اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أطلقت الكاتبة الروائية الفلسطينية ليانا بدر، مجموعتها الشعرية " أقمار " في متحف محمود درويش بمدينة رام الله

أطلقت الكاتبة الروائية الفلسطينية ليانا بدر، مطلع الأسبوع، مجموعتها الشعرية "أقمار"، في متحف محمود درويش بمدينة رام الله. وألقت بدر مجموعة من النصوص.
صدرت المجموعة ضمن سلسلة "براءات" التي تخصصها منشورات المتوسط في إيطاليا للمجموعات الشعرية. وتقع في 120 صفحة من القطع المتوسط وتحتوي على ستة أبواب تضم خمسة وستين نصًّا.
بدر من مواليد القدس، درست الفلسفة وعلم النفس في بيروت، وحصلت على ماجستير في الدراسات العربية المعاصرة من جامعة بير زيت، عملت في الصحافة الثقافية، وكتبت الرواية وقصة الأطفال والمسرحية الغنائية، وترجمت أعمالها إلى الإنكليزية والفرنسية والإيطالية.

تقولُ بدر في قصيدة "أقمار"، التي حملت المجموعة اسمها:
يَحمِلونَ أقمارَهُم
كي يطيروا
فيرسلهُم الحُرّاسُ توًّا إلى الجحيم.
يرسمون أطفالَهُم على مخدّاتِ الريش
ثمّ يضطجعُون موتى
على الرصيف.
وتقولُ في قصيدة "البدو يمّا":
البدوُ إخوتي .. يمّا!
هم أهلي وأُمّي وأبي. أُمّي بالثوبِ الريحاويِّ الأسودِ المطرَّز بنقاطٍ مُلوَّنةٍ،
كانت نُجُومًا، سقطتْ بغتةً مع النيازك، لكي تضيءَ الغلايين الطويلة التي
تمتدّ من أفواهِ النساءِ الموشوماتِ بالأزرقِ والباذنجانيّ، والتي لن يلُمَّها
أحدٌ في هدأةِ الليلِ سوى صاحباتِ تلك الأثوابِ البدوية.
ثوب أُمّي! وعشرات الأمتار من القماش الذي يلتفّ ذاهبًا إلى أطراف
العالم كلّه محيطًا بالجسد دون أن يرحلَ أو يُسافرَ.
هم أهلي الذين أعطُوا أُمّي ثيابَهم، وجعلوها تعقدُ غرَّتها على جبهتها،
لكي ترتدي الحيَّ الموشّحةَ بفضَّةٍ منقوشةٍ وتنكٍ رخيصٍ وتمائمَ نحاسيةٍ
ورصاصٍ مصهورٍ وحجاباتٍ من حجرِ فيروزٍ قديم.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...