اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

إستقطاب الهوية واللعب بالقناعات ...* بقلم عبير صفوت

⏫⏬
الهوية هي ، الشخصية المتقاربة والفكر المتشابة والعادات والتقاليد المتوحدة التي تتشكل في إعتناقها شعب بعينة ، بشكله وصفاته وجنسيته وعمره وتاريخ ميلاده . الهوية الجمعية (وطنية أو قومية) تدل على ميزات مشتركة أساسية لمجموعة من البشر ، تميزهم
عن مجموعات أخرى .

أفراد المجموعة يتشابهون بالميزات الأساسية التي كونتهم كمجموعة ، وربما يختلفون في عناصر أخرى لكنها لا تؤثر على كونهم مجموعة .

المجموعة المتفتحة فكريٱ او المنغلقة فكريٱ ، لا يهم الصفة ، المهم هو طريقة التعامل مع أصحاب الهوية ( الوطنية او القومية ) و نحن في الهوية القومية لن نفترق لأننا ركيزة واحدة في وطن واحد .

المهم هو إستقطاب الهوية والضرب علي المواجع ، التي منها نقصان الفرص وإنعدام الموارد الضئيلة ، في صناعة قرار معين ، يأتي الإستقطاب علي حسب المدي في نطاق التأمل الفكري ، او الرغبات الأقتصادية والود في تحقيقها ، من هنا يأتي الإستقطاب لصناعة فرد مستعد لتوافق الفكري الذي سنجعلة مستعد للتنفيذ ، التنفيذ القراري للغرض المعين .

الميول والألحاح النفسي أو الذاتي علي ما تودة النفس بشدة ، وهذه القناعة بضمون الرغبة التي لم ولن يخرج عنها المرء ، تعود علي ما تعود علية الشخص ، أي انه دائمٱ يرغب الأشياء التي تسموا به كا شخص يريد ان يعيش ليأكل ، التفكير في نطاق الحيز الضيق ، هو ما يجعلك سهل الإستقطاب .

التفكير خارج نطاق الشخص الأعتيادي ، يجعلك تفكر بمنظور أقوي ، ولا تكون سهل الإستقطاب من الأخرين او الترويد منهم ، يتوقف ذلك علي الثقافة ، والإيمان بعدم التبعية .

الإيديولوجيا ، علينا ان نغير من الإيديولوجيا التي من الممكن ان نستقطب من خلالها ، و تغير الفكر الروتيني ، وطبيعة السعي وراء لقمة العيش بالطريقة المعتادة ، التغير هو ما سيجعلك مختلف الأنماط ، وغير مرئي في صورة واحدة للجميع .

تغيير القناعات لا يرافق الا الشخوص فاقدين الهوية ، الهوية هنا والألتزام بها ، هي ما يجعلك غير مصغي للأخرين ، الأتحاد والوحدة القومية هي التي تجعلك في موازنة وصمود لأفعالك ، عندما يطرح عليك بعض الحلول لمشكلتك .

الإقتناع ان مشكلتك ، لن يكون حلها في فقدان الهوية .

فقدان الهواية هو أول طريق ، لتطرف الفكري ، والتفكك العقائدي ، والفتنة الطائفية ، والتشتت في الإيمان ، ومنها يأتي الأرهاب ، او التوجية إلي مسالك يدركها الأخرين بالمنفعة لهم .

اذا التوهم بحل القضية ، لن يكون بفقدان الهوية .

* عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...