اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أنت الدليل و الحجة | حنان علي أبو عجوة‏

بالأمس و المساء يشارف على السادسة باغتني صوته هاتفا : ماذا تفعلين هنا ؟ هذا الشاطئ للكبار فقط .. قاطعته قائلة : و ماذا يفعل الصغار هنا إذن ؟ قال : و هل تصدقين بأن محمدا الفاتح حين وقف على الشاطئ كان صغيرا !!.. قلت : لا يعنيني كثيرا ما يعنيني أنك مهما قلت لن تستطيع أن تشوه التاريخ بكلمة .. قال : و هل تصدقين بأن وقفته تلك هي التي صنعت منه بطلا فجئت تجربين !..
قلت : مع أنه لم يكن يلقب بالفاتح في ذلك الوقت إلا أنه كان قائدا على اعتبار ما سيكون .. صمت طويلا حتى فاجأته بقولي : و الآن .. علي أن ألتقط لك صورة .. هلا ابتسمت ؟ فأجاب بسخرية : التقطي أنفاسك أولا يا صغيرة فالبحر عصي على عدسات الصغار و كاميراتهم .. لكني عنيدة متمردة إلى الحد الذي جعلني ألتقط الصورتين خلسة و أهرب و ما زلت أبحث عن مكان آخر ألتقط فيه أنفاسي بعيدا عن البحر كي لا يراني فينتصر حتى عدت للبيت أتأمل الصورة و أرى فيها دموع البحر و توسلاته يناديني و يستسمحني ؛ فقاطعه صوت أخي يسألني عما إذا كان أزعجني شيء في الجامعة أو رأي ما في النقد .. أغلقت هاتفي المحمول و أجبته : نعم .. قالوا عن الشعراء يحبون البحر و يخاطبونه و يبثونه مشاعرهم تحت شعار البحر هو صديقي و أنا أقول دائما : مستحيل .. شقيقي هو صديقي و ما زال النقاد في حيرة من أمرهم يقلبون الحجج في الرأي الثاني بين مؤيد و معارض .. قال لي : و أين المشكلة ؟ أجبته : المشكلة أني من أنصار الرأي الثاني و ليس معي إلا دليل و شاهد .. الدليل هو أنت .. و الشاهد هو البحر .. أما أنت فأعظم من أن أقدمك كدليل .. أما البحر فأضيق من أن يدلي بشهادته ..
حنان علي أبو عجوة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...