رام الله - : فاز القاص الفلسطينى مازن معروف، بجائزة الملتقى الكويتية للقصة القصيرة العربية فى دورتها الأولى، عن مجموعته القصصية "نكات للمسلحين"، الصادرة عن الكوكب رياض الريس للكتب والنشر- بيروت.
وأعلنت لجنة تحكيم الجائزة فى احتفالية أقيمت ، مساء اليوم (الاثنين)، بالجامعة الأميركية بالكويت، تحت رعاية وزير شؤون الديوان الأميرى الكويتي، الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح، لتحصل فلسطين عبر معروف ومجموعته القصصية على جائزة الدورة الأولى لمسابقة بهذا المستوى في حقل القصة القصيرة على المستوى العربي.
ومن المقرر أن يوقع الدكتور معجب الزهرانى، المدير العام لمعهد العالم العربى فى باريس اتفاق بين المعهد والجائزة، وذلك بقيام المعهد بنشر ترجمة المجموعة الفائزة سنويًا إلى اللغة الفرنسية إلى جانب قيام الجائزة بترجمة المجموعة إلى اللغة الإنجليزية وذلك بالتعاون مع الناشر الأصلى للمجموعة.
وحصل معروف على جائزة الملتقى وقيمتها 20 ألف دولار أميركي، فضلا عن درع وترجمة العمل الفائز للغة الإنكليزية، فيما وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة خمسة أعمال قصصية بينها مجموعة "أسباب رائعة للبكاء" للفلسطيني زياد خداس، ومجموعة "مصحة الخدمى" للكاتب للمغربى أنيس الرافعي، ومجموعة "عسل النُّون" للمصرى محمد رفيع، ومجموعة "الرجاء عدم القصف" لليمنى لطف الصراري، إضافة إلى المجموعة الفائزة: "نكات للمسلحين" للفلسطيني مازن معروف.
يذكر أن الملتقى الثقافى فى الكويت، يديره الروائى طالب الرفاعى بالشراكة مع الجامعة الأمريكية فى الكويت، أُطلق فى أواخر العام الماضى "جائزة الملتقى" للقصة القصيرة العربية، وأتاحت شروطها لكل من المؤلف والناشر التقدم للمشاركة فى المسابقة، وفتح باب الترشيح للفترة من 1 كانون الثاني 2016 وحتى 31 آذار 2016.
وبلغ عدد الدول المشاركة 15 دولة بإجمالى 189 مجموعة قصصية، موزعة على النحو التالى: مصر (84)، المغرب (14)، سوريا (13)، السعودية (11)، العراق (10)، الأردن (9)، اليمن (9)، الجزائر (7)، السودان (7)، فلسطين (6)، لبنان (6)، سلطنة عمان (4)، تونس (3)، الكويت (3)، ليبيا (3).
و"نكات للمسلحين" هى المجموعة القصصية الأولى لمازن معروف، الذى ينتقل عبره من الشعر إلى السرد فى أربع عشرة قصة قصيرة كتبها فى آيسلندا، حيث يقيم، وهى قصص تدور أحداثها فى إطار فانتازى على تماس دائم مع الواقع، وينهل من شخصيات عرفها معروف خلال إقامته كلاجئ فلسطينى فى بيروت، وأعاد ترتيب صورتها واهتماماتها الوجودية والإنسانية لتبرز كما لو أنها حبيسة مفارقة طويلة يمتزج فيها الألم بالسخرية عبر "النكتة".
وأعلنت لجنة تحكيم الجائزة فى احتفالية أقيمت ، مساء اليوم (الاثنين)، بالجامعة الأميركية بالكويت، تحت رعاية وزير شؤون الديوان الأميرى الكويتي، الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح، لتحصل فلسطين عبر معروف ومجموعته القصصية على جائزة الدورة الأولى لمسابقة بهذا المستوى في حقل القصة القصيرة على المستوى العربي.
ومن المقرر أن يوقع الدكتور معجب الزهرانى، المدير العام لمعهد العالم العربى فى باريس اتفاق بين المعهد والجائزة، وذلك بقيام المعهد بنشر ترجمة المجموعة الفائزة سنويًا إلى اللغة الفرنسية إلى جانب قيام الجائزة بترجمة المجموعة إلى اللغة الإنجليزية وذلك بالتعاون مع الناشر الأصلى للمجموعة.
وحصل معروف على جائزة الملتقى وقيمتها 20 ألف دولار أميركي، فضلا عن درع وترجمة العمل الفائز للغة الإنكليزية، فيما وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة خمسة أعمال قصصية بينها مجموعة "أسباب رائعة للبكاء" للفلسطيني زياد خداس، ومجموعة "مصحة الخدمى" للكاتب للمغربى أنيس الرافعي، ومجموعة "عسل النُّون" للمصرى محمد رفيع، ومجموعة "الرجاء عدم القصف" لليمنى لطف الصراري، إضافة إلى المجموعة الفائزة: "نكات للمسلحين" للفلسطيني مازن معروف.
يذكر أن الملتقى الثقافى فى الكويت، يديره الروائى طالب الرفاعى بالشراكة مع الجامعة الأمريكية فى الكويت، أُطلق فى أواخر العام الماضى "جائزة الملتقى" للقصة القصيرة العربية، وأتاحت شروطها لكل من المؤلف والناشر التقدم للمشاركة فى المسابقة، وفتح باب الترشيح للفترة من 1 كانون الثاني 2016 وحتى 31 آذار 2016.
وبلغ عدد الدول المشاركة 15 دولة بإجمالى 189 مجموعة قصصية، موزعة على النحو التالى: مصر (84)، المغرب (14)، سوريا (13)، السعودية (11)، العراق (10)، الأردن (9)، اليمن (9)، الجزائر (7)، السودان (7)، فلسطين (6)، لبنان (6)، سلطنة عمان (4)، تونس (3)، الكويت (3)، ليبيا (3).
و"نكات للمسلحين" هى المجموعة القصصية الأولى لمازن معروف، الذى ينتقل عبره من الشعر إلى السرد فى أربع عشرة قصة قصيرة كتبها فى آيسلندا، حيث يقيم، وهى قصص تدور أحداثها فى إطار فانتازى على تماس دائم مع الواقع، وينهل من شخصيات عرفها معروف خلال إقامته كلاجئ فلسطينى فى بيروت، وأعاد ترتيب صورتها واهتماماتها الوجودية والإنسانية لتبرز كما لو أنها حبيسة مفارقة طويلة يمتزج فيها الألم بالسخرية عبر "النكتة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق