⏪⏬
الضجيج كسر كل النوافذ المؤديةإلى الوادي
كنت أستحم في الجنب
نسيت بعض ملابسي فوق شجرة الدفلى اليتيمة.
وأنا أعرض جسدي المفروم لأشعة غريبة
باتت تضحك في وجهي دون أسنان
نقص فيتامين" د" أتى على ما تبقى
من مزاجي
صخب الضفادع الملقات تحت "الباراسول"
شرب رحيق الهواء
كنت أستنشق خواء نشوة فارغة
ووجهي الاغبر يعكس وجه شهب محرقة روما
انتشر ظلي كما الغياب
تحت عتبة الصفر
كل مرة كانت وحدها تقفز الغمزات
وأنا أقفز دون رغبة ولا أتذكر
هذا اللعين "الزهايمر"أكل ابتسامة دماغي
والانسولين نام بعد العشاء.
فاختمر دمي في أوعية لا تصلح
لحمل وباء النسيان.
ماكنت أشتهي لأشهر حرم لأعتكف صلاتي
حول رقبة القنابل
ولا اشتهيت زوجا أبيض يقبلني مآت المرات
بباب الكنيسة
وهو طالع من جلسة القداس.
لم أكن يوما باغية انجب بلا ماء حار.
مازلت أرقب نجم الطالع
واورسكوب يوم الثالث عشر
حيت تبيض وجوه النجوم
وأفتح ظرف الأمنيات
بل
كم اشتهيت أن أحمل طفلا بيديّ
أشير له بأصبعي من بعيد
أضمه للائحة الوطن.
أعلمه حمل قيثارة "الفيس براسلي "
روح تشي غيفارا
على شفتي راعي البقر.
لكن الملعون فيتامين د
سلبني القدرة على القفزوللأعلى
كما سلبي وطني الكحل وأحمر الشفاه
ما زلت أنتظر أن أضم إلى نهدي رضيعا بقبعة
تحمل شعار وطن...
-
* لالة فوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق