعدَّها لنا صمت صاخب
بتنظيم رائع على هيئة مظلات نحتمي تحتها لنلغي شيئ مخيف باق فينا ، جلستُ تحت مظلتي الخاصة أشير إلى النسيان " اقترب " فاقتحمتني عينيّ طفل لاجئ في لبنان ، نسيته ملاعب الطفولة ، فرمى كتبه في حفرة العمالة اللاإنسانية ليجري جري الوحوش في محاولة إطعام أسرته الشقية اسمه "أحمد"
والحمد لله يرددها في الصباح والمساء بعين رضى حانية ..
امرأة افترشت زاوية الطريق عند محطة المترو باسطنبول تمد اليد المرتجفة باستحياء ينضح جبينها بماء الحياء ، بضعة قروش " اللهم إني صائمة وبضمير البشرية ألوذ فلا تردني خائبة ياودود "
رجل يمصمص الحبّ الشمسي ويتفل قشوره في الأرجاء بصوت جهوري لاتحتمله الطيور الذكية فتنقر رأسه وتحلق عالياً
تحت المظلات الكل يحتاج نسياناً ما ..
لربما كان تاريخاً صفحاته أكلها الجراد بقيت كلمة " الله "
هو حاضر ينوء بأخطائنا ونسأل فرجاً قريباً بكلمة " يا الله "
أمل ينبثق من ألم بصيغة مستقبل ، نرفع الرأس بكرامة وطن قامر عليه الكل وانتصر وندعو " يا الله "
تلفتُ حولي ، كنت بلا مظلة أنوء بحملي
في حدائق المنفى ، أبتسم و أهمس " يالله "
------------
سمرا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق