نحن...
حاصدُ مواسمها منجلٌ بعين واحدة
روث الخنازير
......يملأ الدروب للمطر
عرائس الغيم الهارب ...تغرق بدم عذريتها
فتوى القرب
.........بيد شمس عافت الاقتراب
الشرود وشم بربري ......فوق عيون مفقؤة
غارقة أنفاس الزيتون ...بنعيق خانات السكارى
محارات القلوب
............ نبذت شباكا صدئة الصنع.
سابحة
عكس التيار .....سفارات اجساد القتلى
ريح الواقع.... تقتلع الحروف من اللغات
قرفصاء
تجلس ......عجائز القرى تنتظر اللحد
الأكفان
تجري ......خلف الصبية الهاربين
مفتاح الذاكرة
سم أفعى ...... يختصر العذاب
الآن
سنمارس فن تحنيط أرواحنا الخائفة.
رشة من سكر ماضٍ فحلٍ
يبكي خيبت ذريته......ذات عقمٍ
بضع قطرات
من مر سنينٍ .....علانيةٌ سبيها
رذاذ من رماد قلوب
أَكلت أكبادها....عواهر أزمان معاقةٍ
و حفنة ملح
من أجاج المقل .....المنتظرة مشانقها
تلك شعوذة أموات..... ابتلعهم دود القبور
حصحص الانتظار
........والصمت .....حين رفرفت رايات
مسلّمةٌ الأرضَ
حدودها....... لنكاح جيوش المحن
جدران المدائن
....... متآكلة الأسنان عفنة الخزي
سقرٌ.... تسجد بمآذنِ طرقات بلا نهاية
ليل السقمِ
اغتصب رهافة خمار الحياء
أنين الحبالى...... بحجارة الصوان
يؤذي
ذوي القبعات المختومة الأذناب
الولادة
...... بفأس يجأ بطون الشجر..سنّةٌ للمارقين
مشيمة وسلا قذارة الوقتِ
......لبانٌ يمضغه الساديون..بمنتهى الشهوةِ
افترشي الأرض
....الآنَ...... يا عهارى الحلقات
سأقتني
......أطرافي المبتورة ..... لعيد جديد
شعري أصفاد
.......أثقلته المرايا المحطمة..... بجفني
سأتعرى .....خارج زمن الطاعون
فوق حمم امتعاضٍ
...........من الحاح موت يشبهني
سأقطع عنقي
.......بصراخ مستقبل .....مللت تلوينه وملّني
أصابعي
بترتها....... أنياب الرّعبِ من كل شيء
سأقف ...و أعيد ....ترتيب عظامنا في القبر
من جديد
الاخفاقُ بالوأدِ ميزةُ عصرِ لسنا قاطنيه.
علياعيسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق