اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قَصِيدَتَا ابتسام إبراهيم الأسدي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه .. فِي مسارات الحبْ

⏬{1}
⏪ أعرفُ الخيباتِ جداً.. للشاعرة العراقية  ابتسام إبراهيم الأسدي

أين كان ..ثم ماذا
وبعـْد كيف سجّل القلب حضوره

تحتَ جنح الغيب كله
أين كان ..ثم كيف مرّ البحرُ مني
تاركاً لي مغاراتِ التمني
فعبرتُ التـَّل وحدي
كان صيفاً قاطناً في رغبتي
عفّرَ الرملُ لياليه العنيدة
كان شيئاً أوقظ النجم نهاراً
ومضى
يلوي بأحلامي أماسيها البعيدة
مـًنـهك الشوق تراني
أحسبُ للدربِ حساباً
أُوصِد من خلفي
مغارات فؤادي
وتحتَ الجلد أحفر ألف قصة
ذات حزنٍ
قالتْ الجدران عنـّي
إنني في كل دربٍ موحشٍ
اكتـبُ اسمي
ثم أجثــو ..
تاركاً صدري يواجه
كل هذا الظـَن وحده
كان وهماً .. مسّد الشِعـرَ بقلبي
وتوارى
كان موجاً مـُسدلاً فوق شفاهي
يتسامى حين تدنو
قطيرات شفائه
ربما ..يا مسارات الحبِّ الضئيلة
سوف أذوي مثل شمعة
تحرقُ الوحشة في جوفِ المرايا
ربما …ستمـُّر كـفُّ الحب يوماً
وتمسِّدُ ثقل هذا الكون كله
ربما تـَحملُ الأفكار عني
ربما تهوي على كأس السنين
فتريق بعضه
أين قلبي ..أين ومضاً سارحاً في خلوتي
أين فوج الروح حين يصطنعُ اصطبار
فيراك
كأسراب الغيوم
كان صيفاً ..مفعم الخطوات نحوي
بعيون تعرف الخيبات جداً
ظل يرعى ثم يرعى
فيجتر وراءه ,,ردّ فعلي المبتلى
بحكايا الانتظار
مـُنهك الروح تراني
أزرعُ الآمال في راحة كفي
وألـَوِّح للمدى
-


⏬{2} 
⏪أَسْتَنْطِقُ الْأَقْمَارَ فِي أَلْبُومِهَا.. للشاعر  محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

 وَهَا أَنَا فِي أَلْبُومِهَا أَتَصَفَّحُ = وَأَسْتَنْطِقُ الْأَقْمَارَ مَا كِدْتُ أَبْرَحُ
أُفَتِّشُ عَنْ جَنَّاتِ عَدْنٍ أَسُوقُهَا = لِقَلْبِي الَّذِي مَا زَالَ بِالْحُبِّ يَطْفَحُ

 أُدَقِّقُ فِي تِلْكَ الْمَلَامِحِ وَاصِفاً = لِقَلْبِي فَيَهْدَا وَالْخُطُوبُ تُسَطِّحُ
 أَيَا بِنْتَ وَادِي الرَّافِدَيْنِ تَمَهَّلِي = فَقَلْبِي سَبَاهُ الْحْزْنُ وَالْمُتَصَفَّحُ

 دَعِينِي أُقَبِّلْ فَالرَّبِيعُ دَنَا لَنَا = وُرُودا وَأَزْهَاراً وَحُبّاً يُرَبِّحُ
 دَعِينِي أَجُلْ فِي صَحْنِ وَجْهِكِ رَاكِباً = وَأَسْتَعْجِلِ الْحَنْطُورَ يَأْتِ الْمُصَفَّحُ

 فَمَنْ لِي بِقَلْبٍ كَالْحَرِيرِ يَضُمُّنِي ؟!!! = وَمَنْ لِي بِسِتِّ الْحُسْنِ تَأْتِي وَتَصْفَحُ ؟!!!

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...