مهداة ل ابن مخيم الشهداء \جرمانا\ الروائي الكبير .د. حسن حميد
موجعٌ ليلُ الخيام المنطوي كالرّاهباتِ
ما غنائي من رحيق الأقحوانِ
مزْهراتُ الورْدِ مثلي ..
روحها تبكي بقرْبِ الموت تذكار الورودِ
كالثــــّكالى بعدَ ترحال الشّهيد
لوّنوا من مهْجة الطّيرِِ التداني للبلاد
كوكبُ السّهرِ المسجّى بالحنايا
كالدّخانُ المنتشي يروي سراباً بالعيونِ..
من أفولٍ لاحَ كالمفتون قولاً بالمكانِ
ضاحكٌ يدنو بحمّى أعيني..صار كظلٍّ
في روابي ليلتي ظبْيُ الجموحِ
هَامَ غاوي في أراجيح النّهى يجني بلائي
يلْمسُ النّسيان في غنجِ اللقاءِ
باحَ سرّاً ثمّ صلّى للغيابِ..
حيرتي أعيادها دمعٌ بكأسٍِ..
يرتقي كالخمر في ثغـْرِ الشّروحِ..
أخرسٌ يلقي بقايا من مجازات النّواسي
فاضَ يشدو كالظّلال المبْحراتِ السّرْبِ في عينِ الهروبِ
عوسجُ المسعى نديمي كالمغنّي
فيه قلبي زاد من دفْقِ الحواسِ
غربتي تستوطنُ الأنــّاتِ لهـواً كالخيالِ..
تعْصفُ الرّعْشةَ الحبلى شطوطاً للفراغِ
في ملذّاتِ الخطى تبني شجونا كالرّواسي
خيْمةُ الولهان يعلو .. سقْفها من ريحِ نبضٍ
أغْبرُ الشّريان كان عشقي
معْبري بشرى بهدبٍ من سناه المفرداتِ
يتهادى كالكرى فينا بلا مشكاة رؤيا
في احتراقِ النـّاي من رعْشِ الهيامِ
للسراجِ النابضُ الحسِّ وهجٌ ..للفراشات الأيامى
حيْنَ تلقي وعْدها أفقاً على صفْو ِ الضّياءِ
بلبلُ المشتاقِ نردٌ ..لم ينادمْ غيرَ مزمارِ الجراحِ
لي بأحلى مقْلةٍ لحنُ النّداءِ
كالسّواقي يستوي ماءً بمرساةِ الضّلوعِ
هل أكونُ المنهل المزروع ماء ؟...
تربتي مثقالُ منْ شدَّ السّطوعِ ..
كالشّهيد المرتدي ثوب الفداء
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
موجعٌ ليلُ الخيام المنطوي كالرّاهباتِ
ما غنائي من رحيق الأقحوانِ
مزْهراتُ الورْدِ مثلي ..
روحها تبكي بقرْبِ الموت تذكار الورودِ
كالثــــّكالى بعدَ ترحال الشّهيد
لوّنوا من مهْجة الطّيرِِ التداني للبلاد
كوكبُ السّهرِ المسجّى بالحنايا
كالدّخانُ المنتشي يروي سراباً بالعيونِ..
من أفولٍ لاحَ كالمفتون قولاً بالمكانِ
ضاحكٌ يدنو بحمّى أعيني..صار كظلٍّ
في روابي ليلتي ظبْيُ الجموحِ
هَامَ غاوي في أراجيح النّهى يجني بلائي
يلْمسُ النّسيان في غنجِ اللقاءِ
باحَ سرّاً ثمّ صلّى للغيابِ..
حيرتي أعيادها دمعٌ بكأسٍِ..
يرتقي كالخمر في ثغـْرِ الشّروحِ..
أخرسٌ يلقي بقايا من مجازات النّواسي
فاضَ يشدو كالظّلال المبْحراتِ السّرْبِ في عينِ الهروبِ
عوسجُ المسعى نديمي كالمغنّي
فيه قلبي زاد من دفْقِ الحواسِ
غربتي تستوطنُ الأنــّاتِ لهـواً كالخيالِ..
تعْصفُ الرّعْشةَ الحبلى شطوطاً للفراغِ
في ملذّاتِ الخطى تبني شجونا كالرّواسي
خيْمةُ الولهان يعلو .. سقْفها من ريحِ نبضٍ
أغْبرُ الشّريان كان عشقي
معْبري بشرى بهدبٍ من سناه المفرداتِ
يتهادى كالكرى فينا بلا مشكاة رؤيا
في احتراقِ النـّاي من رعْشِ الهيامِ
للسراجِ النابضُ الحسِّ وهجٌ ..للفراشات الأيامى
حيْنَ تلقي وعْدها أفقاً على صفْو ِ الضّياءِ
بلبلُ المشتاقِ نردٌ ..لم ينادمْ غيرَ مزمارِ الجراحِ
لي بأحلى مقْلةٍ لحنُ النّداءِ
كالسّواقي يستوي ماءً بمرساةِ الضّلوعِ
هل أكونُ المنهل المزروع ماء ؟...
تربتي مثقالُ منْ شدَّ السّطوعِ ..
كالشّهيد المرتدي ثوب الفداء
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق