اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

فى عيد الأم ... أمى نهر الحياة ..**بقلم محمود كامل الكومي


ينساب النهر متدفقا يروى ظمأ الكائنات العطشى فيطهر الكُلى وينقى القلب ويضخ الدماء فى الكيان طاهرة ذكيه ,و لتضحى الحياه فى نقائها الى منتهاها , حتى تلبيه نداء الرحمن .
ونهر الأمومه بلورى ماؤه عذب فرات , رافد من روان الجنان , يبعث الدفىء والحياه فى الأنسان , ويُبقِى رحمها مستودع كنز يُطبق
على نطفة طاهرة ندية سنية نتاج تمام الدين وأوامر رب العالمين , ولو لم تكن غير طَهرٍ فلا صارت للأمومة درب وغدى السِفاح شيطان البشرية , فسبحان من حدد الأمومة حين تحتضن نطفة تسكن من زواج شرعى على المودة والرحمة, فنقاها وحياها , وأطبق على الرَحِم ضحاها , وامكثها فيه شهور تِسع صارت المرأه فيها بَتول بلا طمث طهوراً ,وحين يكتمل البدر ينساب طلق النهر يبعث الحياة فى الوَلِيد , ليخرج الى الدنيا على الآذان الله أكبر .. ألله أكبر . أشهد أن لااله الا الله , أشهد أن محمدا رسول الله , وتظل المدرسة تفتح فصولها لِتُعِد شعباً طيب الأعراقِ , وينساب نهر الحياة فى جريانه الى يوم يبعثون.
وتبقى الأم الرؤوم الى جوار سيد الخلق تنهل من حوضه فهو القائل صلى الله عليه وسلم حوضي مسيرة شهر ماؤه أبيض من اللبن وريحه أطيب من المسك وكيزانه كنجوم السماء من شرب منها فلا يظمأ أبدا, فهنيئاً لك أمى أرتواءك من حوض رسول الله .
الملكة سينوايت:
اراكما فى ذهول وجلال الذكرى تدق الطبول فلا انت يالوزه بدأت كما عهدناك فى كل حديث , ولا بندق كان فى غياهب التاريخ , ويبدو أن الروح القدسيه تهيم وتستدعى روح (بدرية ).
لوزه:
انا الآن فى حضره روح (بدرية) أنقسم الى لوزات خمس
بدلال ها صارت البكرية وتلتها نوال العطية وبعواطف أُمِنا السنية كانت أنتصار نَدية وبحنان ها ضمتنا خمس لوزات فى أعظم زهرية .
بندق :
انا محمود وَهَبتنى حمدا لله وشكرا لرب البرية.
بندق ولوزه :
فى سياق واحد وتناغم ذاهد وخضوع خاشع أسمحى لنا يامولاتى ان نتوارى أمام جلال ذكراها , لنستمتع بعبيرها الفواح وثغرها التفاح , وسنى وجهها فى ضياه , وهى تنثر الزهور فها نحن نراها فى (جندول) يسير الآن فى نهر الجنان ويرسو على الشط فى أمان ,لتخطو خطاها البهية وترتمى بين ظلال نخل ورمان اسطفت حول كوثر الجنة , لتغسل وجها الصبوح من مائه السلسبيل وفى يديها الرياحين , ليفوح عبيرها المكنون من ثغرها البسام لتوجه لنا الكلام .
نهر الحياه ......:ها أنا بدر البدور , من بين رحم نبويه خرجت الى الدنيا والنور, اتعبد لرب العالمين وأذكره على مدار السنين , فى عليائِه خفضت الرأس وسجدت , وأمتثلت لله الواحد القهار فى عُلاه على الضراء حمدت وعلى السراء شكرت , هكذا على الأيمان صارت الأخلاق , ولايبقى البدر كاملا , الا بتمام كماله , فحبانى الله بكمال دينى من رفيق حياتى وشريك جنانى , وصار (كامل ) ابو ابنائى , فتكامل ضيائى وصار عزى وهنائى , وعلى مدى حياتى ربيت فَلذه أكبادى
(ستِ) هم الآن على دربى اراهم فى الدنيا , ربيتهم على الطاعة والقدرة المستطاعه ,فلا أستدانه ولادَين يُؤدى للمهانه , وعلى التنوير فتحت عقول الصغار حتى صاروا كبار , وغرست الخلق القويم فى السلوك وعلى الطريق , وعلمتهم كيف يداوون الجروح ,ويعطفون على المسكين , ويمتثلون لأوامر رب العالمين , فيقيمون الصلاه ويأتون الزكاه , وغرست فيهم الصيام من الصغر حين نبهتهم لمغزاه ومرماه ومعناه , والحج فى مناسكه تبينوا مداركه ,وبين الناس دربتهم كيف يكونوا فاعلين منتجين لايتواكلون , ولكن على الله يعتمدون , وفى المدارس ربيتهم بعد ان درسوا قواعد مدرستى , فصاروا بنيان هائل بعد ان تخرجوا , من محراب التعليم الدراسى , الى مدرسهة الحياة ,فصاروا بها على الطريق طالما كان تأسيسى لهم متين قويم , وغرست فيهم القناعة حتى صارت لهم كنوز لاتفنى ولاتغيم , وانكار الذات صارت عنوان خُلقهم القويم , وصار الرباط بينهم مقدس , لأنى ادركتهم أن البر بالارحام هو عنوان الايمان ,فصاروا بى بارين وعلى نهجى يدركون وبوالدهم يفخرون رمزا لى ولهم كان , كان الرفيق والأب الحنون , المكافح على مدار السنون , وهو رفيقى فى الجنان , يخطو معى فى كبرياء بعد أن ادى الرساله معى على أكمل واتم ماتكون رسالات الحياه .
وكل أحفادى من بناتى كانوا نور عيونى , فقد أطبقت عليهم جفونى
أما نشوة الحياة فزوجة أبنى رأيتها بعد أن فارقت الدنيافأرسلت لها عبير جنتى وغاية منيتى ,فأنجبت من تاقت نفسى اليهما فى الدنيا , فبلغت الحياة الأبدية على عبير عطرهما الفواح ( بندق)" محمد "تيمنا برسول الأنسانية و( لوزة)" روان " نهر الريان , ونفحاتى لهما بالطهر والأيمان ,ومستقبل العلماء , وأن يحرسهما الرحمن ,وهما فى معيتى صاعدون.
...... وهناااااا بدى الجندول يستعد للرحيل حين صعدت اليه نهر الحياة فسار يتهادى على صفحه مياه كوثر الجنان , فى رحله علية قدسية نديه شفيعها رسول الانسانيه , فى رعايه الذات القدسيه .
بندق ولوزه ..........:
يتهللان ويكبران الله . الله أكبر ...
ليدركهما الصباح ويسكتا عن الكلام المباح , حتى يحين اللقاء.

*محمود كامل الكومى
كاتب ومحامى - مصرى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اهداء الى روح أمى الحاجة\ بدرية محمود رحال لها الفاتحة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...