أطلقت الكاتبة الروائية الفلسطينية ليانا بدر، مطلع الأسبوع، مجموعتها الشعرية "أقمار"، في متحف محمود درويش بمدينة رام الله. وألقت بدر مجموعة من النصوص.
صدرت المجموعة ضمن سلسلة "براءات" التي تخصصها منشورات المتوسط في إيطاليا للمجموعات الشعرية. وتقع في 120 صفحة من القطع المتوسط وتحتوي على ستة أبواب تضم خمسة وستين نصًّا.
بدر من مواليد القدس، درست الفلسفة وعلم النفس في بيروت، وحصلت على ماجستير في الدراسات العربية المعاصرة من جامعة بير زيت، عملت في الصحافة الثقافية، وكتبت الرواية وقصة الأطفال والمسرحية الغنائية، وترجمت أعمالها إلى الإنكليزية والفرنسية والإيطالية.
تقولُ بدر في قصيدة "أقمار"، التي حملت المجموعة اسمها:
يَحمِلونَ أقمارَهُم
كي يطيروا
فيرسلهُم الحُرّاسُ توًّا إلى الجحيم.
يرسمون أطفالَهُم على مخدّاتِ الريش
ثمّ يضطجعُون موتى
على الرصيف.
وتقولُ في قصيدة "البدو يمّا":
البدوُ إخوتي .. يمّا!
هم أهلي وأُمّي وأبي. أُمّي بالثوبِ الريحاويِّ الأسودِ المطرَّز بنقاطٍ مُلوَّنةٍ،
كانت نُجُومًا، سقطتْ بغتةً مع النيازك، لكي تضيءَ الغلايين الطويلة التي
تمتدّ من أفواهِ النساءِ الموشوماتِ بالأزرقِ والباذنجانيّ، والتي لن يلُمَّها
أحدٌ في هدأةِ الليلِ سوى صاحباتِ تلك الأثوابِ البدوية.
ثوب أُمّي! وعشرات الأمتار من القماش الذي يلتفّ ذاهبًا إلى أطراف
العالم كلّه محيطًا بالجسد دون أن يرحلَ أو يُسافرَ.
هم أهلي الذين أعطُوا أُمّي ثيابَهم، وجعلوها تعقدُ غرَّتها على جبهتها،
لكي ترتدي الحيَّ الموشّحةَ بفضَّةٍ منقوشةٍ وتنكٍ رخيصٍ وتمائمَ نحاسيةٍ
ورصاصٍ مصهورٍ وحجاباتٍ من حجرِ فيروزٍ قديم.
صدرت المجموعة ضمن سلسلة "براءات" التي تخصصها منشورات المتوسط في إيطاليا للمجموعات الشعرية. وتقع في 120 صفحة من القطع المتوسط وتحتوي على ستة أبواب تضم خمسة وستين نصًّا.
بدر من مواليد القدس، درست الفلسفة وعلم النفس في بيروت، وحصلت على ماجستير في الدراسات العربية المعاصرة من جامعة بير زيت، عملت في الصحافة الثقافية، وكتبت الرواية وقصة الأطفال والمسرحية الغنائية، وترجمت أعمالها إلى الإنكليزية والفرنسية والإيطالية.
تقولُ بدر في قصيدة "أقمار"، التي حملت المجموعة اسمها:
يَحمِلونَ أقمارَهُم
كي يطيروا
فيرسلهُم الحُرّاسُ توًّا إلى الجحيم.
يرسمون أطفالَهُم على مخدّاتِ الريش
ثمّ يضطجعُون موتى
على الرصيف.
وتقولُ في قصيدة "البدو يمّا":
البدوُ إخوتي .. يمّا!
هم أهلي وأُمّي وأبي. أُمّي بالثوبِ الريحاويِّ الأسودِ المطرَّز بنقاطٍ مُلوَّنةٍ،
كانت نُجُومًا، سقطتْ بغتةً مع النيازك، لكي تضيءَ الغلايين الطويلة التي
تمتدّ من أفواهِ النساءِ الموشوماتِ بالأزرقِ والباذنجانيّ، والتي لن يلُمَّها
أحدٌ في هدأةِ الليلِ سوى صاحباتِ تلك الأثوابِ البدوية.
ثوب أُمّي! وعشرات الأمتار من القماش الذي يلتفّ ذاهبًا إلى أطراف
العالم كلّه محيطًا بالجسد دون أن يرحلَ أو يُسافرَ.
هم أهلي الذين أعطُوا أُمّي ثيابَهم، وجعلوها تعقدُ غرَّتها على جبهتها،
لكي ترتدي الحيَّ الموشّحةَ بفضَّةٍ منقوشةٍ وتنكٍ رخيصٍ وتمائمَ نحاسيةٍ
ورصاصٍ مصهورٍ وحجاباتٍ من حجرِ فيروزٍ قديم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق