⏪⏬
الكُوجِيطُو
لُعْبة أسرّهَا المَنطقُ
في
حَاشِيةٍ
مِن ترَابٍ
فمِنَ أينَ يأتيكَ المَللُ
إذنْ
سيِّدِي النَّاهِي...؟ ديكارت
النوافذ ُاحكمَ الرّيحُ إغلاقَها
بعدَ سِلسلةٍ
مِن
الضَّرباتِ...
الأطْيافُ العَاريَّة
حوَّلهَا الحَائط ُإلى مُومِياءٍ
تَقتاتُ
منْ لونِ
الدِهليزِ
كُلّمَا مسَكَ الّليلُ ذيلَ
السّماء ....
وأنتَ
تَعُدُّ سيِّدي مِزهَرياتَ القَصر ِ
لابُدَّ أن تقعَ علَى شَوكةٍ
دَاميّة
تَكشِفُ خيانةَ سبَّابتكَ
لا ترَاوغِ الظّلَ
حينَ يعْزفُ نفسَ اللَّحنِ
أرْقُص عَلى سَاقٍ
يتِيمَة
ولا تُنعِي الفَشلَ للفَراشاتِ...
خُذ منّي
تِقنياتِ التّيهِ
لِمَواسِم الهَذيانِ
فَوحْدكَ لنْ تنجُو مِن غَرقِ المَعانِي ,,,
ولنْ يَنعَم بالمَلامةِ
أبٌ
تَصيّدَ في خُلوةِ الشّكِ مجبرًا
لمّا للرّيحِ صفّقت بَناته
مِن ورَاءِ سِتارٍ كَاشفٍ...
.لا تُجَازف بِبهاءِ طَلعتكَ
فخِصْر امْرأةٍ يغْني عنْ سُؤالكَ ..
وصَدرٌها مَقامٌ حتّى نَستفِيقَ
منْ غَيبُوبةِ
الحُلمِ العَنيدِ.
يا سيِّدي ....
بِمذهبِ المُفارقَةِ والتَّشكيكِ
خُذ منّي سُبلَ الهُروبِ
مِن سَوادِ الورْطةِ...
إلى فجْوةِ النهَاياتِ الأليمَةِ
وأنتَ الواقفُ علَى حَبلِ الذِّكرَياتِ
تَكْفيكَ
دَمعَة
دَمْعتانِ....
سَيلٌ مِن الأضْرارِ
لترْميمِ المَعابدِ المُخربةِ...
والكاتِدرالياتِ المُتعبةِ ببُكاءِ القَساوِسةِ
أنت فارِسُ التَّلمِيحاتِ ...
عَانِق طُيورَ الفَجرِ
ارْحَلْ....
اغتَرٍبْ...
اغتَسلْ بتُرابِ القَلبِ..
اغْرقْ فِي المَتاهَةِ لبِضْعةِ عُمرٍ.
أنتَ مشكاةٌ رُخَامِيةٌ لمِصْباحٍ دَائمِ الشُعلات...
اجبِرهُ علَى الخُلودِ
وفي عَودتكَ منَ الرَّحيلِ
تأهَّب للرَّحيلِ ...
فبعدَ طُولِ انتِظار
الأبلهُ
مِن أطْفالنَا سَيردُّ البابَ خلفهُ
برَكلةٍ طائشَة
وفي الطّريقِ إلى أمِّ العلاَماتِ
طائرٌ يحفرُ السّماءَ بمُنيقرِ النّدامةِ
سلِّمهُ الأمَانَة...
ضَبابةٌ عَلى وَشكِ الانْهيارِ
سيَسكُنها...
كَما الأشْباحُ قبْلهُ سَكنُوا...
وبعْدَ كُل انتِظارٍ
المَجْنونُ مِن شُعراءنا
سَيغتَصبُ القصيدةَ
لِتلدَ شَاعرًا أخَر مِن زَمنِ العَبثِ
يَحلمُ بصَمتٍ أبدِي
سَيّدي ديكارت
لا جُنونَ فوَقَ جُنونِي
وأَنا أتَسكَّعُ
في جُبِّ
المُفارقاتِ
لاهذيانَ يقبلُ صَمتي
غيرَ شَعائرَ الشَّكِ التِّي بنَيتهَا لليقينِ
مِن الصّمتِ إلى الصّمتِ
تُطلّ المَعانِي
بزيِّ
الأزلِ..
.سَيّد ديكارت
من الرَّحيلِ إلى الرَّحيلِ
حَزْمةُ البداياتِ
تُنذرُ بأفُولِ النهَاياتِ
الأزلُ صُد فةٌ من صُلب شجرةٍ ...
ربَّما صُلبِ امرأةٍ...
الأزلُ
نوبةٌ هَوجاءَ تحكُم المَكانَ
تُمطِّطُ الزّمانَ إلى شعلٍ ناريةٍ
تغمزُ مَاء البحرِ
الأزلُ
قبسٌ
منسِيٌّ يسْتثنِي فِي الكَونِ شرحَ
المَ
شْ
كُو
كِ
فيهِ
لتَلتفَ حَولكَ المُغالطَاتُ
رَبَّ الكُوجِيطُو
أنتَ
سيِّدي النَّاهِي
للتَّسلِيمِ بالمُسلَّمَاتِ ...
الأزلُ شرَارةُ تُخفِي مفْهوم القِدمِ
لُعبة ترْكُبها الظّلالُ
إلى حَرقِ المَسافاتِ في جوْفِ المَدى
فلِمَا أنتَ مُشككًا بَديعاً فوْقَ العَادَة
والشعَراء
بينَ رَاحَتيكَ
تُجنُّ ....
بعْد كُل انتِظارٍ ...
سَتمرُ قَوافلُ النَّملِ
لا كَعادَاتِها
مُدجّجَة بالوَيلاتِ
تُبكِي الجَبل
تُعرِّي الشَّجر..
وتَنفُضُ عَن حَالهَا أبجَدياتِ الطَّاعةِ
فلكَ سيِّدي ديكارت
نشْوة الشَّكِ ...
لكَ شهْدَ اليقِينِ مِن مَخاضِ المُحالِ
وَلي بينَ نشْوتكَ وشَهدِ اليقِينِ
بِدايةَ وَحمٍ للقَصيدَةِ.....
=
=
=
-
*عبد اللطيف رعري
مونتبوليي - فرنسا
الكُوجِيطُو
لُعْبة أسرّهَا المَنطقُ
في
حَاشِيةٍ
مِن ترَابٍ
فمِنَ أينَ يأتيكَ المَللُ
إذنْ
سيِّدِي النَّاهِي...؟ ديكارت
النوافذ ُاحكمَ الرّيحُ إغلاقَها
بعدَ سِلسلةٍ
مِن
الضَّرباتِ...
الأطْيافُ العَاريَّة
حوَّلهَا الحَائط ُإلى مُومِياءٍ
تَقتاتُ
منْ لونِ
الدِهليزِ
كُلّمَا مسَكَ الّليلُ ذيلَ
السّماء ....
وأنتَ
تَعُدُّ سيِّدي مِزهَرياتَ القَصر ِ
لابُدَّ أن تقعَ علَى شَوكةٍ
دَاميّة
تَكشِفُ خيانةَ سبَّابتكَ
لا ترَاوغِ الظّلَ
حينَ يعْزفُ نفسَ اللَّحنِ
أرْقُص عَلى سَاقٍ
يتِيمَة
ولا تُنعِي الفَشلَ للفَراشاتِ...
خُذ منّي
تِقنياتِ التّيهِ
لِمَواسِم الهَذيانِ
فَوحْدكَ لنْ تنجُو مِن غَرقِ المَعانِي ,,,
ولنْ يَنعَم بالمَلامةِ
أبٌ
تَصيّدَ في خُلوةِ الشّكِ مجبرًا
لمّا للرّيحِ صفّقت بَناته
مِن ورَاءِ سِتارٍ كَاشفٍ...
.لا تُجَازف بِبهاءِ طَلعتكَ
فخِصْر امْرأةٍ يغْني عنْ سُؤالكَ ..
وصَدرٌها مَقامٌ حتّى نَستفِيقَ
منْ غَيبُوبةِ
الحُلمِ العَنيدِ.
يا سيِّدي ....
بِمذهبِ المُفارقَةِ والتَّشكيكِ
خُذ منّي سُبلَ الهُروبِ
مِن سَوادِ الورْطةِ...
إلى فجْوةِ النهَاياتِ الأليمَةِ
وأنتَ الواقفُ علَى حَبلِ الذِّكرَياتِ
تَكْفيكَ
دَمعَة
دَمْعتانِ....
سَيلٌ مِن الأضْرارِ
لترْميمِ المَعابدِ المُخربةِ...
والكاتِدرالياتِ المُتعبةِ ببُكاءِ القَساوِسةِ
أنت فارِسُ التَّلمِيحاتِ ...
عَانِق طُيورَ الفَجرِ
ارْحَلْ....
اغتَرٍبْ...
اغتَسلْ بتُرابِ القَلبِ..
اغْرقْ فِي المَتاهَةِ لبِضْعةِ عُمرٍ.
أنتَ مشكاةٌ رُخَامِيةٌ لمِصْباحٍ دَائمِ الشُعلات...
اجبِرهُ علَى الخُلودِ
وفي عَودتكَ منَ الرَّحيلِ
تأهَّب للرَّحيلِ ...
فبعدَ طُولِ انتِظار
الأبلهُ
مِن أطْفالنَا سَيردُّ البابَ خلفهُ
برَكلةٍ طائشَة
وفي الطّريقِ إلى أمِّ العلاَماتِ
طائرٌ يحفرُ السّماءَ بمُنيقرِ النّدامةِ
سلِّمهُ الأمَانَة...
ضَبابةٌ عَلى وَشكِ الانْهيارِ
سيَسكُنها...
كَما الأشْباحُ قبْلهُ سَكنُوا...
وبعْدَ كُل انتِظارٍ
المَجْنونُ مِن شُعراءنا
سَيغتَصبُ القصيدةَ
لِتلدَ شَاعرًا أخَر مِن زَمنِ العَبثِ
يَحلمُ بصَمتٍ أبدِي
سَيّدي ديكارت
لا جُنونَ فوَقَ جُنونِي
وأَنا أتَسكَّعُ
في جُبِّ
المُفارقاتِ
لاهذيانَ يقبلُ صَمتي
غيرَ شَعائرَ الشَّكِ التِّي بنَيتهَا لليقينِ
مِن الصّمتِ إلى الصّمتِ
تُطلّ المَعانِي
بزيِّ
الأزلِ..
.سَيّد ديكارت
من الرَّحيلِ إلى الرَّحيلِ
حَزْمةُ البداياتِ
تُنذرُ بأفُولِ النهَاياتِ
الأزلُ صُد فةٌ من صُلب شجرةٍ ...
ربَّما صُلبِ امرأةٍ...
الأزلُ
نوبةٌ هَوجاءَ تحكُم المَكانَ
تُمطِّطُ الزّمانَ إلى شعلٍ ناريةٍ
تغمزُ مَاء البحرِ
الأزلُ
قبسٌ
منسِيٌّ يسْتثنِي فِي الكَونِ شرحَ
المَ
شْ
كُو
كِ
فيهِ
لتَلتفَ حَولكَ المُغالطَاتُ
رَبَّ الكُوجِيطُو
أنتَ
سيِّدي النَّاهِي
للتَّسلِيمِ بالمُسلَّمَاتِ ...
الأزلُ شرَارةُ تُخفِي مفْهوم القِدمِ
لُعبة ترْكُبها الظّلالُ
إلى حَرقِ المَسافاتِ في جوْفِ المَدى
فلِمَا أنتَ مُشككًا بَديعاً فوْقَ العَادَة
والشعَراء
بينَ رَاحَتيكَ
تُجنُّ ....
بعْد كُل انتِظارٍ ...
سَتمرُ قَوافلُ النَّملِ
لا كَعادَاتِها
مُدجّجَة بالوَيلاتِ
تُبكِي الجَبل
تُعرِّي الشَّجر..
وتَنفُضُ عَن حَالهَا أبجَدياتِ الطَّاعةِ
فلكَ سيِّدي ديكارت
نشْوة الشَّكِ ...
لكَ شهْدَ اليقِينِ مِن مَخاضِ المُحالِ
وَلي بينَ نشْوتكَ وشَهدِ اليقِينِ
بِدايةَ وَحمٍ للقَصيدَةِ.....
=
=
=
-
*عبد اللطيف رعري
مونتبوليي - فرنسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق