نَفِيسٍ مِنْ لَفَائِف الْحَبّ وَالْمَوَدَّة ، عَلاَقات مجازها الطُّمَأْنِينَة وَالتَّقْدِير ، مَرَّت مِثْل الْحِلْم ، مِثْلَمَا سُرق الْأَمَل المتلفح بِشَجَرَة اللَّيْمُون ، فَرَحُه عَيْن أُمِّي النَّدِيَّة وَبِشَارَة الصَّبَّاح .
ظِل أَبِي المترنح أَسْفَل ظِلال الْمَغِيب ، عَائِدًا مِنْ الْعَمَلِ .
ضحكات اخواتي الرَّبِيعِيَّة ، واستراحة الْعَمَّة ونيسة عَامِلِة الْمَنْزِل ، عِنْدَمَا تَأْتِي مِنْ ابْتِيَاع الْأَغْرَاض .
شَجَرَةِ اللَّيْمُونِ ، تَلُم بِنَا الذِّكْرِيّ ، ونتشارك بِهَا كُلُّ الْأَحْلَام .
قَالَ عَنْهَا الْأَصْدِقَاء قَرِينَةٌ الْأَفْرَاح .
قَالَ عَنْهَا المتوجسين ، فَأَل الشُّؤْم .
إلَّا أُمِّي الَّتِي كَانَتْ تَقُولُ :
خَيْرٌ الْبِشَارَة وَالْأَمَل والعطاية مِنْهَا كَثِير ، وَذَكَرْت إخْوَتِي وَالْأَوْقَات السَّعِيدَة .
بَعْدَ انْقِضَاءِ الدَّهْر ، رَحَلْت الْحُرِّيَّة يَا أُمِّي ، ودهست أَقْدَام الْأَعَادِي بَيْتِنَا وَمَاتَت شَجَرَةِ اللَّيْمُونِ
أَنْظُرُ إِلَيْهَا مِنْ بَعِيدٍ ، بَعْد عَمْرًا تَعَدِّي الكهولة ورثي بِهَا الزَّمَن .
أتساءل بِكَ يَا أُمِّي وَأَنْتَ مِنْ الراحلين :
ماهي السَّعَادَة الَّتِى جَلَبَتْهَا شَجَرَةِ اللَّيْمُونِ ؟!
بَعْدَمَا رَحَل إخْوَتِي بِأَعْمَارِهِم الصَّغِيرَة ، وَصِرْت وَحِيدًا بِلَا أَبٍ وَأُمِّ واتساءل :
تُرِي ، مَاذَا تَقْدِرْه الْأَيَّام ؟ !
هَل تَعْلَمِين ؟ ! لَا أَسْمَعُ بِإِجَابَتِي إلاَ أصْواتَ البارود وَفَرْقَعَة الرَّصَاص .
حَتَّى هَذَا الجِذْر الْمُتَهَكَّم بِأَسْنَانِه الْبَارِزَة ، ذِكْرِي بَاقِيَةٌ مِنْ بَيْتِنَا الْقَدِيم .
ظِل أَبِي المترنح أَسْفَل ظِلال الْمَغِيب ، عَائِدًا مِنْ الْعَمَلِ .
ضحكات اخواتي الرَّبِيعِيَّة ، واستراحة الْعَمَّة ونيسة عَامِلِة الْمَنْزِل ، عِنْدَمَا تَأْتِي مِنْ ابْتِيَاع الْأَغْرَاض .
شَجَرَةِ اللَّيْمُونِ ، تَلُم بِنَا الذِّكْرِيّ ، ونتشارك بِهَا كُلُّ الْأَحْلَام .
قَالَ عَنْهَا الْأَصْدِقَاء قَرِينَةٌ الْأَفْرَاح .
قَالَ عَنْهَا المتوجسين ، فَأَل الشُّؤْم .
إلَّا أُمِّي الَّتِي كَانَتْ تَقُولُ :
خَيْرٌ الْبِشَارَة وَالْأَمَل والعطاية مِنْهَا كَثِير ، وَذَكَرْت إخْوَتِي وَالْأَوْقَات السَّعِيدَة .
بَعْدَ انْقِضَاءِ الدَّهْر ، رَحَلْت الْحُرِّيَّة يَا أُمِّي ، ودهست أَقْدَام الْأَعَادِي بَيْتِنَا وَمَاتَت شَجَرَةِ اللَّيْمُونِ
أَنْظُرُ إِلَيْهَا مِنْ بَعِيدٍ ، بَعْد عَمْرًا تَعَدِّي الكهولة ورثي بِهَا الزَّمَن .
أتساءل بِكَ يَا أُمِّي وَأَنْتَ مِنْ الراحلين :
ماهي السَّعَادَة الَّتِى جَلَبَتْهَا شَجَرَةِ اللَّيْمُونِ ؟!
بَعْدَمَا رَحَل إخْوَتِي بِأَعْمَارِهِم الصَّغِيرَة ، وَصِرْت وَحِيدًا بِلَا أَبٍ وَأُمِّ واتساءل :
تُرِي ، مَاذَا تَقْدِرْه الْأَيَّام ؟ !
هَل تَعْلَمِين ؟ ! لَا أَسْمَعُ بِإِجَابَتِي إلاَ أصْواتَ البارود وَفَرْقَعَة الرَّصَاص .
حَتَّى هَذَا الجِذْر الْمُتَهَكَّم بِأَسْنَانِه الْبَارِزَة ، ذِكْرِي بَاقِيَةٌ مِنْ بَيْتِنَا الْقَدِيم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق