اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

من أيــن جاءوا ؟...*صلاح احمد

⏪⏬
نفسها الحافلة التي أستقـلها من و إلى البيت كل يوم ،ولأكثر من خمس سنوات .
نفسه السائق السيد بشير ، ببشاشته المعهودة ، و نكاته التي لا تنتهي . مما وطد العلاقة بيننا الى شبه صداقة ، رفعت الكلفة بيننا .

- كــابــل نادى السيد بشير في الركاب ، و هو يركن الحافلة على جانب الممر المؤدي عـبر المنحدر الى الحي القـصديري .
سبحان مغير الأحوال ، الى وقت قريب ، قريب جدا .لم يكن هذا الحي - كابل- اليوم . الا مجموعة أكواخ متراصة .أوكارا للدعارة ، و كل ما يخطر على بالك من رذائل .
أقلت الحافلة من كان بإنتظارها ، خمس سيدات منقـبات ، تخلف شاب بلباسه المميز و لحيته المسدلة ، فاسحا لهن الطريق كنوع من الإحترام .
من خلال المرآه ، غـمزة فيها الكثير من الخبث قال لي بشير :
-- ينبت الورد من الشـــوك ..
و من أعـرف منه بالحي و قاطنيه ..- كــابل - و الذي عـرف بهذا الإسم بعد هجرة بعـض شبابه الى أفغانستان ..
و عــاد ســؤالك من أين جـاءوا ؟؟ .من المدينة الفاضلة تعتقـدين !!
إنه الهروب مهما كلف الأمر ، إنه البحث عـن صمعـة فقـدت .انها الطريق للتنصل من عـقـد أرقتهـم .
ليس هذا ما أردت قـوله بالضبط .تفهمينني شـقـيقـتي أكيد .
سعاد و إن لفـت نفسهــا في العباءة الســود اء ، ما كانت لتخفـى . قـدرها .
القـحب في الحشى ساكن ، في العيون . الأم ، الخالة ، العمـة .
الأخت التي يقـولون إنها وصلت الى سورية من تركيا . لتتخلص من هذا الإرث العار.حسناء خرجت مجاهدة .حسناء خرجت تعلي راية لااله الا الله.
سبحان الله و لا اروع منه بلسما للنفـس المريضة .
حسناء سلاحها فـرجهــا ، لا غـيره تملك من مـؤهـلات ، و إن ترهـل من كــثرة الإستعمال قبـل سـفــره قـليــلا !!.
فــرجــا يـأخـذ بيد صاحبته الى الجنة ، فـرجـا يمسح عـاره بشفـرتيه .
سمعتم بهـذا !. إنه الفـرج الذي يخرج مجاهدا ..الذي يخرج من أجل رسالة سـامية .انه و لا الفـروج التي غـرتها الفـانية .
و مازالت شقـيقـتي تسألني من أين جاءوا ؟
بصــلة ..بصلة الحثالة ، صاحب الخمارة .جـاد علينـا بالنرجس !!
أبنائه الثلاثـة أسدلوا لحاهـم .فما أن تقع عـين أحدهم عـليهم الا قال

سبحان الله.
أبناء بصلـة !!، أبناء بصـلة !!.يا الله .قـرة عـين و الله .
كلمات بمثابة الدواء الشافي لما عانوه من نظرة المجتمع لوالدهم بصلة .
و ما زالت تسألني شقـيقـتي من أيـن جاءوا ؟؟
الإنســان لا هــو ابن بيئتــه ،ولا هو ابن أبيـه .الأنسان ابن عـقـده شقـيقـتي
ابن عـقــده هـو .
أرقنــي ســؤالك من أين جــاءوا ؟ نزلت من الحافلـة ، رأسي تـؤلمنــي .
- منك لله شـقـيقـتـــي ..

*صلاح احمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...