في كل رمضاء
من عين القصيدة
اشحذ لقمة الحرف
من حانات النوافذ
تتوسد شموعا من
أصابع الحرف المكلوم
بوردتين من حبر …..
وفوق هامات الموج
تغص الكلمات في
نهر الوقت
لتكتب لهفة العناق
بين السطور والأبيات
فتصحو القصيدة
في لحظة شوق
من رحم حروف
متعبة انهكها
صهيل الريح
جسدي مشتعلٌ
من أنين العتاب
يتلحفُ بظل المسافات
الحبلى بعطرالقبل
مثل الزبد يطفو
على حافة جدار حائر
يغتال الخمر من دنان الدوح
لا تقل.... سوف تنسى
ضفائر الكلمات المجدولة
من وسادة اليراع الحالم
فأنا ظلٌ بعينيك
الهث بين الجفن والرجفة
انا.. ياسمينةٌ تغازل
الملح في فم التراب
يكاد ينتهي عمري
يجز أعناق السنين
يغسل الفجر في
صقيع الفصول
جفت اثواب الدوالي
على شرفات الأغصان
امطرت... ثمارا عارية
ونجوما لا تزال
تنتظر نهاية البداية
… ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق