بدأت البشرية بالتنبؤ حول موعد وكيفية نهاية العالم منذ زمن بعيد، وطُرحت نظريات مختلفة توضح احتمالات فناء البشر بطرق "خيالية أو عقلانية".
وتنبأ ديفيد مايد، وهو أخصائي "مسيحي" في علم الأعداد، بأن كوكب X أو نيبيرو متجه نحو الأرض وسيقضي على البشرية، في 23 سبتمبر 2017. ولكن، يبدو أن مايد قد غير ادعاءاته بعد فشله.
وفي حديثه مع موقع ذي صن، قال مايد إن الناس قد أساءوا فهم نبوءته وسيحدث يوم القيامة على مدى 7 سنوات، تبدأ في شهر أكتوبر.
وادعى أصحاب نظرية المؤامرة أن صاروخ سبيس إكس، سيساعد على "تدمير نيبيرو"، على الرغم من أن ناسا نفت وجود "الكوكب السري".
وأشارت ادعاءات مايد الأخيرة إلى أنه، في 23 أبريل 2018، "ستصطف الشمس والقمر والمشتري في كوكبة العذراء"، حيث سيظهر "كوكب الموت" الغامض في السماء، ما يؤدي إلى بداية الحرب العالمية الثالثة وظهور المسيح الدجال، وكذلك بدء 7 سنوات من المحنة.
وفي الوقت نفسه، اعتقد السير إسحق نيوتن، الأب الروحي للفيزياء الحديثة، بأن البشرية ستُمحى بحلول عام 2060 اعتمادا على إيمانه العميق بالمسيحية.
Gettyimages.ru Contributorمصادم الهادرون الكبير
وبالمقابل، طرح أصحاب نظرية المؤامرة فكرة تعرض الأرض للدمار بسبب مصادم الهادرون الكبير (LHC)، الموجود في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، والذي يمكنه إعادة إنشاء "الانفجار الكبير" في مصنعه تحت الأرض في سويسرا.
ونتيجة لذلك، ادعى بعض المنظرين أن هذا المصادم العملاق يمكن أن يخلق ثقوبا سوداء قادرة على ابتلاع الأرض. وعلى الرغم من المخاطر، تم تشغيل LHC في عام 2008، وما تزال البشرية بخير.
واعتُمدت نظرية أخرى ليوم القيامة في النصف الأخير من القرن العشرين، تستند إلى الاحتمالات الرياضية التي تشير إلى أن هناك احتمالا بنسبة 95% بأن ينتهي الجنس البشري في عام 9120.
ومن المتوقع أن يحدث خسوف قمري دموي، في 27 يوليو 2018، ما أدى إلى تكهن البعض بأن هذا الأمر يشير إلى نهاية العالم. ويرافق هذا الحدث ثوران البراكين في هاواي، وتدفق الأنهار البركانية.
كما توجد نظرية أخرى تقول إنه عند تحول النجوم إلى عمالقة حمراء، فإن حركتها تتسبب في جعل الكواكب الأخرى صالحة للحياة ضمن أنظمتها الشمسية.وتوقع المنظرون أن تتحول الشمس إلى نجم أحمر عملاق ناجم عن عملية حرق الهيليوم، في غضون 5 مليارات سنة، ما يؤدي إلى توسعها لتبتلع عطارد وفينوس والأرض كذلك.
ونتيجة لذلك، يمكن للعلماء والتقدم التكنولوجي اكتشاف طريقة لتحريك الأرض إلى جزء أكثر قابلية للحياة في النظام الشمسي.
وتجدر الإشارة إلى قيام الطبيب الفرنسي، نوستراداموس، بالتنبؤ بنهاية العالم عام 3797. ويعود الفضل إلى كتابة "Les Propheties" الذي صدر عام 1555، وتنبأ بصعود هتلر، وكارثة 9 سبتمبر، وانتصار دونالد ترامب. ويصر الأكاديميون على أن كتاباته قد أسيء تفسيرها.
وتوقع فريق من الباحثين في جامعة روشستر بنيويورك، بفناء أكثر من ثلثي سكان الأرض نتيجة أحد سيناريوهات يوم القيامة.
وقال البروفيسور، آدم فرانك، الذي قاد الدراسة المنشورة في مجلة علم الأحياء الفلكية، إن البشر ربما يواجهون 3 سيناريوهات: "الموت التدريجي" أو ما يسمى "الهبوط الناعم" أو "الانهيار الكامل".
المصدر: ذي صن
وتنبأ ديفيد مايد، وهو أخصائي "مسيحي" في علم الأعداد، بأن كوكب X أو نيبيرو متجه نحو الأرض وسيقضي على البشرية، في 23 سبتمبر 2017. ولكن، يبدو أن مايد قد غير ادعاءاته بعد فشله.
وفي حديثه مع موقع ذي صن، قال مايد إن الناس قد أساءوا فهم نبوءته وسيحدث يوم القيامة على مدى 7 سنوات، تبدأ في شهر أكتوبر.
وادعى أصحاب نظرية المؤامرة أن صاروخ سبيس إكس، سيساعد على "تدمير نيبيرو"، على الرغم من أن ناسا نفت وجود "الكوكب السري".
وأشارت ادعاءات مايد الأخيرة إلى أنه، في 23 أبريل 2018، "ستصطف الشمس والقمر والمشتري في كوكبة العذراء"، حيث سيظهر "كوكب الموت" الغامض في السماء، ما يؤدي إلى بداية الحرب العالمية الثالثة وظهور المسيح الدجال، وكذلك بدء 7 سنوات من المحنة.
وفي الوقت نفسه، اعتقد السير إسحق نيوتن، الأب الروحي للفيزياء الحديثة، بأن البشرية ستُمحى بحلول عام 2060 اعتمادا على إيمانه العميق بالمسيحية.
Gettyimages.ru Contributorمصادم الهادرون الكبير
وبالمقابل، طرح أصحاب نظرية المؤامرة فكرة تعرض الأرض للدمار بسبب مصادم الهادرون الكبير (LHC)، الموجود في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، والذي يمكنه إعادة إنشاء "الانفجار الكبير" في مصنعه تحت الأرض في سويسرا.
ونتيجة لذلك، ادعى بعض المنظرين أن هذا المصادم العملاق يمكن أن يخلق ثقوبا سوداء قادرة على ابتلاع الأرض. وعلى الرغم من المخاطر، تم تشغيل LHC في عام 2008، وما تزال البشرية بخير.
واعتُمدت نظرية أخرى ليوم القيامة في النصف الأخير من القرن العشرين، تستند إلى الاحتمالات الرياضية التي تشير إلى أن هناك احتمالا بنسبة 95% بأن ينتهي الجنس البشري في عام 9120.
ومن المتوقع أن يحدث خسوف قمري دموي، في 27 يوليو 2018، ما أدى إلى تكهن البعض بأن هذا الأمر يشير إلى نهاية العالم. ويرافق هذا الحدث ثوران البراكين في هاواي، وتدفق الأنهار البركانية.
كما توجد نظرية أخرى تقول إنه عند تحول النجوم إلى عمالقة حمراء، فإن حركتها تتسبب في جعل الكواكب الأخرى صالحة للحياة ضمن أنظمتها الشمسية.وتوقع المنظرون أن تتحول الشمس إلى نجم أحمر عملاق ناجم عن عملية حرق الهيليوم، في غضون 5 مليارات سنة، ما يؤدي إلى توسعها لتبتلع عطارد وفينوس والأرض كذلك.
ونتيجة لذلك، يمكن للعلماء والتقدم التكنولوجي اكتشاف طريقة لتحريك الأرض إلى جزء أكثر قابلية للحياة في النظام الشمسي.
وتجدر الإشارة إلى قيام الطبيب الفرنسي، نوستراداموس، بالتنبؤ بنهاية العالم عام 3797. ويعود الفضل إلى كتابة "Les Propheties" الذي صدر عام 1555، وتنبأ بصعود هتلر، وكارثة 9 سبتمبر، وانتصار دونالد ترامب. ويصر الأكاديميون على أن كتاباته قد أسيء تفسيرها.
وتوقع فريق من الباحثين في جامعة روشستر بنيويورك، بفناء أكثر من ثلثي سكان الأرض نتيجة أحد سيناريوهات يوم القيامة.
وقال البروفيسور، آدم فرانك، الذي قاد الدراسة المنشورة في مجلة علم الأحياء الفلكية، إن البشر ربما يواجهون 3 سيناريوهات: "الموت التدريجي" أو ما يسمى "الهبوط الناعم" أو "الانهيار الكامل".
المصدر: ذي صن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق