اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مواثيق الشمس | بقلم : حكيمة شكروبة ـ الجزائر

أيها الجائر في حبك: لا تدن من الهجر ساحقا عيونا أدمنت على الوصل . كفاك ركضا للغريم، فمنذ فراقك أشعلت الحطب في موقدي . أيها الجائر لا تقصف قلبي: لقد مل أن يكون مجهولا .لست ناسكة أو أميرة وما أنا براهبة...لكنني كسابق عهدي مسك وأنثى شامخة ...ثقيلة أنت يا أحزاني...في لهيبك أحترق...دعيني اشرب الجرح، وأغسلك بالنسيان.إن كان للسماء غيث، فليهدني قطرات الندى لأسكبها من جفن جفت مدامعه بعدما طوقها الحزن واغتال قلبا متألما، فاشتعلت نار الشوق بأضلعي ،
ورحت للجلاد يصلبني على وقع الجور حاكمني مقتصا من أحلامي مبايعا فرحتي خلف المرتع. فجودي يا سماء بغيثك، فما عادت جفوني ترثيني، فجودي علي كما تجودي على الثرى فإن روحي للعذاب ملجأ. إن أرواحنا صلبت في ارض الهجر، فلا ريح الجنوب تطفئ قبس أحلامنا ،ولا تراب الأرض يخجل من غيث سمائنا، فنحن جميعا في وجه الظلام قناديل،وقلوبنا مرايا تعيد تشكيل شظاياها بعد كل موجع، لتتخذ درب الحب معبرا ،لكيلا ترانا عيون البحر معتنقين الخرافات ،بعدما أصبح مرهونا بمواثيق الشمس التي ارتشفت الحكاية من أوراق توت تربى في جوف العائدين من ارض التشريد ،وبنائهم لقلعة العشق التي شيدت أسوارها بأصوات الثائرين ،وساحتها الكبيرة تملأها عيون اكتحلت بكحل العذارى ،وظلال لبست الربيع وشاحا لتبايع جداول قديمة مثقلة بدموع الرمل المهاجر من وجوه القادمين من مواسم العواصف ،وعلى الضفة المقابلة ينمو قمح أبيض تحفه أشجار الزيتون الذي خبأ بين أغصانه جروحا نازفة لا تلتئم إلا بشروق الشمس.

حكيمة شكروبة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...