اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ابليس يحاكم نفسه _ نصوص مسرحية | احمد ابراهيم الدسوقى ـ القاهرة

1
مسرحية
ابليس يحاكم نفسه

الابطال
ابليس(المتهم)
ابليس(القاضى)
زبانية النار

يرفع الستار
يرى مشهد لقلعة محكمة ازلية دهرية .. ابليس الرجيم يقف خلف قضبان حمراء من لهيب ..
وفى وسط المسرح .. ابليس ذاته .. لكن فى رداء القاضى .. يحاكم نفسه .. والمكان فى الجحيم

ابليس الويل لكم .. الويل لكم .. ما .. ما
هذا الذى تفعلونه بى وانا .. انا طاوس
الملائكة
القاضى انت متهم
ابليس انا لا احاكم .. ما .. ما هو الاتهام
القاضى جرائمك شتى .. عصيان امر الله
فى قصتك الشهيرة .. مع النبى ادم
اول البشر.. وكذلك كارثتك الكبرى
الوسوسة للانسانية جمعاء .. لبنى ادم
ابليس هذا شرف لى .. الوسوسة .. الانتقام
.. من ادم ونسله .. انا طريد الجنة
.. بسبب هؤلاء الطين
القاضى هؤلاء الطين اشرف واسمى منك ..
يركعون لله .. اما انت .. فملعون
الى يوم الدين
ابليس ادم هو المذنب الاكبر .. هو من طين وانا من نار .. انا افضل وارقى منه
القاضى كف عن ترديد عقدتك الازلية تلك
.. الحكم بعد المداولة
يقلب القاضى فى اوراقه .. ويرى الجزع على وجه ابليس
ابليس اريد فرصة اخيرة
القاضى حسنا .. اما الركوع عند قبر ادم
او ................................
ابليس حسنا .. ساركع .. لكن للشر ..
خذونى للجحيم للجحيم
تدخل زبانية النار .. لتقتاد ابليس .. وهو يصيح
صارخا .. ويرى القاضى تسيل دمعاته
القاضى رحماك يا الهى .. اقولها انا ..ابليس
رحماك يا رب السماوات

ستار
احمد ابراهيم الدسوقى
2017
القاهرة

2

مسرحية
الشيطان والعذراء
الابطال
شيطان
عذراء
خادم

يرفع الستار
يرى الشيطان .. قد تجسد لعذراء فى مخدعها .. وقد ارتسم عليها الذعر .. جالسة على فراشها
الشيطان انت لى
العذراء كلا كلا
الشيطان اريدك من مريدى
العذراء الموت اهون لى
الشيطان حسنا ساوسوس اليك حتى القنك
درسا لن تنسيه
يختفى الشيطان .. ويدخل خادم المنزل مهرولا بعد صراخها .. وهو شاب صغير وسيم حلو المعشر
الخادم سمعت صراخك سيدتى
العذراء يبدو يبدو انه كابوس
الخادم هل احضر لكى قدح ماء
تحملق فى وجهه العذراء .. وقد فتنها جماله ويرى ابليس احمرالوجه ازرق الجسد .. يهمس فى اذنها موسوسا
العذراء يا ولد لا اريد قدح ماء .. اريد قدح
اخر
الخادم لا افهم سيدتى
العذراء قدح عسل فى الفراش
الخادم سيدتى ارجوك .. انا خادمك وابوك
سيدى .. سيقتلنى .. كما .. كما
يتلفت حوله .. وقد تصبب عرقا .. والعذراء تستلقى على الفراش .. وقد خلعت ردائها ..
ويظلم المكان .. وقد اتجه الفتى نحوها .. وبعد دقائق .. يضاء المكان .. والفتى الخادم يهرول بعدها .. مذعورا مغادرا .. يضبط ملابسه
العذراء يا ويلتى يا ويلتى .. ماذا فعلت
بنفسى
يعود الشيطان .. فيتجسد لها ..
الشيطان الم اقل لكى .. انا لا تعيينى الحيل ..
هيا اركعى لى .. وهبى نفسك
للشيطان
العذراء تنهض منتحبة .. وتركع له عارية ..
والشيطان يضحك باكيا من السعادة

ستار
احمد ابراهيم الدسوقى
2017
القاهرة

3

مسرحية
امراة جميلة

الابطال
امراة
مقعد
اسد ابيض

يرفع الستار
ترى امراة باهرة الجمال .. جالسة على مقعد فى الهواء الطلق .. بجوارها فراش .. وترى فى الخلفية الاحراش
المراة انا جائعة
الفراش للرجال
المراة نعم .. لكن ليس اى رجل .. اريد ملكا
اتوج معه
الفراش حسنا .. استلقى فوقى عارية ..
وانتظرى الاقدار
تخلع المراة ردائها .. وتستلقى عارية فوق الفراش .. وتنتظر
يدخل المسرح اسد ابيض جبار .. يقف الى جوار الفراش .. وينظر
الاسد ما هذه .. امراة جميلة .. لكنى لست
جائع الان
يغادر المسرح فى كبرياء .. ويسمع صوت بكاء
المراة المرتفع
ستار


احمد ابراهيم الدسوقى
2017
القاهرة

4

مسرحية
حوار هتلر فى المنفى

الابطال
هتلر
منفى

يرفع الستار
يرى مشهد لهتلر .. مستشار المانيا .. مكبل بالسلاسل ..جالس على مقعد .. فى منفى
التاريخ .. وخلفه اسوار .. تشبه القضبان السوداء
هتلر اليوم مشمس
المنفى ربما
هتلر اتعلم انا مخطىء فى سياساتى
المنفى الانك دمرت .. وقتلت الملايين من البشر .. فى الحرب العالمية الثانية
هتلر كلا .. لانى لم احرق العالم كما فعل نيرون
المنفى هذا هو الجنون المطلق
هتلر كلا انها لعبة شمشون الرابحة
المنفى الهذا سلسلت فى المنفى
هتلر قل صلصلونى .. لا تقلق .. هناك هتلرات اخرى سيظهرون
يسمع صوت دوى هائل .. وهتلر يضحك ملء شدقيه .. والتاريخ يدخل المسرح .. ويركض مذعورا .. واوراقه تتسا قط منه .. وتتناثر فى الهواء كانها طائرات نفاثة

ستار

احمد ابراهيم الدسوقى
2017
القاهرة





ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...